غاتيلوف: الأمم المتحدة تتجاهل كافة الوثائق حول جرائم كييف وانتهاكات حقوق الروس في دول البلطيق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية بجنيف، غينادي غاتيلوف، تجاهل المنظمات لكافة الرسائل والوثائق التي زودتها بها روسيا حول جرائم نظام كييف وانتهاكات حقوق الروس في دول البلطيق.
وقال غاتيلوف في لقاء مع وكالة "نوفوستي" إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وهيئات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تتجاهل تلك الوثائق والرسائل الروسية، مشيرا إلى أنه "لا يمر أسبوع دون أن نرسل لهذه الآليات الأممية مواد مفصلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في بعض الدول".
ولفت مندوب روسيا الدائم إلى أن "الرسائل تشير إلى القمع الذي يتعرض له مواطنونا في دول البلطيق"، وعن جرائم سلطات كييف، وما إلى ذلك.
وقال: "تصدر وزارة الخارجية الروسية بصورة منتظمة، التقارير ذات الصلة والتي نحيلها أيضا إلى الإدارة والإجراءات الخاصة".
وبين غاتيلوف أن هذه الوثائق إما أن تصبح "حمولة مجمدة" على الأرض أو أنها لا تمنح أي فرصة في الأمم المتحدة من قبل أولئك "غير المهتمين بإقامة علاقات بناءة مع روسيا". وأضاف أن هذا ينطبق بشكل خاص على المواد المتعلقة بأوكرانيا.
وأردف غاتيلوف: "بإمكاننا أن نعول على تلك الحالات التي أكد فيها مستلمو مراسلاتنا على الأقل استلامهم للوثائق ذات الصلة، ولا شيء أكثر من ذلك، لكننا لا نستسلم ونحن مستمرون في تزويد المدافعين عن حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة بالمواد الشاملة للغاية والمتوافرة بين أيدينا".
وأوضح أنه في حال تم تفسير ذلك في المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتحيز السياسي، فإن هذا في مجلس حقوق الإنسان يرجع إلى عدد الأصوات التي تدلي بها الدول الغربية.
وأكد "عدم استلام روسيا وحتى في هذه الحالة نحن لا نستسلم ونواصل بانتظام إثارة المواضيع التي حددتها في المجلس (انتهاك حقوق الروس في دول البلطيق وانتهاكات نظام كييف)، وعقد اجتماعات موضوعية بشكل دوري وعلى هامش الجلسات بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ذات التوجه البناء". وكما يقولون، "الماء يفتت الصخر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جنيف حقوق الانسان غوغل Google كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية فی دول البلطیق الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
يشهد العالم الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان والذى يأتى هذا العام تحت شعار " حقوق الإنسان ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية " وهو مناسبة يجدد فيها المجتمع الدولى التزامه بضمان حقوق كل فرد في المجتمع ، والعمل على جعل هذه الحقوق جزءًا ملموسًا من حياتنا اليومية .
وفى هذا الإطار يسهم الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، من موقعه الوطنى الحيوى في تعزيز حقوق الإنسان من خلال توفير بيانات واحصاءات دقيقة وموثوقة تمكن صناع القرار والمجتمع من اتخاذ قرارات مبنية على الحقائق وتعزز الشفافية والمساءلة ، وتدعم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة . فعلى سبيل المثال لا الحصر مسح صحة الأسرة المصرية ، معدلات البطالة وتوزيع الدخل ومستويات الفقر ، مؤشرات ذوى الإعاقة ، العنف ضد المرأة ، الزواج المبكر وغيرها من الإحصاءات التي تسهم في تقييم مدى تمتع الأفراد بحقوقهم الأساسية وتوفر أساسًا لتحسين السياسات ودعم جهود التنمية .
وفى هذا السياق وقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في أغسطس 2025 بروتوكول تعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان بهدف تعزيز أهمية البيانات والمعلومات الاحصائية واستخدامها للاسترشاد بها في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات والبرامج الوطنية التي تؤثر على حقوق الانسان وحمايتها وكذا تعزيز التعاون في مجال جمع البيانات وتصنيفها ونشرها وتحليلها بشكل لا يتعارض مع سريتها طبقا للقانون الاحصائى .
إن المعلومات الدقيقة ليست مجرد أرقام ، بل هي أداة تمكين للمجتمع ، وقاعدة أساسية لصياغة السياسات العامة ، وضمان وصول الحقوق إلى جميع المواطنين على نحو عادل ومتكافئ .
وختامًا أؤكد أن حقوق الإنسان ليست شعارات نحتفل بها بل هي التزام مستمر وأساس لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن . كما أؤكد التزامنا الكامل بتوفير البيانات الموثوقة التي تسهم في دعم هذه الجهود واتخاذ القرارات القائمة على البيانات في مجال حقوق الإنسان .