الفصائل الفلسطينية: تعاملنا مع مقترح وقف إطلاق النار بروح إيجابية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها سلمت ردها بشأن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل المحتجزين إلى مصر وقطر، وأشارت إلى أنها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
ويأتي رد الفصائل الفلسطينية بعد مقترح باريس بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين من الجانبين، ويترقب الفلسطينيون والعالم هدنة إنسانية جديدة في غزة بعد أكثر من شهرين على انتهاء الهدنة الإنسانية الأولى.
ورد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي بثته قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن واشنطن تسلمت ردًا من الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة تبادل المحتجزين، والرد بمجمله إيجابيًا.
وأضاف «بلينكن» أن أفضل مسار للمضي قدمًا نحو هدنة ممتدة بغزة هو اتفاق بشأن المتجزين، مشيرًا إلى أن واشنطن أطلعت الإسرائيليين على رد الفصائل بشأن الصفقة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي: «عازمون على استخدام أي هدنة من أجل استئناف مساعي السلام، نحن نركّز على الوضع في قطاع غزة بعد الحرب وإحلال سلام وأمن دائمين في المنطقة»، مضيفًا أن واشنطن قدمت مع مصر وقطر مقترحات لتوسيع اتفاق الهدنة السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الهدنة الإنسانية الفصائل الفلسطينية أنتوني بلينكن الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الإثنين، انخراط إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة .
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، إن مفاوضات جارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشمل إلى جانب إسرائيل وحركة حماس ، إيران أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي هو استعادة الرهائن المحتجزين في غزة"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة مشاركة طهران.
وأضاف، "المفاوضات بيننا وبين حماس وإسرائيل وإيران مستمرة، وسنرى ما سيحدث، لكن الأولوية الآن هي عودة الرهائن".
تصريحات ترامب أثارت جدلا، خاصة أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت وجود دور إيراني مباشر في المفاوضات، مؤكدة أن طهران "ليست طرفا مشاركا في أي مسار تفاوضي حالي"، على ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس ترامب، عبر الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، محاولة دفع المحادثات قدما، بينما يواصل المبعوث الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح جهوده للحصول على رد رسمي من حركة حماس على المقترح الأميركي.
اقرأ أيضا/ مبادرة "بحبح" تُحرك المياه الراكدة في مفاوضات غـزة وسط تفاؤل حذر
من جانبها، تأمل إسرائيل أن يسهم الضغط العسكري المتواصل في غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، في تغيير موقف حماس، التي تصر على الحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال بعد أي اتفاق.
ويقضي المقترح الأميركي بوقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يشمل الإفراج عن 28 رهينة إسرائيليا، بينهم جثامين قتلى، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 شهيدا.
وفي سياق متصل، تستمر الولايات المتحدة في محادثات منفصلة مع إيران بشأن برنامجها النووي، في محاولة لإحياء اتفاق نووي جديد.
وتشكل كل من مصر وقطر الجهات الوسيطة الأساسية في ملف غزة، مع مساهمة محدودة من المخابرات التركية.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح استمرت 40 دقيقة – انتهاء محادثة نتنياهو مع ترامب الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله سلاح المخيمات ... وسلاح غزة أميركا ومشاريع الهدنة المتلاحقة إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025