وكالة المغرب العربي للأنباء تبرم اتفاقيات للتعاون مع وكالة سانا ووكالات أنباء متوسطية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
مراكش-سانا
وقعت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم بمراكش، ثلاث اتفاقيات للتعاون مع كل من الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” ووكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” ووكالة أنباء البوسنة والهرسك “فينا”، وذلك على هامش الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط “أمان”.
وتنص الاتفاقية التي وقعها بالأحرف الأولى المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء فؤاد عارف والمدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” الأستاذ زياد المحاميد، على إرساء إطار للتبادل المجاني والثنائي للمحتويات متعددة الوسائط، بما في ذلك النصوص والصور والفيديوهات والرسوم البيانية.
كما تنص الاتفاقية على الولوج المباشر والآمن إلى المنصات التحريرية لكلتا الوكالتين، وإعطاء كل منهما الأولوية في تغطية الأحداث في البلدين، بالإضافة إلى تسهيل مهام المراسلين، وتنظيم زيارات مهنية ودورات تكوينية مشتركة في المجالات التحريرية والتقنية والرقمية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب