حلب-سانا

تقدّم 50 سيدة في محافظة حلب منتجات تتنوع بين حلويات العيد والألبسة والأدوات الكهربائية، ومواد التجميل الطبيعية إلى جانب المشغولات اليدوية ضمن فعاليات “بازار العيد” في فندق بولمان الشهباء.

السيدة سلافة مفتي مُنظمة البازار قالت في تصريح لمراسلة سانا: إن البازار الذي انطلق أمس ويستمر لمدة ثلاثة أيام يُشكّل منصةً حيوية للمشاريع النسائية الصغيرة التي تعتمد عادةً على التسويق الإلكتروني حيث يوفر مساحة عملية تسمح لهذه المشاريع بعرض منتجاتها مباشرةً أمام الزبائن، ما يتيح تقييم الجودة، وتبادل الآراء، وفهم احتياجات السوق عن قرب.

البازار شهد مشاركة لافتة من رائدات الأعمال، ومنهنّ الكيميائية تسنيم سرو التي تحدثت عن تخصصها في تصنيع مستحضرات طبيعية للعناية بالبشرة والشعر، معتمدةً على مواد أولية عالية الجودة لضمان فعالية منتجاتها اليومية كالواقي الشمسي ومزيل المكياج.

بينما عرضت ناديا بريمو من مكتبة “العلم نور” قصصاً وألعاباً موجّهة للأطفال واليافعين، وأكدت أن أعمالها تُصمّم محلياً لتعكس الهوية الثقافية للمجتمع الشرقي بعيداً عن القصص المستوردة.

بينما قدمت المُصمّمة رشا نسيمي علامتها التجارية الخاصة بالأزياء مع التركيز على تنوّع التصاميم والألوان والمقاسات وبأسعار مدروسة لتتناسب مع جميع الفئات.

البازار يُقام تحت شعار “تمكين الإبداع المحلي” ويستقبل الزوار حتى مساء يوم السبت المقبل.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع

دمشق-سانا

نظم فريق مرئي المعماري بالتعاون مع سند الشباب فعالية بعنوان “شباب سوريا والمستقبل”، لتكون بمثابة مساحة شبابية تفاعلية للتعرف من خلال جلسات حوارية على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار، وعرض أفكارهم عن الهوية، والتنمية، والمشاركة المجتمعية للمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع، وذلك في مركز دعم الشباب بدمشق.

مؤسسة فريق مرئي لين العريب أوضحت لـ سانا أن مشاركتهم بالفعالية للإضاءة على دور الشباب في إعمار سوريا، عن طريق معرض بصري تفاعلي، يتألف من أعمال لطلاب هندسة العمارة، تتضمن أفكار شباب طموحة لخيال معماري، ترسم ملامح جديدة تتناسب مع التنوع المجتمعي لسوريا، إضافة لأنشطة تعطي مجالاً للتفكير والحلول.

وتحدثت الطالبتان رهف الطباع، وآية الطاهر عن مشروعهما ماكيت سجن صيدنايا، وهو لتجسيد المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمغيبون قسراً داخله، مشيرتين إلى أنه مهما كان البناء العمراني جميلاً، لكنه قد يطبع ذكريات أليمة في أذهان البشر، لذلك أتت الفكرة لتحويل هذا المكان الوحشي، بإعادة توظيفه، لمحو تلك الذاكرة.

بينما استخدم أحمد طباع، وهبة أبو شعر تقنية الأناغليف لخلق بعد ثالث لصورة منطقة مدمرة بمدينة حمص، وكيف تكون بعد إعادة الإعمار، ليستطيع المشاهد رؤية المشهدين باستخدام نظارتين، الأولى تظهر الماضي المدمر، والثانية تظهر العمران بالمستقبل.

أما عمار ياسين فكان مشروعه عبارة عن خريطة عمودية لسوريا مقسمة بشكل عشوائي على شكل قطع البازل، حيث لا يمكن تركيب أي قطعة دون الاستناد على الأخرى، كرسالة موجهة لجميع المجتمع السوري أنه لا يمكنه النهوض ببلدنا الحبيب دون الاعتماد على الجميع.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون
  • الشركات السورية تتصدر “بيلدكس22” بجودة منتجاتها وتنافسيتها العالية
  • شركات عربية وأجنبية تؤكد أهمية معرض “بيلدكس” كنافذة تسويقية وبوابة للدخول إلى السوق السورية
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • “ايتوزا”: رحلات نحو جامع الجزائر.. المقابر ومنتزه الصابلات خلال أيام العيد
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • “شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”… تنظيف حديقة الحرش الغربي وقلعة حماة