«تضامن الإسماعيلية» تعقد ندوة عن مخاطر البلاستيك الأحادي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقدت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة الإسماعيلية، ندوة موسعة اليوم الأربعاء، بشأن مخاطر البلاستيك الأحادي للتشجيع على الحد من استخدامه للوصول إلى مصر الخضراء وتقليل الانبعاثات التي تؤثر على الظواهر المناخية.
وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، إن الندوة أقيمت في مقر المديرية، بحضور الدكتورة ماجدة عطا مسؤول مبادرة التنمية المستدامة، ومني الإشعابي المدير التنفيذي لجمعية أرض الكنانة بحضور الرائدات الريفيات على مستوى محافظة الإسماعيلية.
وأضاف أن الندوة تضمنت توعية جميع الأسر بمخاطر البلاستيك الأحادي، ومناقشة الرائدات الريفيات في استخدام البدائل الأخري، لتشجيعهم علي وجود افكار جديدة للحد من استخدام البلاستيك وتقديم التوعية الصحيحة للأسر.
البلاستيك لا يتحللمن جانبها قالت الدكتورة ماجدة عطا، خلال الندوة، أن الأكياس البلاستيك لا تتحلل وتسلب مخاطر سرطانية على صحة الإنسان إلى جانب مشاركتها في خنق البيئة بالمواد الضارة سواء على الحياة البحرية أو صحة الإنسان.
وأضافت أنه يجرى تسريب 13 مليون طن من مخلفات البلاستيك إلى المحيطات سنويا، بحسب إحصائيات رسمية، ما يتسبب في أضرار بيئية خطيرة للحياة المائية، وأخطرها قتل 100 ألف من الكائنات البحرية سنويا.
وقالت إن الأبحاث الدولية، كشفت أن الأكياس البلاستيكية التي تلقى على الشواطئ تتسبب في موت مليون كائن بحري وطائر سنويا في البحار والمحيطات نتيجة ابتلاع تلك الكائنات للأكياس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البلاستيك مخاطر البلاستيك تضامن الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.