السعودية تبرم 17 عقدا مع شركات محلية وعالمية لرفع الجاهزية العسكرية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في إطار فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي 2024، أعلنت وزارة الدفاع السعودية الثلاثاء عن توقيع 17 عقدا ومذكرتي تفاهم مع شركات محلية وعالمية.
وتهدف هذه العقود إلى رفع مستوى الجاهزية العسكرية لأفرع القوات المسلحة و"تعزيز قدراتها ورفع كفاءتها القتالية"، بحسب بيان الوزارة.
وقد شهد التوقيع مشاركة مسؤولين بارزين، فيما جرى توقيع ستة عقود مع شركات وطنية وعالمية، تم في إطارها توقيع اتفاقيات مشاركة صناعية بين هذه الشركات والهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون التنفيذية، خالد بن حسين البياري، إن هذه العقود تأتي ضمن جهود الوزارة لرفع مستوى التحضيرات العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية.
وأشار إلى أهمية دعم وتوطين التصنيع المحلي والالتزام بأهداف رؤية المملكة 2030 في تحقيق التوطين بنسبة تزيد عن 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية.
تضمنت العقود مجموعة من التعاونات مع شركات عالمية مثل إل آي جي نيكس ون، وريثيون العربية السعودية، وسامي إيرباص للطائرات وخدمات الصيانة، ولوكهيد مارتن، وساب السعودية. كما شملت عقودا مع شركات محلية مثل الحاج علي حسين رضا، وتاليس إنترناشيونال العربية السعودية، وشركة الحديثة للتقنية، والشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، واللؤلؤة الكبيرة الزرقاء.
وسبق أن قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، لاعتقاد إدارة بايدن أن الرياض التزمت بالهدنة التي توسطت فيها واشنطن والأمم المتحدة في اليمن منذ نحو عام ونصف، وفقا لما نقلته شبكة "سي أن أن".
وذكر مسؤول أمريكي للشبكة، أن الولايات المتحدة أوضحت للسعودية أن تجميد فئات معينة من الأسلحة سينتهي عندما ينتهي دور المملكة في الحرب في اليمن.
ويتزامن الطلب السعودي وسط تصاعد التوترات في المنطقة عقب الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مع شرکات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.