لحاق الصحراوية يعود لإثارة الجدل من جديد بالداخلة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الداخلة | علي التومي
لازال ما بات يعرف بسباق “صحراوية” يثير الجدل في صفوف ساكنة الداخلة المحلية، حيث يواجه اتهامات بتبديد المال العام ، دون أي يعرف النشاط مشاركة لأي “صحراوية” بالسباق الذي لايمارسه إلا الميسورين والأجانب.
وعلى الرغم من أن منظمو السباق لايسكنون الداخلة إلا أنهم يصرون على تنظيم السباق كل سنة بمدينة تحتاج لسباق في إصلاح البنية التحتية، والتعليم والصحة وليس لسباق يكلف الدولة عشرات الملايين تحت غطاء “خصوصية المنطقة”.
وعادة ما يتجاوز المبلغ الإجمالي لهذا النشاط مايزيد عن 3 ملايين درهم، بما في ذلك أموال غير معلن عنها، وهو أمر يثير علامات استفهام حول الفائدة التي سيجنيها المغرب وجهة الداخلة وادي الذهب من هذا النشاط ذي الإشعاع المحدود والذي يهم رياضة توصف بـ”النخبوية”، وفق ما أورده فاعلون في المجال الرياضي تحدثوا إلى موقع “Rue20”.
وحسب هؤلاء، فإن “السخاء” الذي تتعامل به جهات رسمية مع الجمعية المعنية راجع إلى تسويق أنشطتها لمغربية الصحراء من خلال تظاهرات دولية، موردة أن جمعيات ورياضات أخرى يمكنها أن تلعب هذا الدور بشكل أكبر بالنظر لكون مجال اشتغالها أكثر شعبية وانتشارا.
واستغربت فعاليات محلية عن استفادة هذه الجمعية من الدعم كل سنة مقابل اسثناء جمعيات أخرى اكثر فعالية ومسيروها “صحراويين” من أبناء وادي الذهب.
ويعود تنظيم هذا السباق النسوي الذي سبق أن وصفوه ساكنة الداخلة ب”التافه” إلى فبراير سنة 2015 وهو السباق الذي تنظمه جمعية على رأسها سيدة يقول المقربين منها ان باتت تملك فنادق فخمة بالداخلة بشراكة مع شخصية نافذة ، تلك الفنادق تستغل أيضا في هذه التظاهرة لجني المزيد من الأرباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بركان يستيقظ بعد 250 ألف عام.. هل يشهد العالم ثوراناً جديداً؟
بدأ بركان أوتورونكو في بوليفيا، الذي يُعرف بـ"بركان الزومبي"، في إظهار نشاط مثير بعد أكثر من 250 ألف عام من السكون، ما دفع العلماء للتساؤل حول احتمالية ثورانه مجدداً أو ما إذا كانت هناك تفاعلات جيولوجية أخرى تحدث في عمق الأرض.
بركان خامد منذ 250 عاميُعد أوتورونكو، الذي يتربع على قمة جبال الأنديز الوسطى، أحد البراكين التي كان يُعتقد أنها خامدة لفترة طويلة، إلا أن مؤشرات مثل تصاعد الغازات والنشاط الزلزالي أعادت فتح التساؤلات حول وضعه الحالي.
قبل نحو عقدين، كشفت صور الأقمار الصناعية عن ارتفاع وانخفاض في منطقة قطرها 150 كيلومتراً حول قمة أوتورونكو، مما شكل ما يشبه القبعة المكسيكية "السومبريرو".
في الآونة الأخيرة، أجرى العلماء دراسة معمقة جمعت بين بيانات الأقمار الصناعية، وتحليل النشاط الزلزالي، ونماذج حاسوبية لتشريح البنية الداخلية للبركان.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، حيث أوضح الباحثون أن النشاط الزلزالي والتشوهات الجيولوجية ناتجة عن تفاعل الصهارة والغازات والسوائل المالحة داخل شبكة هيدروليكية معقدة تحت البركان.
خزان ضخم من الصهارةاكتشف العلماء أن بركان أوتورونكو يحتوي على خزان ضخم من الصهارة على عمق يتراوح بين 10 و20 كيلومتراً، يُعرف بجسم الصهارة ألتيبلانو-بونا، وهو الأكبر من نوعه في قشرة الأرض ويمتد لمسافة 200 كيلومتر.
1,700 زلزال صغير بين عامي 2009 و2012وخلال الدراسة، تم تسجيل أكثر من 1,700 زلزال صغير بين عامي 2009 و2012، مما مكن الباحثين من رسم خريطة تفصيلية للقنوات والتجاويف تحت البركان، حيث تنتقل الغازات والسوائل الساخنة، مسببة اهتزازات وارتفاعات سطحية تُقدر بسنتيمتر واحد سنوياً.
الباحثون أكدوا أن هذه النشاطات الجيولوجية لا تشير بالضرورة إلى ثوران وشيك، يقول الدكتور مايك كيندال، أستاذ علوم الأرض بجامعة أكسفورد: "لا نرى زيادة في النشاط الزلزالي الذي يشير إلى تحرك الصهارة نحو السطح. ما نرصده هو إطلاق للغازات والبخار، دون علامات واضحة على ثوران قادم".
من جانبه، أشار الدكتور بنيامين أندروز، مدير برنامج البراكين العالمي في متحف سميثسونيان، إلى أن الجمع بين تقنيات متعددة لتحليل النشاط الجيولوجي كان مفتاحاً لفهم طبيعة هذا البركان الزومبي. وأضاف: "نتائج الدراسة تقدم رؤية واضحة حول تفاعل السوائل والصهارة داخل البركان، ما قد يساعد في تقييم أخطار براكين مشابهة حول العالم".
برنامج البراكين العالميجدير بالذكر أن برنامج البراكين العالمي يرصد نحو 50 بركاناً من نوع "الزومبي"، أعمارها تتراوح بين 12,000 و2.6 مليون عام. ويشير العلماء إلى أن الاكتشافات الحديثة قد تساهم في تحديد أي من هذه البراكين قد يصبح نشطاً مجدداً، بالإضافة إلى استغلالها كمصادر للطاقة الحرارية الجوفية أو المعادن الثمينة.