صوت مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية، لصالح إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع كوريا الجنوبية بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي.
وقبل أيام دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون، القوات البحرية لبلاده إلى تكثيف الاستعدادات الحربية وحماية السيادة البحرية خلال زيارته إلى حوض لبناء السفن الحربية.تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكوريةوأدلة كيم بهذه التصريحات في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية على تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال اختبارات الأسلحة والخطاب شديد اللهجة في العام الجديد حيث ستجري الانتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.


أخبار متعلقة باكستان.. مقتل 12 شخصًا في انفجار قنبلة بمكتب مرشح للانتخاباتزلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئوأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الزعيم أكد خلال زيارته إلى حوض نامبو لبناء السفن، أن تعزيز القوات البحرية هو القضية الأكثر أهمية في تحديث صناعة بناء السفن في كوريا الشمالية.بناء سفن حربيةكما اطلع كيم حينها ، على الاستعدادات الجارية لبناء سفن حربية، وأمر المسؤولين بالمضي قدما دون قيد أو شرط في خطة التطوير العسكري الخمسية التي تم طرحها خلال مؤتمر الحزب في عام 2021.
كما تعهد كيم بتطوير أسلحة عالية التقنية، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى جانب صاروخ فرط صوتي "هايبر سونيك"، وقمر صناعي للتجسس، وصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الشمالية كوريا الجنوبية العلاقات الكورية الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن

سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.

وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.

وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".

والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.

وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".

أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".

من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.

وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".

وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".

مقالات مشابهة

  • اعتقال ثلاثة مسؤولين في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • أرنولد يصل البصرة استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم
  • حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا
  • إخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ أطلقت عدة صواريخ باتجاه البحر الشرقي
  • مدمرة هجومية تتعرض لأضرار جسيمة خلال حفل تدشينها في كوريا الجنوبية