الأردن.. طلب كبير على الريال القطري قبل مباراة النشامى
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الريال القطري شهد ارتفاعا ملحوظا منذ بداية الشهر الحالي
ارتفع حجم الطلب على العملة القطرية "الريال" مع وصول المنتخب الوطني للمباراة النهائية في كأس آسيا، والتي ستقام في الدوحة، السبت المقبل في تمام السادسة بتوقيت العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : المنتخب القطري يقصي إيران ويضرب موعدا مع النشامى في نهائي كأس آسيا
وبحسب عاملين في قطاع الصرافة، فإن الطلب على الريال القطري شهد ارتفاعا ملحوظا منذ بداية الشهر الحالي خصوصا مع تاهل للمشهد الختامي للبطولة القارية.
وحول حجم الطلب على العملات الاخرى، خاصة الجنيه المصري الذي يشهد اضطرابات وتسجيل فروقات بين السعر الرسمي والموازي في السوق المصرية، أكد عاملون أن الطلب على الجنيه في الأردن مستقر.
بدوره قال رئيس جمعية الصرافين عبد السلام السعودي، إن الدولار هو الاكثر طلبا وبنسبة 90 بالمئة مقارنة بالعملات الأخرى، لافتا الى ان الطلب على الجنيه المصري ضمن مستوياته الاعتيادية
ارتفاع وتير الحجوزات إلى قطرإلى ذلك ارتفعت وتيرة الحجوزات للسفر إلى قطر بشكل لافت لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراة نهائي كأس آسيا السبت المقبل، بحسب ما أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سهيل هلسة.
الناقل الوطني رفع عدد رحلاته إلى قطر من اثنتين يوميا إلى خمس رحلات اعتبارا من غد الخميس وحتى السبت، فيما أبقت شركات الطيران الأخرى على مواعيد رحلاتها كالمعتاد.
وقدر هلسة عدد المسافرين إلى قطر بأكثر من ألفين شخص يوميا.
وأشار إلى أن أسعار التذاكر شهدت ارتفاعا بقيمة 100 دينار تقريبا، حيث يتراوح الحد الأدنى بين 300 و580 دينارا، بينما يعتمد السعر النهائي حسب مواعيد الحجوزات.
ولفت هلسة إلى أن معظم الحجوزات تكون لمدة أربعة أو خمسة أيام، بسبب تزامن المباراة النهائية مع العطلة الأسبوعية، رغم عدم وجود حجوزات فندقية في قطر.
ويلاقي منتخب النشامى نظيره القطري في نهائي كأس آسيا 2023 التي تقام في الدوحة، السبت المقبل في تمام السادسة بتوقيت العاصمة عمان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر أسعار العملات العملات الأجنبية كأس آسيا الطلب على کأس آسیا إلى قطر
إقرأ أيضاً:
سعر الفضة اليوم الأربعاء
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بدعم من العوامل الصناعية والاقتصادية والجيوسياسية، مما يعكس أهمية الفضة كأداة استثمارية وتحوط في ظل الظروف العالمية الراهنة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار، ليسجل سعر جرام الفضة عيار 800 مستوى 47.25 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعًا طفيفًا، حيث سجلت 33.39 دولار ، بزيادة قدرها 0.38% مقارنة بسعر الأمس البالغ 33.27 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
منذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 15.58%، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي، خاصة في قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دورها كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية.
وأوضح تقرير مركز الملاذ الآمن، إلى أن ارتفاع أسعار الفضة خلال الفترة الأخيرة يعزي لعدة عوامل من بينها تزايد الطلب الصناعي، حيث تُستخدم الفضة بشكل واسع في الصناعات الإلكترونية، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، نظرًا لخصائصها الموصلة الممتازة. مع تزايد التوجه نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، ارتفع الطلب على الفضة بشكل ملحوظ، مما ساهم في دعم أسعارها.
كما أدى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال التداولات الأخيرة، مما جعل الفضة، المقومة بالدولار، أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، وبالتالي دعم أسعارها.
توقعات الأسواق بتوجه البنوك المركزية، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نحو تخفيف السياسات النقدية وخفض أسعار الفائدة، أدت إلى زيادة جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة، مما ساهم في ارتفاع أسعارها.
