إيناس حمدان: لجنة أممية للتحقيق في آليات عمل أونروا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، قائم بأعمال مدير الإعلام بأونروا، إنه جرى تعيين لجنة من قبل الأمم المتحدة بعد التشاور مع المفوض العام للأونروا، ومن مهام هذه اللجنة دراسة وتحقيق في آليات عمل أونروا، والكشف ما إذا كانت المنظمة تعمل ما بوسعها، وتؤدي دورها في المحافظة على مبادئ الحيادية.
وأضافت حمدان خلال مداخلة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، اللجنة تتكون من وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، بالتعاون مع 3 معاهد بحوث حقوقية من السويد والدانمارك والنرويج، وهذه اللجنة بعد دراستها هذه الآليات، وما تقوم به الأونروا بالفعل فيما يتعلق بقضية الحيادية ستضع توصيات لديها، هذه التوصيات ربما تنشر في نهاية أبريل من الشهر الجاري.
وأشارت إلى أن عمل اللجنة يتوازى مع لجنة التحقيق، التي تحقق في هذه الادعاءات من قبل لجنة الرقابة التابعة للأمم المتحدة، وهو تحقيق داخلي سيكون بالتوازي مع اللجنة المستقلة.
وأوضحت حمدان أنه على إثر هذه الادعاءات والاتهامات التي وجهت لعدد من موظفي غوث وتشغيل اللاجئين جمدت عدد من الدول المانحة، حوالي 16 دولة حتى الآن، من بينها أكبر الدول المانحة دعمها المقدم للأونروا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
أونروا: غزة تواجه كارثة«غير مسبوقة»وإسرائيل تمنع دخول آلاف الشاحنات الإغاثية
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، محذّرًا من أن إسرائيل “تحوّل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة” عبر عرقلة دخول المساعدات وتقييد العمل الإنساني.
وأوضح أبو حسنة أن الاحتلال يمنع دخول آلاف الشاحنات المحمّلة بالخيام والمواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، رغم بقاء هذه الشاحنات على المعابر منذ أسابيع. وأضاف أن الوكالة تمتلك مساعدات تكفي لثلاثة أشهر “لكن إدخالها يُرفض بشكل منهجي”، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية.
وأشار إلى أن اقتحام مقر الأونروا في القدس ومصادرة معداتها وإنزال علم الأمم المتحدة “يمثل تصعيدًا خطيرًا يعطل القدرة على تقديم الإغاثة”، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة هو “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالات الدولية، خصوصًا مع استمرار نقص الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وبحسب أبو حسنة، فقد كشفت العاصفة الجوية الأخيرة هشاشة أوضاع مئات آلاف النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تضررت أكثر من 125 ألف خيمة، وفقدت نحو 288 ألف أسرة مأواها الفعلي. كما أدت الأمطار إلى غمر العديد من مخيمات النزوح، ما تسبب في خسائر واسعة، بينها وفاة رضيعة في خان يونس نتيجة البرد وسوء ظروف الإيواء.
وفي ظل تعطل عدة نقاط طبية متنقلة وتضرر مرافق أساسية، حذّرت بلدية غزة وجهات إغاثية من تفاقم المخاطر الإنسانية نتيجة تداخل الكارثة المناخية مع الدمار الواسع الذي أصاب البنية التحتية خلال الحرب.
جاءت تصريحات أبو حسنة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة، إذ أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع بيانًا نفى فيه تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بشأن دخول 600 شاحنة يوميًا، مؤكدًا أن البيانات الموثّقة تظهر أن غزة استقبلت 14,534 شاحنة فقط خلال 62 يومًا، أي بمعدل يومي لا يتجاوز 234 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم المكتب الاحتلال باتباع سياسة “حصار ممنهج” تشمل تقليص الكميات، ومنع أصناف أساسية، وإبطاء عمليات الفحص، ما يعيق استقرار الوضع الإنساني. ودعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول آلية تعامل إسرائيل مع المساعدات.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 13:30