وجهت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم الأربعاء نداء لجمع 1ر4 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للمدنيين في السودان الذي مزقته الحرب وأولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة.

وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في بيان “لقد أدت عشرة اشهر من النزاع في السودان الى حرمان السكان من كل شيء تقريبا الأمن والمأوى وسبل العيش”.

واضاف غريفيث “أن دعم المانحين يساعدنا في توفير الغذاء والمأوى ومياه الشرب والتعليم للأطفال علاوة على مكافحة آفة العنف القائم على النوع الاجتماعي ورعاية الناجين والعمل على سد الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد”.

واوضح ان الطرفين المتحاربين تمت دعوتهما إلى جنيف لمناقشة كيفية حصول المدنيين على المساعدات مشيرا الى ان هناك موافقة من الجانبين من حيث المبدأ ويتبقى العمل على تفاصيل عقد أي اجتماع.

وتشير بيانات الامم المتحدة الى انه بعد مرور عشرة أشهر على اندلاع الصراع أصبح نصف سكان السودان (حوالي 25 مليون شخص) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية كما فر أكثر من 5ر1 مليون شخص عبر حدود السودان إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

كما تستمر الأعمال العدائية المكثفة في إتلاف شبكات إمدادات المياه وغيرها من البنية التحتية المدنية الحيوية في السودان كما أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المرافق الصحية خارج الخدمة في الولايات المتضررة من النزاع.

وتنتشر أمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا في وقت يفتقر فيه ثلثا السكان إلى الرعاية الصحية كما تنتشر انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع مع استمرار ورود تقارير عن العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ولم تتم تلبية حتى نصف التمويل الذي دعا إليه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية العام الماضي من أجل تقديم المساعدات للمدنيين في السودان.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة السودان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن

حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن الهجمات المتعددة التي أُبلغ عنها مؤخرا على موانئ الحديدة في اليمن قلصت من قدرتها على الاستجابة للأزمة في البلاد، مضيفين أن هذه الموانئ حيوية لإدخال الواردات التجارية، بما في ذلك الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الإمدادات الإنسانية.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، الخميس، إن "أي انخفاضات محتملة في سعة الموانئ أو القيود على حركة الغذاء والوقود والأدوية تثير قلقا بالغا، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد للبقاء على قيد الحياة".

 

وذكّر دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد دعا مرارا وتكرارا إلى خفض التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، "بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية".

 

وكان دوجاريك قد أكد يوم أمس أن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • بنك أبوظبي الأول يسعى لجمع 480 مليون دولار من طرح ثانوي
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار
  • بقيمة مليار و 200 مليون جنيه.. قوات حرس الحدود توجه ضربة قاصمة لتجار المخدرات
  • البابا تواضروس يرسم أساقفة جدد لتلبية الاحتياجات الرعوية
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية