خفض تصنيف بنك أمريكي إلى الخردة.. شبح أزمة جديدة يخيم على القطاع المصرفي الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف "بنك نيويورك كوميونيتي بانكورب" إلى الخردة، تزامنا مع انهيار سهمه في الأسواق الأمريكية.
وخفضت الوكالة تصنيف "بنك نيويورك كوميونيتي بانكورب" (New York Community Bancorp) من Baa3 إلى Ba2 وهي درجة غير استثمارية أو خردة، وحذرت من المزيد من الخفض، وأفادت بأن البنك الأمريكي مخاطر مالية مختلفة.
وفي تعاملات أمس الثلاثاء، أغلق سهم "بنك نيويورك كوميونيتي" عند أدنى مستوى منذ مايو 1997، مسجلا انخفاضا بنسبة 22.22%.
وتثير أزمة "بنك نيويورك كوميونيتي بانكورب" مخاوف الأسواق من تكرار الأزمة التي شهدها القطاع المصرفي الأمريكي في العام الماضي 2023، حينها انهارت مجموعة من البنوك وسط تدافع المودعين لسحب أموالهم خوفا في إفلاسها.
وقبل أيام حذر الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف، في منشور في قناته بتطبيق "تلغرام"، من تكرار الأزمة في القطاع المصرفي الأمريكي، وقال إن "البنوك الأمريكية تتعرض للهجوم مرة أخرى. في 11 مارس، ينتهي برنامج الإقراض الطارئ، والذي بموجبه يمكن للبنوك الحصول على قرض من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقابل الأوراق المالية بقيمتها الأسمية".
وتابع قائلا: "اعتبارا من 11 مارس 2024، سيقبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأوراق المالية بقيمتها السوقية العادلة، مما سيقلل بشكل حاد من قدرة البنوك على الحصول على القروض، ويتزامن ذلك مع تدفق المودعين إلى البنوك".
وخلص نازاروف منشوره قائلا: "من الممكن أن تتكرر الأزمة المصرفية، التي شهدنها العام الماضي، في فصل الربيع".
المصدر: RT + بلومبرغ + رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر نازاروف ازمة الاقتصاد ركود اقتصادي مصارف واشنطن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 مسعفين وصحفي خلال مجازر جديدة في القطاع (شاهد)
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على مناطق واسعة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكدت الوكالة أن ثلاثة مسعفين فلسطينيين استشهدوا جراء استهدافهم من قبل طيران الاحتلال أثناء محاولتهم إنقاذ مصابين في منطقة المحطة بحي التفاح شرق مدينة غزة.
أسماء الشهداء من الطواقم الطبية:
ـ حسين محيسن،
ـ براء عفانة
ـ وائل العطار
الذين ارتقوا بعد استهدافهم من قِبل الاحتلال أثناء بانتشال الجرحى من شارع يافا في حي التفاح بمدينة غزة. pic.twitter.com/23cs91i6Ks — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2025
كما استشهد الصحفي مؤمن أبو العوف والذي كان برفقه المسعفين الشهداء، بعد استهدافهم من قبل الاحتلال في شارع يافا بمدينة غزة.
وأوضحت مصادر طبية أن القصف الجوي استهدف عمارة الشعراوي والحداد في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، كما شنّت الطائرات الحربية غارات على خيام النازحين في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
#شاهد .. فيديو سابق يظهر فيه الشهيد المسعف حسين محيسن، والذي ارتقى في قصف للاحتلال قبل قليل، مع طفلة أنقذها من تحت الركام. pic.twitter.com/bngI0sOohS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 9, 2025
وارتفع عدد الشهداء إلى 65 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي استهدفا مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح الاثنين، وبين الضحايا أطفال ونساء وباحثون عن الطعام.
يأتي ذلك رابع أيام عيد الأضحى، وهو العيد الرابع الذي يحل على غزة وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في محافظات شمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث الغارات، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 4 نساء، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرة مسيرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مخيم "الحياة" غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وأوضح شهود عيان أن المخيم يضم آلاف النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بعد تدميرها، أو بسبب أوامر الإخلاء التي فرضها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية.
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن أهالي قطاع غزة، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
وأوضحت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "استشهد خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة".
وأضافت أنه "في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات الاحتلال صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف".
وتابعت: "لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش الاحتلال وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان".