الحرة:
2025-05-22@06:13:28 GMT

ألعاب الفيديو قد تعرض مستخدميها لخطر فقدان السمع

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

ألعاب الفيديو قد تعرض مستخدميها لخطر فقدان السمع

حذر بحث علمي من أن ألعاب الفيديو يمكن أن تهدد ملايين الأشخاص بتلف في فقدان حاسة السمع بشكل دائم.

يعد الصوت جزءا رئيسيا من تجربة ألعاب الفيديو بالنسبة للكثيرين، لكننا لا نعرف الكثير عما تفعله الألعاب بسمعنا. لذلك قام فريق من الباحثين بتجميع خلاصات أبحاث ودراسات عن ذلك لمعرفة الضرر الحقيقي لها.

وحددت مراجعتهم المنهجية التي نشرت نتائجها في موقع، المجلة الطبية البريطانية، 14 ورقة فريدة من نوعها، والتي شملت أكثر من 50 ألف شخص من تسعة بلدان مختلفة، مع التركيز على العلاقة بين فقدان السمع وألعاب الفيديو.

يغطي البحث مجموعة متنوعة من ظروف الألعاب، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المنزلية ووحدات التحكم والألعاب المحمولة ومراكز الألعاب والرياضات الإلكترونية.

وخلص الفريق أن جلسة لعب مدتها ثلاث ساعات مع رفع مستوى الصوت يمكن أن تسبب ضررا دائما أكثر بكثير من لعبة مدتها 15 دقيقة على نفس المستوى.

يمكن للبالغين تحمل مستويات الصوت بأمان لحوالي 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولكن عند 90 ديسيبل ينخفض هذا الحد الزمني إلى أربع ساعات في الأسبوع قبل المخاطرة بفقدان السمع.

ويمكن لآذاننا التعامل فقط مع أصوات 95 ديسيبل ما يعادل صوت محرك دراجة نارية لمدة ساعة و 15 دقيقة فقط.

ومن المثير للقلق بعض الشيء أن متوسط حجم صوت سماعة الرأس في أربع ألعاب إطلاق نار كان 88.5 إلى 91.2 ديسيبل، وفقا لإحدى الدراسات في المراجعة.

وجدت ورقة أخرى أن الأصوات النبضية، وهي رشقات نارية قصيرة وعالية من الضوضاء التي قد تشير إلى لقطة أو تحطم، يمكن أن تصل إلى ذروتها عند 119 ديسيبل.

وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من 10 ملايين أميركي قد يتعرضون لمستويات صوت "عالية" أو "عالية جدا" من ألعاب الفيديو ، وأفادت دراسة أخرى أن استخدام الألعاب يزيد من احتمالات شدة فقدان السمع المبلغ عنها ذاتيا.

وذكرت ثلاث أوراق بحثية تركز على مراكز الألعاب أن مستويات الصوت تتراوح بين 80 و 90 ديسيبل، ووجدت اثنتان أن هذه البيئات تزيد من احتمالات طنين الأذن الشديد وفقدان السمع الصوتي عالي التردد.

وخلص الفريق إلى أن "اللاعبين الذين يستمعون بمستويات صوت عالية الكثافة ولفترات طويلة من الزمن قد يكونوا معرضين لخطر فقدان السمع الدائم الناجم عن الصوت  أو طنين الأذن".  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز.. سرد يعرض قصصا عن حرب فلسطين والحنين للأسرة

كشفت إدارة أسبوع القاهرة للصورة (CPW) عن المشروعات الفائزة في معرض سرد الفني والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمعرض والتي استمرت على مدار عشرة أيام في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد والقاهرة الجديدة تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة.


وأعلنت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا المنظمة لأسبوع القاهرة بالصورة فوز المشروعات الفوتوغرافية، أن حرق قش الأرز في مصر لعبد الرحمن أبو ليلة، ومشروع رصد هدم المقابر التاريخية في القاهرة لدعاء عادل، ومشروع رياضة كرة القدم النسائية في المغرب لإيمان دجميل، والتغيرات التي تحدث على المدينة لمحمود طلعت، وتأثير مرض الألزهايمر لمصطفى الشامي، وفقدان الفلسطينيين لأطرافهم بسبب العدوان الإسرائيلي لنضال رحمي.


