خلال لقائه ليندركينج.. العليمي يجدد التأكيد على إلتزام الحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، تأكيده التزام الحكومة الشرعية بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العليمي، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فايجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث الدعم الاميركي المطلوب لتعزيز موقف الاقتصاد اليمني، بما في ذلك تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن العليمي أكد دعم مجلس القيادة والحكومة للجهود التي يقودها مبعوث الامم المتحدة لإحياء مسار السلام في اليمن.
وأشارت إلى أن اللقاء ناقش التطورات الاقليمية، وتداعيات الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الامن والسلم العالميين، وأهمية مضاعفة الجهود من اجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا على أساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر ليندركينج المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.