جمعية المهندسين العمانية تشارك في المؤتمر العربي ببغداد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شارك وفد جمعية المهندسين العمانية برئاسة المهندس أحمد بن جمعة المزروعي وعضوية المهندس سالم بن سعيد الرقيشي والدكتور سلطان بن سعيد الشيذاني والمهندس يعقوب بن راشد الهنداسي بالمؤتمر الأول للنفط والغاز الذي نظمته نقابة المهندسين العراقية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب في بغداد خلال يومي 27 و28 يناير الماضي.
جاء المؤتمر تحت عنوان "مؤتمر النفط والغاز في الوطن العربي وآفاقه المستقبلية" حيث ركز على الدور الحيوي الذي يؤديه هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وضمان الاستدامة البيئية للطاقة.
وقدم الدكتور سلطان بن سعيد الشيذاني ورقة علمية حول رفع وتأهيل الكفاءات البشرية في الصناعة النفطية التي تسهم في تطور ونمو هذا القطاع بما يتلاءم مع التنمية المحلية والعالمية، مؤكدا على أهمية الاستثمار في التدريب والتطوير لضمان استدامة هذا القطاع.
وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي ورقة عمل بعنوان "دور الطاقة المتجددة في تحقيق رؤية عمان 2040: مسارات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية”، مسلطا الضوء على الانتقال المتسارع لسلطنة عمان نحو مجالات الطاقة المتجددة كجزء من مشاريعها الحيوية لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، مشيرا إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الطاقة المتجددة في تعزيز التنمية المستدامة والتقليل من الاعتماد على الطاقة التقليدية.
كما شهد المؤتمر تبادلا واسعا للخبرات والمعرفة بين المشاركين من مختلف الدول العربية، مما يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة والحفاظ على البيئة؛ وذلك من خلال إبراز المناقشات وتقديم بعض أوراق العمل المثرية من قبل الباحثين والأكاديميين في هذا القطاع، كما تم التأكيد على أهمية الجمع بين النفط والغاز والطاقة المتجددة لتحقيق توازن يدعم أهداف التنمية المستدامة ويحقق الاستدامة البيئية في الوطن العربي والعالم أجمع.
وتعكس مشاركة جمعية المهندسين العمانية في هذا المؤتمر لرؤية سلطنة عمان الطموحة نحو مستقبل مستدام وتؤكد على دورها الريادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الهندسة وخصوصا في الطاقة النفطية والمتجددة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الطاقة المتجددة هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
سلطان المواش – الجزيرة
اختارت لجنة الأمم المتحدة للمياه المملكة العربية السعودية نموذجًا لأفضل الممارسات لتسريع تحقيق المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه، وذلك خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى الخاص بالتنمية المستدامة الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واستعرضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام اللجنة الدروس الرئيسية المستفادة من تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، وهي: إرادة والتزام سياسي رفيعا المستوى، وتصميم استراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص كشريك في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
وبدوره، أشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 1 و5 و6.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أسهمت مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير استراتيجيات متكاملة في قطاعاتها الثلاثة، وتحسين كفاءة إدارة المياه، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بما يرسخ مكانة المملكة كنموذج عالمي في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.