Elden Ring للهواتف المحمولة قيد العمل في Tencent
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وفقًا لرويترز، تعمل شركة Tencent على تطوير لعبة Elden Ring للهواتف المحمولة. على ما يبدو، إذا تم المضي قدمًا في خطة شركة التكنولوجيا التي يقع مقرها في Shenzhen، فسيحصل المشجعون على عنوان مجاني للعب مع عمليات شراء داخل التطبيق، على غرار لعبة gacha Genshin Impact. يعد هذا خروجًا تامًا عن لعبة تقمص الأدوار Elden Ring الأصلية، والتي تُباع بسعر 60 دولارًا منذ البداية ولا يتم تحميلها بالمعاملات الدقيقة.
هذه تقريبًا كل التفاصيل التي نشرتها رويترز - وفقًا لمصادر المؤسسة الإخبارية، كان التقدم في المشروع بطيئًا، لذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نرى اللعبة. هذا إذا تم إصدار اللعبة: فقد أوقفت Tencent مؤخرًا تطوير لعبة Nier للهواتف المحمولة التي طال انتظارها والتي كانت قيد العمل لمدة عامين. وبحسب ما ورد لم تتمكن Tencent من العثور على نموذج لتحقيق الدخل يسمح لها باسترداد ما كلفته الشركة لترخيص الامتياز من Square Enix، بالإضافة إلى ما ستنفقه لإكمال المشروع.
اشترت شركتا Tencent وSony حصة 30 بالمائة من FromSoftware، المطور الياباني وراء Elden Ring، في عام 2022. كما حصلت الشركة الصينية أيضًا على حقوق الترخيص لتطوير اللعبة في ذلك الوقت وشكلت فريقًا يضم "بضعة عشرات من الأشخاص" للعمل. على النموذج الأولي. تقول رويترز إن Tencent تأمل في إعطاء دفعة لمكتبتها القديمة من الألعاب من خلال عنوان جديد، وواحدة تعتمد على لعبة ناجحة للغاية مثل Elden Ring لديها القدرة على أن تصبح ناجحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صورة قاتمة عن مستقبل الأخبار المحلية.. جمهور الهواتف المحمولة يغيّر كل شيء
أظهرت أحدث الأبحاث التي أجرتها كلية ميدل للصحافة بجامعة نورث وسترن صورة قاتمة عن مستقبل الأخبار المحلية، حيث تواجه أزمة حقيقية مع تراجع الثقة وتحوّل الجمهور إلى الهواتف الذكية ومنشئي المحتوى التفاعلي بدل التلفزيون والصحف.
وبيّن تقرير حالة الأخبار المحلية 2025 الصادر عن الكلية والذي تضمّن استطلاع رأي أكثر من ألف شخص في مدينة شيكاغو الأميركية، أن الهواتف الذكية تجاوزت التلفزيون كمصدر رئيسي للأخبار المحلية، وأن منشئي المحتوى يتفوقون على الصحف، كما استنتج أن 15٪ فقط من المشاركين مستعدون لدفع ثمن التغطية المحلية.
وضمن حلقة بودكاست لمجلة "إي آند بي" الأميركية خُصصت لمناقشة التقرير، قال مدير مبادرة الأخبار المحلية تيم فرانكلين، إن النتائج تمثل نقطة تحول، مضيفا أن "التلفزيونات المحلية الآن تواجه اضطرابا كالذي واجهته الصحف الورقية قبل 10 أو 15 عاما وربما أكبر".
جمهور الهواتف المحمولة يغير كل شيءوتقول الأستاذة والعميدة المساعدة للبحوث في جامعة نورث وسترن ستيفاني إيدجيرلي، إن الدراسة تسلط الضوء على حقيقة رآها معظم الناشرين منذ سنوات، وتتمثل بأن الجمهور الأصغر سنا يعيش الآن بشكل شبه كامل داخل الهواتف الذكية، فهي ترافقهم طوال اليوم.
لكن الفرق الرئيسي -وفق إيدجيرلي التي شاركت بالحوار عبر البودكاست ذاته- يتمثل في التباين بين الأجيال، موضحة أن الشباب نشؤوا في عالم مليء بالأجهزة المحمولة ولم يتعلموا التفاعل الاجتماعي في عالم بدأ بالطباعة ثم التلفزيون، مضيفة أنه وبحلول سن 14 عاما يتمكن نحو 90٪ من المراهقين من إمكانية الوصول إلى الأجهزة المحمولة، ولذلك تنشأ لديهم علاقة قوية مع هذه الأجهزة كمصدر رئيسي للمعلومات.
وهذا يعني -وفقا للأستاذة الجامعية- أن إعادة تجميع المحتوى المطبوع أو المخصص للويب ليس كافيا، مشددة على أهمية منح الأولوية للمحتوى الجاهز والمُعدّ للهاتف المحمول أولا.
صانعو المحتوى هم المنافسونولعل الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة في دراسة كلية ميدل للصحافة وفق مجلة "إي آند بي" هو أن ثلث المشاركين أفادوا بتلقيهم الأخبار المحلية اليومية من منشئي المحتوى على منصات مثل تيك توك وإنستغرام وسبستاك.
إعلانويعزو فرانكلين أسباب هذا التحول إلى الطريقة التي يفضلها الجمهور في سرد القصص، وقال إنه "خاصة مع المستهلكين الأصغر سنا، فإنهم معتادون على الفيديو وليس على النص المكتوب"، لافتا إلى أن العديد من منشئي المحتوى ينتجون مقاطع فيديو قصيرة تعكس طريقة أكثر حوارية وأصيلة لسرد القصص، مؤكدا أن المؤسسات الإخبارية التقليدية يمكنها أن تتعلم الكثير من ذلك.
واستدرك فرانكلين بالقول: "هذا لا يعني أن الصحافة الاحترافية ستُستبدل، بل إنها تواجه تحديا للتطور".
وأشار تقرير كلية ميدل إلى إحصائية أخرى مقلقة وفق وصف المجلة الأميركية، حيث إن 32% فقط من البالغين بين 18 و29 عاما يستهلكون الأخبار المحلية يوميا، بانخفاض عن العام السابق الذي سجّل نسبة 39%.
وعن تلك الجزئية توافق المشاركون في البودكاست على أهمية السعي إلى تكوين علاقة مع الأخبار لدى صغار السنّ في المدارس الإعدادية والثانوية، مؤكدين أن عادات الانخراط تتشكل قبل بلوغ سن الرشد بوقت طويل، وقال فرانكلين: "علينا أن نجد طرقا لجعل الأخبار المحلية ذات صلة بحياة الناس اليومية، وهذا يعني إعادة التفكير في كيفية سرد القصص وأين نظهر".
الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخباروكان الذكاء الاصطناعي محورا ساخنا أيضا في الاستطلاع، فقد عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن عدم ارتياحهم للأخبار التي تُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتعتقد إيدجيرلي أن المفتاح بالنسبة لغرف الأخبار هو الشفافية أمام الجمهور في مدى استخدام الذكاء الاصطناعي وليس تجنب استخدامه تماما، مؤكدة أنه "ليس المهم هو عدم استخدامه، بل كيف تستخدمه"، وأشارت إلى أن معظم الناس لا يفهمون عمل الصحفيين، فلا يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بعمل الصحفي وأن يكون عيون وآذان المجتمع، غير أنه يمكن أن يساعد في أجزاء من عملية الإنتاج.
ويتفق فرانكلين على إمكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي في زيادة الكفاءة، لكنه استدرك بـ"أنه يجب أن يكون محكوما بالتوجيه والتقدير البشري".
ولم يتردد فرانكلين بالقول إن هذه لحظة تحول بالنسبة للأخبار المحلية، مؤكدا أهمية الاستجابة لها عبر التعلم من منشئي المحتوى وجذب الجماهير كشركاء وليس بوصفهم مجرد عملاء.
وعلى الرغم من أن دراسة كلية ميدل للصحافة تركز على منطقة واحدة، فإن كلا الباحثين يتفقان على أن دروسها تتجاوز حدود المنطقة. ويختم فرانكلين بالقول: "إنها صورة مصغرة للبلاد، والتحدي هو ذاته بالنسبة لكل غرف الأخبار في أميركا، فلا بد من التكيف والتطور وإعادة الاتصال قبل فوات الأوان".