تُعد الفضة ملاذًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار، التوترات المستمرة في مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، دفعت المستثمرين إلى اللجوء إلى الفضة كوسيلة للتحوط، مما زاد من الطلب عليها.
تشير التوقعات إلى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الفضة خلال الفترة المقبلة، تتوقع مؤسسة WisdomTree أن تصل الأسعار إلى 40 دولارًا للأوقية بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي وتراجع المعروض.
كما تشير توقعات أخرى إلى أن الأسعار قد تصل إلى 37.47 دولار بنهاية العام، بزيادة قدرها 12% عن المستويات الحالية.
تواصل أسعار الفضة تحقيق مكاسب مدعومة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة، مع استمرار هذه العوامل، من المتوقع أن تظل الفضة في مسار صعودي خلال الأشهر المقبلة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية.
الفضة أداة تحوط في زمن الأزمات.
وقال مركز الملاذ الآمن، إنه في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، وتذبذب الأسواق المالية نتيجة النزاعات الجيوسياسية والتغيرات في السياسات النقدية، تتجه أنظار المستثمرين والأفراد الباحثين عن الأمان المالي إلى أصول التحوط التقليدية، وعلى رأسها المعادن الثمينة، وبينما يظل الذهب هو الخيار الأول دائمًا، تبرز الفضة بشكل متزايد كخيار استثماري جاذب للادخار والتحوط معًا، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن تنويع أدواتهم وتقليل المخاطر.
خمس أسباب تعزز من الفضة كأداة ادخار واستثمار
سعر في المتناول... وتحوط فعّال:
الفضة تُعد أكثر إتاحة من الذهب من حيث السعر، مما يجعلها مناسبة لفئات أوسع من المدخرين، رغم ذلك، فهي تشترك مع الذهب في الخصائص الجوهرية التي تجعل منها أصلًا للتحوط ضد التضخم وتقلبات العملات.
مرونة أعلى في البيع والشراء:
الفضة متوفرة في أشكال متعددة من السبائك والعملات، ما يُتيح سيولة وسهولة في التصريف مقارنة بالذهب، خاصة في الأسواق المحلية، يمكن تسييل الفضة بسرعة لسد احتياجات مالية طارئة دون الحاجة لبيع أصول أكبر مثل الجنيهات أو السبائك الذهبية.
طلب صناعي متزايد يدعم النمو:
على عكس الذهب، فإن للفضة استخدامات صناعية واسعة في مجالات مثل الطاقة الشمسية، والإلكترونيات، والطب، هذا الطلب الصناعي يشكل دافعًا إضافيًا على المدى الطويل لارتفاع السعر، ويمنح الفضة بُعدًا استثماريًا إضافيًا يتجاوز دورها كملاذ آمن.
ارتباط بالسوق... ولكن بعوامل تحفيز مختلفة:
رغم أن أسعار الفضة تتحرك غالبًا بالتوازي مع الذهب، إلا أنها تتفاعل أيضًا مع عوامل مختلفة مثل الأداء الصناعي والطلب العالمي على التكنولوجيا، هذا يعني أن الجمع بين المعدنين يمكن أن يوفر توازنًا استراتيجيًا في المحفظة الاستثمارية.
الفجوة التاريخية بين الذهب والفضة قد تضيق
الفرق بين سعر الذهب وسعر الفضة – المعروف بـ"نسبة الذهب إلى الفضة" – لا يزال مرتفعًا تاريخيًا، كثير من المحللين يرون أن هذه النسبة مرشحة للعودة إلى مستويات أقرب، ما يعني إمكانية تحقيق مكاسب نسبية في الفضة تفوق الذهب في بعض الفترات.
تشير توقعات الأسواق العالمية إلى استمرار ارتفاع الطلب على الفضة خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تنامي التحول نحو الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، كما يُتوقع أن تعود البنوك المركزية والمستثمرون إلى تعزيز حيازاتهم من المعادن الثمينة، ما يمنح الفضة دفعة قوية.
شراء الفضة بجانب الذهب ليس فقط وسيلة ادخار ، بل أداة تحوط استراتيجية في أوقات الشكوك الاقتصادية، إنها توفر بُعدًا إضافيًا من التنوع المالي والمرونة، مع فرص نمو مستقبلية حقيقية، في عالم يسوده التغير المستمر، تبقى الفضة خيارًا لا يجب تجاهله.