قضت محكمة مصرية بحبس المعارض المصري أحمد الطنطاوي سنة مع وقف التنفيذ بعد دفع كفالة؛ لإدانته بتداول أوراق العملية الانتخابية بدون إذن السلطات.

وكان أحمد الطنطاوي قد اعتزم خوض انتخابات الرئاسة المصرية التي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنه لم يتمكن من ذلك.

ودانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في بيان الليلة الماضية "حكم محكمة جنح المطرية بحبس المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي حضوريا، عبر وكيله، سنة مع الشغل، وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتا، مع حرمانه من الترشح للانتخابات النيابية مدة 5 سنوات".

وأضافت المبادرة أن المحكمة قضت أيضا غيابيا في القضية نفسها بالحبس عاما مع دفع الكفالة لإيقاف التنفيذ بحق مدير حملة الطنطاوي الانتخابية.

كما شملت القضية الحكم على 21 متهما آخرين بالحبس سنة "مع الشغل والنفاذ"، بحسب المنظمة الحقوقية.

وكان المتهمون أحيلوا في نوفمبر/تشرين الثاني على المحكمة الجنائية على خلفية قيام الطنطاوي بدعوة الراغبين في تحرير توكيلات له إلى أن يقوموا بملء نماذج يدوية أطلق عليها اسم "التوكيلات الشعبية"، وهي تشبه التوكيلات التي يحرّرها المصريون بالخارج.

ولجأ الطنطاوي إلى ذلك، بعد أن ألقى اللوم على السلطة في عدم تمكنه من جمع التوكيلات المطلوبة لإتمام الترشح رسميا، مشيرا إلى منع أنصاره عمدا من تحرير التوكيلات بمكاتب الشهر العقاري المكلفة بهذه المهمة في أنحاء البلاد.

وكان الطنطاوي البالغ 44 عاما جمع أكثر من 14 ألف توكيل، وكان عليه لاستكمال ملف ترشحه أن يجمع 25 ألف توكيل من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقلّ من نواب في البرلمان.

وأعلنت حملة الطنطاوي مرّات عديدة أن أنصاره يُمنعون عمدا من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب أو عدم توفر الوقت اللازم لدى الموظفين.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز السيسي بنسبة 89.6% في السباق الرئاسي الذي خاضه معه 3 مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور، هم حازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي (يسار وسط)، وعبد السند يمامة من حزب الوفد الليبرالي العريق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أحمد الطنطاوی

إقرأ أيضاً:

بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تعرف على أبرز المرشحين وحظوظهم في الفوز بالمنصب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، اليوم الخميس، ويستمر حتى 3 يونيو المقبل.

يأتي ذلك بعد أيام من مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في حادث سقوط مروحية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وأوضح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في تصريحات للصحفيين بعد إعلان بدء تسجيل المرشحين: "نبدأ العملية الانتخابية للفترة الرئاسية الرابعة عشرة في إيران مع بدء التسجيل التي تستمر 5 أيام، وتحديد أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور 7 أيام، والمنافسة الانتخابية لمدة 15 يوما".

وتابع أن الانتخابات الرئاسية مثلها مثل الانتخابات البرلمانية "ستجرى في أجواء أمنية وسليمة بالكامل وبتنافس بين المرشحين ومشاركة كافة الشعب".

وأضاف أنه "رغم الخسارة الكبيرة (سقوط مروحية الرئيس الإيراني) فإننا تجاوزنا هذه الأزمة بسهولة ولم يحدث أي اضطراب في شؤون الدولة".

وكان قد كشف التحقيق في حادث سقوط الطائرة أنها لم تتعرض "لانفجار تخريبي" أو أي آثار للحرب الإلكترونية.

أما بالنسبة لأبرز المرشحين في الانتخابات، فيمتلك نائب الرئيس الإيراني والقائم بأعمال الرئيس حاليا محمد مخبر فرصة لإثبات قدراته، حيث ترأس لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني وهي مؤسسة حكومية مختصة بالشؤون الخيرية، وكان المدير التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي لشركة خوزستان للاتصالات، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

ووضعه الاتحاد الأوروبي عام 2010 ضمن قائمة العقوبات لصلته ببرنامج إيران النووي. كما تم وضعه ضمن لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في يناير 2021.

وفي أغسطس 2021 اختاره رئيسي نائبا أول له.

ويمتلك مخبر فرصة استثنائية من أجل إظهار قدراته خلال الـ 50 يوما الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد.

ومن جانب آخر، يعتبر سعيد جليلي المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، حيث كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي من 2007 إلى 2013. ويعرف بتوجهاته المتشددة وشغل منصب كبير المفاوضين النوويين لطهران. وفقد جليلي ساقه في الحرب العراقية الإيرانية، وهو ما أدى إلى إظهاره كمحارب متفان من أجل بلاده. ويعرف بأنه يتبنى أيديولوجية متشددة تتماشى مع الثورة الإسلامية في إيران، وهو مقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي.

وعلي الرغم من أن لديه شعبية كبيرة بين الأوساط المحافظة، يواجه جليلي معارضة من بعض الدوائر السياسية الإيرانية نتيجة لمواقفه الصارمة التي قد تتسبب في الاخلال باستقرار البلاد.

كما يمتلك علي شمخاني، وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي وأحد الشخصيات البارزة التي قد تكون مرشحة للرئاسة، خبرة كبيرة في الشؤون الأمنية والسياسية.

ويحظى شمخاني بفرصة كبيرة للفوز بالانتخابات إثر خبرته الواسعة في الشؤون الأمنية والسياسية ودوره الحالي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو مصر إلى الإفراج فورا عن المعارض أحمد الطنطاوي
  • بيان غاضب من الأمم المتحدة بعد سجن المعارض المصري أحمد الطنطاوي
  • أحكام الأسبوع الماضي| حبس حسين الشحات سنة وتأييد حبس أحمد الطنطاوي في قضية التوكيلات الأبرز
  • 5 مرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران خلال اليوم
  • واقعة الشيبي.. القضاء المصري يدين الشحات بالحبس والمنع من ممارسة أي نشاط كروي 5 سنوات
  • فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران
  • بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تعرف على أبرز المرشحين وحظوظهم في الفوز بالمنصب
  • فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران لاختيار خليفة رئيسي
  • إيران.. فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والتيار الإصلاحي يعلن شرطه للمشاركة
  • إيران تفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية