تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأربعاء 7 فبراير الموافق 29 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديسة أكسانيا، أحد أبرز الأسماء التي وردت قصتهم في عظات ودروس ومعلمومات حفظ التراث المسيحي للأجيال المتعاقبة على مر العصور.

 

في ذكرى القديس تيموثاوس.. محطات لا تُنسى في حياة رمز الأرثوذكسية دير "القديس أنطونيوس" تراث يروي محطات مؤثرة في العالم المسيحي


يحتفظ كتاب حفظ التراث المسيحي المعروف كنسيًا بـ"السنكسار"، بسيرة هذه القديسة التي دورن اسمها بحروف مصنوعة من الذهب بين صفحات التاريخ القبطي تاركة خلفها كنوز ودروس وعظات وعِبر كبيرة.


يروي التاريخ أنها الابنة الوحيدة لأحد أشراف عصرها ونشأت على قواعد متينة أساسها الإيمان وحب القديسين والعطف على المساكين، وكانت تداوم على زيارة بيوت العذارى وتحاول أن تتمثل بهن، وخطبها أحد أبناء وزراء روما فأعد والدها كل ما يلزم للعرس.  


أما هي فسألت والدتها أن تذهب لزيارة بعض الراهبات لتودعهن تتباع أخبرهن، وحين سمحت لها أخذت اثنين من جواريها وكل حُليها وأبحرت إلى قبرص حيث التقت بأسقفها القديس إبيفانيوس، ويؤزل إليه الفضل في تعليمها باشتياقها إلى حياة الرهبنة. 


نصحها القديس الأسقف أن تُبحر نحو  مدينة الإسكندرية فأطاعت وأبحرت إليها وهناك جمعها لقاء مؤثر بالبابا ثاؤفيلس البطريرك الـ23، وأطلعته على رغبتها وسلمته  كل ما تملك من حُلِى فضمها إلى أحد بيوت العذارى أما وباع الحُلي وبنى بثمنها كنيسة  تحمل اسم القديس إسطفانوس بالإسكندرية. 


استمرت القديسة أكسانيا تتعبد وتعيس في حياة النُسك والعبادة لمدة تجاوزت الـ20 عامًا، وتروي الكتب المسيحية لحظة رحيلها بصورة كبيرة من التأثر الروحي في وجدان الأقباط وتذكر هذه اللحظة حين تهيئ لجميع من حولها ظهور السحاب على هيئة صليب من نور حوله دائرة مضيئة من النجوم وذلك في منتصف النهار وظل هذا المشهد باقياً حتى دفن جسدها واشتهرت أرضها بعد رحيلها لأعوام كثيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

جدية عثمان: معز، حيثما حلّ، أنبت حياة… فهو كالغيث لا يمرّ في أرض إلا وأزهرت

شهادتي فيه مجروحة… لكنها أكيدة.”وللأوطان في دمي كلُّ حرٍّ يدٌ سُلفت، ودَينٌ مستحق.إن اختيار البروفيسور معز عمر بخيت وزيرًا للصحة في السودان، ليس تكريما شخصيا بقدر ما هو تكليف وطني في لحظة فارقة من عمر الوطن. معز لا يدخل مسؤولية إلا وهو مستعد لأن يحملها بكل ما أوتي من علم، وضمير وتجربة طويلة أضاء بها مشواره في السويد و مملكة البحرين حيث صنع الفارق وحقق الكثير من الإنجازات العلمية والطبية المشهودة يعلمها الاخوة في البحرين و دول الخليج كافة..اليوم يعود إلى السودان استجابةً لنداء الوطن، حاملًا في قلبه الإيمان، وفي عقله المشروع وفي روحه الوفاء. أعلم تمامًا ثقل هذه المرحلة وحجم التحديات، لكنني أيضًا أعلم من هو معز.شهادتي فيه مجروحة… لكنها أكيدة.ما عرفته إلا صادق النية نقي السريرة، حاسمًا في المواقف رحيمًا بالناس، مؤمنًا أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة شاعرا مملؤ بالمشاعر النبيلة التى تعزز من انسانيه..وأنا أعلم تمام العلم أن هذا الطريق لن يكون سهلاً، لكنني مؤمنة به وبقدرته على الصبر والاجتهاد وعلى اتخاذ القرار الذي يخدم صحة المواطن ويصون كرامة الطبيب.أدعو الله أن يعينه ويوفقه، وأن يجعل هذه الخطوة بداية خير للسودان وأمانًا للناس في صحتهم وأحلامهم فالوطن المكلوم ينتظر أبناءه الأوفياءمعز، حيثما حلّ، أنبت حياة… فهو كالغيث لا يمرّ في أرض إلا وأزهرت.وفقك الله وسدد خطاك ابو عمر ….شكرًا من القلب لكل من هنّأ وبارك،شكرًا لكل من عقد الأمل ودعا بخير،وشكرًا أيضًا لكل من انتقد بصدق…فكل كلمة، سواء كانت دعمًا أو ملاحظة، كانت محل تقدير.أنتم جزء من هذه الرحلة، وكل حرف منكم يزيدنا إيمانا ومسؤولية.مسافات .. جدية عثمانلندن ..4يوليو 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دنيا ماهر: ظهوري كأم لشيكو في مسلسل خالد نور تجربة مليئة بالسعادة
  • ذخائر القديسة تريزيا تُضيء مغدوشة
  • العيسوي يلتقي وفدان من نادي الشبيبة المسيحي وأبناء قبيلة الحويطات/العمران
  • جدية عثمان: معز، حيثما حلّ، أنبت حياة… فهو كالغيث لا يمرّ في أرض إلا وأزهرت
  • حتى لا يصبح التطرف نمط حياة
  • مغدوشة تحتفل بقدوم ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع بالترانيم والصلوات
  • سعيد: استقبال قانا ذخائر القديسة تيريزا يؤكدّ أن معنى لبنان
  • محافظ المنيا يلتقي وفد المركز المسيحي الإسلامي ويؤكد: “مصر ستظل نموذجًا للتسامح والتعايش السلمي”
  • ذخائر القديسة تيريزا الطفل حطت في مقر اليونيفيل في بلدة شمع
  • 550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار