عالم أزهري: الصبر على البلاء من أهم دروس رحلة الإسراء والمعراج (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الصبر والأخذ بالأسباب حال وقوع محنة أو ابتلاء للإنسان من أهم الدروس التي نتعلمها من معجزة الإسراء والمعراج.
دروس رحلة الإسراء والمعراجوتابع مدير مركز الازهر للفتوى الإلكترونية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، قائلا: «من أهم الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج إن الانسان يتعلم إنه لو وقعت عليه مصيبة مطلوب منه إنه يشتغل، وربنا أمرنا بهذا حتى لا يصاب الإنسان بالحزن».
واستكمل: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج بعد شق صدره، رأى مشاهد كثيرة جدا، وبعدها صلى بالأنبياء في بيت المقدس، وهذه نقطة في تحويل المحنة إلى منحة، وأخذ يبين لنا قيادة الأمة وختام الأنبياء والمرسلين».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة «الناس» في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث القناة عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية، وتغطي كل مجالات الحياة.
https://youtu.be/0u_yUhNbheY?si=aainlb3nvdlHoi-_
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحلة الاسراء والمعراج الإسراء والمعراج الإ رحلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
كيفية طواف النبي للقدوم بالبيت الحرام.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]