بيان عاجل لـ لجنة مجلس الأمن الخاصة بالسودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نيويورك – نبض السودان
أصدرت الأمم المتحدة تصريحاً صحفيا ً اليوم الثلاثاء جاء فيه أن لجنة مجلس الأمن المشكلة بموجب القرار 1591 (2005) بشأن السودان في 15 يناير 2024 اجتمعت اليوم لاستعراض التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بالسودان، والذي قُدِّم إلى اللجنة وفقًا للفقرة 2 من القرار 2676 (2023).
وقالت المنظمة الأممية إن اللجنة ذكّرت أطراف النزاع في دارفور بضرورة الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، القاضيةبحماية المدنيين من العنف، بما في ذلك حماية النساء والأطفال من العنف الجنسي، وحماية الأطفال من التجنيد في صفوف قواتها المسلحة.
وشددت اللجنة على ضرورة التزام الجهات و والدول الأعضاء التي تسهل نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى دارفور بواجباتها بموجب إجراءات حظر الأسلحة كما هو منصوص عليه في الفقرتين 7 و 8 من القرار 1556 (2004). وقالت اللجنة إنه يجوز تحديد مخالفي حظر الأسلحة لإجراءات محددة وفقًا للفقرة 3 (ج) من القرار 1591 (2005).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأمن بيان عاجل لـ لجنة مجلس من القرار
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب