المصرية للاتصالات تشارك في الكابل البحري ICE IV لربط مصر والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة e&الإماراتية ،وشركة Telin الإندونيسية، وإحدى شركات الاتصالات الهندية الكبرى لتكوين تحالف دولي لإنشاء مشروع الكابل البحري "ICE IV"، للربط بين مراكز البيانات في عدد من الدول بداية من جنوب شرق آسيا والهند وصولاً إلى الشرق الأوسط ومصر باستخدام مسارات دولية جديدة وفريدة ومتنوعة.
يمتد المشروع الجديد بطول 11 ألف كيلومتراً، حيث يربط إندونيسيا وسنغافورة بجنوب شرق آسيا بدولة الهند ثم يمتد ليربط سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الخليج العربي وجمهورية مصر العربية. ويمر المسار البحري بمضيق سوندا بين الجزر الإندونيسية، ما يجعله ممراً متميزاً للاتصالات وبوابة دولية جديدة للقارة الأسيوية، كما يعد أول كابل دولي يتم إنزاله في كوتشي بالهند منذ عقود، ويستخدم المشروع الجديد أحدث تقنيات الكابلات البحرية، وتمتد البنية التحتية الأرضية للمشروع في منطقتين، وهما البنية التحتية الأرضية التي تربط مصر بالشرق الأوسط، وتلك التي تربط بين كوتشي وتشيناي بالهند، ومن المستهدف دخول المشروع الخدمة خلال الربع الرابع من عام 2027.
ومع التزايد المطرد في الطلب على خدمات البيانات الدولية في الآونة الأخيرة والحاجة إلى زيادة القدرة الاستيعابية للكابلات البحرية الحالية، صارت هناك ضرورة لإنشاء أنظمة كابلات بحرية جديدة. ومع التطور الكبير الذي يشهده الربط البحري، أصبح الاعتماد على تقنيات الربط بين نقاط التواجد الرئيسية (PoP) هو السائد في صناعة الكابلات البحرية، ما يجعلها أكثر قدرة على تلبية الطلب المتزايد من جانب كبار المشغلين الدوليين ومقدمي المحتوى الدوليين ، حيث يدعم المشروع الجديد "ICE IV" هذه المتطلبات لتقديم أفضل خدمات الربط التي تتميز بسعات تراسلية كبيرة وحماية فائقة من خلال تطبيق التعددية للشبكة.
وقد وقع مذكرة التفاهم في دبي، على هامش المؤتمر الدولي " Capacity Middle East "، سيف منيب، نائب الرئيس التنفيذي للدولي والمشغلين بالشركة المصرية للاتصالات، ونبيل بكوش، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين ومبيعات الجملة بمجموعة “e&”، وبودي ساتريا دارما بوربا، الرئيس التنفيذي لشركة Telin وممثل عن شركة الاتصالات الهندية.
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "تواصل المصرية للاتصالات القيام بدورها التاريخي في دعم إنشاء مشروعات الكابلات البحرية في المنطقة والذى تقوم به منذ أكثر من ثلاثين عاماً حين بدأ تطور واستخدام الألياف الضوئية في الكابلات البحرية، خاصة تلك الكابلات التي تربط بين جنوب شرق أسيا وأوروبا، ويعد هذا المسار الذي نقدمه للمجتمع الدولي ركيزة أساسية من ركائز البنية التحتية الدولية التي تربط أكبر قارات العالم، " مضيفاً: "فخور بانضمامنا لهذا المشروع الهام كعضو مؤسس، وتقديم الدعم اللازم لهذه البنية التحتية المتميزة من خلال توفير خدمات الربط مع أكثر من 20 كابل بحري يتم إنزالهم بمصر عبر بنيتنا التحتية الدولية المتطورة والفريدة والمتعددة" وأضاف: "سيمكننا مشروع الكابل "ICE IV" من توسيع نطاق بنيتنا التحتية الدولية وتعدديتها، ويمنحنا المزيد من القدرة على تحسين خدماتنا وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الربط الدولي".
وصرح نبيل بكوش الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين ومبيعات الجملة بمجموعة “e&” قائلا: “يمثل توقيع مذكرة التفاهم اليوم خطوة هامة على طريق تحقيق التحول الرقمي، وسيساهم مشروع ICE IV في إعادة تعريف خريطة الاتصالات العالمية، والتقارب بين قارات العالم أكثر من أي وقت مضى" وأضاف: "سنتيح الوصول إلى السعات العالية لمليارات الأشخاص. بفضل التزامنا بجعل مركز البيانات SmartHub اختيار مفضلا للاستضافة المحايدة لمشغلي الربط الدولي، وسيعمل نظام ICE IV على تسريع الاتصال بشكل أكبر. وسيمكننا نظام DC to DC الجديد من زيادة القدرة الاستيعابية العالمية لتلبية الطلب المتزايد للعملاء في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط والأمريكتين.
صرح بودي ساتريا دارما بوربا، الرئيس التنفيذي لشركة Telin: قائلاً "يتطلع العملاء في الوقت الحاضر للحصول على أفضل تجربة للمستخدم، ما يدفع مقدمى الخدمات حول العالم إلى الابتكار وبناء شبكات تتمتع بأقل زمن للاستجابة، من خلال استخدام مسارات متنوعة وفريدة من نوعها." وأضاف: " تنظر Telin إلى إندونيسيا كمركز مستقبلي للاتصالات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ونتطلع إلى خلق فرص جديدة لأنظمة الكابلات البحرية التي نقوم بانشائها من خلال دمجها مع دول وأنظمة كابلات بحرية أخرى.
وتعتمد مبادرة Telin ICE على نموذج تكلفة فعال، ومعدل تنفيذ أسرع. ويتضمن أنظمة مشروعاتICE سبع أنظمة كابلات منفصلة تربط إندونيسيا بجميع الأسواق المحتملة. وخلال السنوات الخمس القادمة، سيبدأ تنفيذ هذه الأنظمة، حيث يلتزم كل نظام بأربعة مبادئ أساسية: الربط بين مراكز البيانات، وتحقيق زمن استجابة منخفض للغاية، ونقاط إإنزال المختلفة، والمسارات المتميزة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات الکابلات البحریة الرئیس التنفیذی البنیة التحتیة التی تربط من خلال
إقرأ أيضاً:
استهاد 13 شخصا في قصف إسرائيلي شمال وجنوب غزة
استشهد 13 شخصا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
وقتل 7 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في جباليا النزلة شمال القطاع فجر اليوم.
وقتل ثلاثة مواطنين جراء قصف القوات الإسرائيلية خيمتين تؤويان نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.
وقتل شخصان وأصيب آخرون في قصف الجيش الإسرائيلي مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
كما قتل مواطن وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة للمنازل السكنية في منطقة حي التفاح ومناطق من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما أطلقت قذائف مدفعية وقنابل إنارة على منطقة جباليا البلد وجباليا النزلة ومنطقة الصفطاوي إلى الشمال من مدينة غزة.
واستهدفت سلسلة غارات عنيفة إسرائيلية المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، والمناطق الشمالية من مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وهي المدينة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بالكامل.
وأشار مراسلنا إلى أن منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس تشهد منذ ساعات الليل وحتى اللحظة عدة غارات، قصف مدفعي عنيف، إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية، وتحليق مكثف للاستطلاع، وسماع صوت آليات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر الليلة الماضية أوامر إخلاء جديدة للسكان في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة.
ويوم الخميس، قتل 70 شخصا على الأقل، بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، في قصف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية في عدة مناطق من القطاع.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش الإسرائيلي المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم، وفق "وفا