«الصحة العالمية»: هذه الدولة العربية الأولى في أعداد المدخنين بشرق المتوسط
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
قدّر تقرير لمنظمة الصحة العالمية عدد مستخدمي التبغ ومدخنيه في الأردن عام 2022 بما يزيد على مليونين ونصف مليون مدخن، منهم ما يزيد على مليوني مدخن من الذكور، وأكثر من 400 ألف من الإناث.
وقال غيث عويس، مدير مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة الأردنية، إن التوقعات تشير إلى زيادة عدد المدخنين في الأردن.
وأضاف لوكالة أنباء العالم العربي: «لا يمكن إخفاء أن هناك بعض المظاهر التي توحي بالزيادة، لكن هذه الزيادات بحاجة إلى دراسة ميدانية تعمل عليها وزارة الصحة».
وأشار عويس إلى أن قيام مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة الأردنية بفحص هذه الدراسات والتنسيق لسنة 2024 حتى تكون لدينا قاعدة وأساس للانطلاق في خفض نسب انتشار التدخين بشكل عام وإيقاف الزيادات.
كان تقرير أممي قد صنّف الأردن في المرتبة الأولى كأكثر دولة في تعاطي التبغ بمنطقة شرق البحر المتوسط بنسبة 36.3 بالمائة، يليه لبنان بنسبة 34 بالمائة، ومصر بنسبة 24.7 بالمائة.
وكان التقرير الأممي حول معدلات التدخين في الأردن قد توقع ارتفاع أعداد مستخدمي التبغ في المملكة بمعدل 37.1 بالمائة في عام 2025، بعد أن كانت نسبته 35.8 بالمائة في عام 2020.
ومن المرجح أن تواصل هذه النسبة الارتفاع في عام 2030 لتصل إلى 38.3 بالمائة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.