باحثة في الشأن السياسي: العراق سيتخذ موقفا رسميا حال إثبات تورط أمريكا في التفجير الأخير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة سهاد الشمري، باحثة في الشأن السياسي، إنه لا وجد إحداثيات رسمية بالحكومة العراقية وأي جهة أمنية حول الانفجارات التي حدثت في العاصمة بغداد، كما لا توجد جهة رسمية تبنت هذا القصف، سوى أنها طائرة مسيرة قصفت سيارة دفع رباعي في مدينة وسط بغداد، هذه السيارة كان موجودا بها 4 أشخاص ولا يعلم جنسيات هؤلاء الأشخاص أو مصدر عملهم.
وأضافت "الشمري"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أنباء تتحدث أن المسيرة طائرة أمريكية، والمستهدفين هم أفراد من الحشد الشعبي، وإن صح هذا الخبر فسيكون هناك تصعيد كبير في الساحة العراقية، وموقف رسمي من الحكومة العراقية إيذاء هذا التصعيد.
وأشارت إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة العراقية، وجرى إطفاء السيارة الموجودة ومحاصرتها بطوق أمني وسط المدينة، وعبر الوسائل المتعددة من الجيش والشرطة وسيارات الإسعاف، والحي المستهدف مدني بامتياز، وبالتالي من المستغرب وقوع استهداف هناك، والدقة أيضا المستخدمة خاصة أن الشارع مكتظ بالمارة، والتصويب كان على السيارة بصورة مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصدر إخبار الجيش والشرطة الحشد الشعبي الجيش سيارات طائرة أمريكية
إقرأ أيضاً:
بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.
ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.
وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.
وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.
وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.
ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.
وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.
وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.
وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts