أفرج عنه الاحتلال فعاد إلى العمل.. طبيب يعالج أطفال غزة ولا يعرف مصير عائلته
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
45 يومًا، تلك المدة التي قضاها سعيد معروف، طبيب أطفال فلسطيني، خلف القضبان، بعد أن احتجزته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء عمله بمستشفى الأهلي العربي في قطاع غزة.
عاني الدكتور «معروف» من تعذيب نفسي وجسدي من قبل قوات الاحتلال، التي عاملته بطريقة غير إنسانية في سجونها، وسلبته حريته دون وجه حق، إذ ظل معصوم العينين ومكبلا اليدين لأكثر من 7 أسابيع متواصلة، وفقا لما ذكره في مقطع فيديو لقناة «القاهرة الإخبارية» انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
فقد معروف أكثر من «25» كيلوجراما من وزنه في 45 يوما فقط، نتيجة الإهمال والتعذيب الذي تعرض له خلال اعتقاله من قبل جيش الاحتلال، إذ يحكي في المقطع أنه عاش أسوء لحظات حياته مع عدد من المعتقلين الآخرين، حتى تمنوا الموت.
الطبيب الفلسطيني «معروف»: لا أعرف مكان ابنتي وزوجتيوبحسب ما ذكرته وكالة «رويترز»، يحكي «معروف» بدموع من الدم، آخر مرة سمع فيها صوت ابنته، في اتصال هاتفي بينهما قبل اعتقاله إذ قال: «أخبرتني ابنتي أن القصف الإسرائيلي وصل إلى منطقتهم، وحينها نادت علينا قوات الاحتلال حتى تخرج جميع الكوادر الطبية على الفور لاعتقالنا، ومنذ تلك اللحظة لا أعرف إذا كانت عائلتي على قيد الحياة أم لا».
الفلسطيني «معروف» عاد للعمل بالمستشفى فور الإفراج عنهوخلال الساعات الماضية، أطلقت سلطات الاحتلال سراح «معروف»، ليعود الطبيب إلى استئناف عمله مجددا، الذي ظل يعمل به لمدة 23 عاما، ليضمد مرة أخرى جروح الأطفال الأبرياء، الذين يقاسون مرارة العنف الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاعتقالات مستشفيات غزة طبيب فلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية
الرياض- واس
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.