دراسة حديثة تجيب.. هل ترتبط الثروة المالية بسعادة الأفراد؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت دراسة استقصائية أن قلة المال لا ترتبط بالضرورة بانخفاض مستويات الرضى عن الحياة.
وإلى الآن، ينظر إلى النمو الاقتصادي على نطاق واسع باعتباره وسيلة أكيدة لزيادة رفاهية الناس في البلدان المنخفضة الدخل
والواقع أن الدراسات الاستقصائية العالمية التي أجريت في السنوات الأخيرة دعمت هذه الاستراتيجية، من خلال إظهار أن الناس في البلدان المرتفعة الدخل يميلون إلى الشعور بالرضا عن حياتهم أكثر من أولئك الذين يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل.
ومع ذلك، أجرى الخبراء استطلاعا شمل 3000 شخص من مجتمعات مختلفة في جميع أنحاء العالم، 36 % منهم بلا أي دخل نقدي
وتبين أن الثروة المالية والأمان المادي لا يرتبطان بسعادة الأفراد.
وقالت فيكتوريا رييس غارسيا، كبيرة معدي الدراسة: "إن العلاقة القوية التي لوحظت في كثير من الأحيان بين الدخل والرضا عن الحياة ليست عامة،
وتثبت أن الثروة ليست مطلوبة بشكل أساسي لكي يعيش البشر حياة سعيدة".
وكشفت النتائج أنه على مقياس من 0 إلى 10، بلغ متوسط درجة الرضا عن الحياة 6.8.
ومع ذلك، حصلت بعض المجتمعات على متوسط درجات أعلى من 8، وهي مستويات ترى عادة في الدول الاسكندنافية الغنية.
وقال الباحث إريك غالبريث: "من المثير للدهشة أن العديد من السكان ذوي الدخل المنخفض للغاية يسجلون مستويات عالية جدا من الرضا عن الحياة، مع درجات مماثلة لتلك الموجودة في البلدان الغنية".
وتوضح النتائج أن بعض المجتمعات يمكن أن تدعم حياة مرضية للغاية لأعضائها دون الحاجة إلى مستويات عالية من الثروة المادية.
ومع ذلك، لا يزال الفريق غير متأكد من سبب حدوث ذلك. ويسلط الضوء على أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الدعم الأسري والاجتماعي والعلاقات والروحانية والارتباطات بالطبيعة هي من بين العوامل المهمة التي تقوم عليها السعادة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی البلدان عن الحیاة
إقرأ أيضاً:
انتهز الفرصة.. مد التقديم على سكن لكل المصريين 7 حتى 18 يونيو
في ظل تزايد الإقبال من المواطنين على التقديم الإلكتروني ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين 7"، قررت وزارة الإسكان مد فترة الحجز للوحدات السكنية المطروحة للفئات متوسطة ومحدودة الدخل حتى يوم الأربعاء 18 يونيو 2025، بدلاً من الموعد السابق الذي كان مقررًا في 4 يونيو الجاري.
تفاصيل وحدات مبادرة "سكن لكل المصريين 7"وتُعد المبادرة واحدة من أهم البرامج السكنية التي أطلقتها الدولة لتوفير وحدات ملائمة بأسعار مدعومة وشروط ميسرة. وأكدت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الطرح الجديد يتضمن وحدات بمساحات متنوعة تبدأ من 90 مترًا مربعًا وتصل حتى 127 مترًا، موزعة على عدد من المدن الجديدة في مختلف المحافظات.
ويشمل الطرح 3 فئات من الوحدات السكنية:
وحدات جاهزة للتسليم الفوري: عددها 396 وحدة.
وحدات تسليم خلال 18 شهرًا: يبلغ عددها 9872 وحدة.
وحدات تسليم خلال 36 شهرًا: بعدد 5372 وحدة سكنية.
شروط الحجز والتقديموضعت وزارة الإسكان عددًا من الشروط الأساسية التي يجب توافرها في المتقدمين، أبرزها:
أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يقل عمره عن 21 عامًا.
عدم سبق حصول المتقدم أو أسرته (الزوج/الزوجة/الأبناء القصر) على وحدة سكنية في مشروعات الإسكان الاجتماعي.
التقديم لوحدة واحدة فقط لكل أسرة.
عدم الاستفادة من أي دعم سابق أو تمويل عقاري ضمن مشروعات سكنية.
نظم التمويل والفائدةتُطرح الوحدات بنظام التمويل العقاري المدعوم، ويُقدم الصندوق تسهيلات في السداد وفقًا للفئة المستهدفة:
لمحدودي الدخل: فائدة سنوية 8%.
لمتوسطي الدخل: فائدة سنوية 12%.
كما يشترط ألا يتجاوز صافي دخل الأسرة من محدودي الدخل 144 ألف جنيه سنويًا.
لإتمام عملية التسجيل، يجب تجهيز المستندات التالية:
صورة بطاقة الرقم القومي للزوج والزوجة.
شهادة دخل حديثة معتمدة من جهة العمل.
إيصالات حديثة لمرافق (كهرباء – مياه – غاز).
قسيمة الزواج.
إيصال سداد مبلغ جدية الحجز.
أي مستندات إضافية منصوص عليها في كراسة الشروط.
خطوات التقديم الإلكتروني
يتم التقديم عبر الموقع الإلكتروني لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، من خلال:
1. إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لحساب قديم.
2. تحميل كراسة الشروط.
3. ملء البيانات المطلوبة بدقة.
4. رفع المستندات المطلوبة.
5. سداد مبلغ جدية الحجز إلكترونيًا أو من خلال فروع البريد المصري.
من جانبه، أوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مد فترة الحجز جاء استجابة للطلبات العديدة من المواطنين، في ظل الإقبال الكبير على الطرح الأول من المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 7"، والذي يستهدف فئة المواطنين متوسطي الدخل.
ودعا الوزير المواطنين الراغبين في الحصول على وحدة سكنية ضمن المبادرة إلى الإسراع في التسجيل واستكمال الإجراءات، تجنبًا لضغط اللحظات الأخيرة، حيث يُراعى نظام الأسبقية في التخصيص.