وشارك في معرض "سرد" الذي أقيم هذا العام تحت شعار "استكشاف السرد من خلال التصوير الفوتوغرافي والصوت"، 10 مشروعات من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب والعراق، تعرض قصصا فوتوغرافية توثق مشاهد وقضايا من مصر والمنطقة العربية، بعدسات مصورين محترفين وناشئين، واستخدم للمرة الأولى هذا العام الصوت كأحد العناصر المكملة للصورة؛ ما يمنح المشروع المقدم بعدا أكثر عمقا وتأثيرا، ويخلق تجربة متعددة الطبقات للمشاهد.  


وخلال حفل الختام قالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "تستحق الكثير من الأحداث وتفاصيل الحياة حولنا توثيقها، وعدسة الكاميرا حينما تلتقط صورة فهي تنقل من خلالها تحولات الأماكن والأحداث، وما يشعر به البشر وتكشفه ملامح وجوههم؛ لهذا فالصورة وثيقة تاريخية هامة وشديدة الصدق، وهذا العام تلقينا أكثر من 150 مشاركة من مصورين من مصر والدول العربية، وتم اختيار 10 منها لتقديمها في المعرض، وهناك دول تشارك للمرة الأولى مثل العراق".  


ويقول فارس زيتون منسق معرض "سرد" وضيف شرف الدورة الرابعة للمعرض: " يعتبر الصوت أحد العناصر الهامة في اختيار الأعمال، ولا نعني بالصوت الموسيقى فحسب، فأحد المشروعات استخدم أصوات طائرات الدرونز للتعبير عن الحرب في غزة، ومشروع آخر استخدم الشعر؛ لذلك كان مناسبة الصوت للفكرة إلى جنب قوتها من العناصر الأساسية في اختيار الأعمال المشاركة في "سرد".


وأضاف "زيتون" أن مهنة المنسق في المعرض تركز على ضمان وصول قصص المصورين للجمهور بشكل واضح وهو ما يعني التعامل مع كل تفاصيل الأعمال المشاركة بداية من اختيار عدد الصور المشاركة في كل مشروع، وصولا إلى مناسبتها لمكان العرض، وقد تعاون في تنسيق المشروع مع زميله إبراهيم بهاء؛ فمعرض "سرد" هذا العام يقام في Stand Alone Villa والتي ظلت مهجورة لسنوات؛ لذلك اخترنا عدم ترميم الجدران أو دهانها مثلا لتعبر عن فكرة الحرب الموجودة في أحد المشروعات، أو الحنين للأسرة أو التجارب الشخصية، كما قررنا أن يكون استخدام الصوت من خلال سماعات شخصية حتى لا تتداخل الأصوات في المشروعات معا ونضمن تجربة خاصة ومتكاملة للحضور.  


"زيتون "الذي تم اختياره كضيف شرف "سرد" هذا العام شارك بمشروع "I have been there" "كنت هناك" والذي يحكي من خلال الصورة تجربة الانتكاسة من التعافي من الإدمان، وهي الفكرة التي بدأت في أحد ورش التصوير التي نظمتها فوتوبيا عام 2017. 


وقال المصور الفلسطيني نضال رحمي أنه مقيم في مصر منذ عام ونصف وبعمل على مشروعه الخاص بتوثيق استهداف القوات الإسرائيلية للفلسطينيين منذ تسع سنوات رصد خلالها تزايد أعداد الفلسطينيين ليس القتلى فحسب، لكن كذلك من يفقدون أطرافهم حتى وصل إلى ما يزيد عن عشرة آلاف شخص ورغم ذلك يستمرون في حياتهم وهم نموذجا للصمود الفلسطيني.
تضمنت الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما استضاف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

طباعة شارك أسبوع القاهرة للصورة معرض سرد الفني وسط البلد وزارة السياحة والآثار مؤسسة فوتوبيا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • «الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة
  • خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
  • بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز.. سرد يعرض قصصا عن حرب فلسطين والحنين للأسرة
  • استشاري: 5 عوامل تسبب جلطة القلب
  • معلمة تفاجئ طفلًا من أسرة فقيرة بحفل داخل الفصل.. الفيديو
  • أقدم متجر ألعاب في التاريخ؟ اكتشاف مذهل يكشف ألعاب أطفال بيعت في سوريا قبل 4500 عام!
  • تحذير أممي: 40 بالمئة من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
  • الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
  • بعد تطبيع دمشق وواشنطن.. قسد بين فقدان الذريعة واقتناص الفرصة