حزب الدعوة يستنكر استهداف ” المقاومة الإسلامية في العراق” من قبل أمريكا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 1:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ادان حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، عملية استهداف قادة من ميليشي حشد كتائب حزب الله في بغداد، مبيناً أن الكتائب أوقفت عملياتها وقوبلت بالقتل.وذكر المكتب السياسي للحزب في بيان ، أنه “ندين اغتيال الأخ الحاج الشهيد (وسام محمد صابر – أبو باقر الساعدي) في قلب العاصمة بغداد”.
وأضاف أن ” رغم اعلان كتائب حزب الله في بيان رسمي عن مبادرة حسن نية، إذ أوقفت جميع عملياتها، لتعطي الفرصة للحكومة لكي تقوم بدورها في التهدئة ومنع التصعيد، وفسح المجال للجهد الدبلوماسي والسياسي لإخراج القوات الأجنبية من العراق وبأقل الخسائر،ولكن تمت مقابلة تلك المبادرة بالقتل”. وتابع البيان أن “السكوت على هذه الجريمة وتمريرها بلا موقف وطني وسياسي وحكومي حازم سيجعلها تتكرر”، مشيراً الى أن “تحويل العراق الى ساحة تصفيات وصراع مستدام، سيكون على حساب أمنه واستقراره وسيادته التي باتت منتهكة يوميا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
يسري عزام ينفذ قرار النقل لأسوان: اللهم لا تحرمنا من شرف الدعوة إليك
نفذ الشيخ يسري عزام، الإمام والخطيب بالأوقاف، قرار وزارة الأوقاف بنقله من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة إلى أسوان.
وقال الشيخ يسري عزام، عبر صفحته بفيسبوك: “بسم الله توكلت على الله مسافر إلى أسوان..اللهم لا تحرمنا من شرف الدعوة إليك”.
وزارة الأوقاف: لن نحقق مع الأئمة المسافرين للحج بدون إذن وقرار النقل نهائي
وزير الأوقاف ينعى بطل واقعة سيارة البنزين: قدم القدوة لمجتمعه بنفسه
علق الشيخ يسري عزام، الإمام بوزارة الأوقاف، عن أنباء نقله من جامع عمرو بن العاص إلى أسوان، بسبب سفره للحج قائلاً: «وداعًا أيها الجامع العتيق، دخلتُ جامع عمرو بن العاص شاكياً، فأحياني الله فيه، وها أنا أودّعه باكيًا».
وأضاف الشيخ يسري عزام، عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «قرار نقلي من إمامة هذا الصرح العظيم إلى أسوان جاء فقط لأنني سافرت لأداء فريضة الحج.. وداعًا يا أول بيت لله في إفريقيا، يا من شهدت في محرابك خشوعي، وفي منبرك دمعتي، وفي جنباتك دعائي».
شكوى باكية من الشيخ يسري عزاموتابع الشيخ يسري عزام: «جئتُ إليك يومًا شاكياً… فاحتويتني، وكنت لي حضنًا وأمانًا، وها أنا أخرج منك اليوم باكيًا… لا لضعفٍ، بل من شدّة الارتباط والمحبّة».
وواصل: «ما فارقتك يومًا طوعًا، بل أقصاني القدر، وأنا على يقين أن الله لا يُضيع من أخلص له النية، وأخلص العمل، سيبقى جامع عمرو في قلبي، وسيبقى أهله وأحبابه ودعاؤهم لي زادي في الطريق».
وختم بقوله: «اللهم اجعل ما قدمته خالصًا لوجهك، مقبولًا عندك، مباركًا في الأثر، واجعل لي في كل مسجدٍ نصيبًا من الدعوة والخير.
وداعًا أيها الجامع العتيق… فإن لم نلتقِ فيك، فلنلتقِ في جنان الخلد بإذن الله».
كانت وزارة الأوقاف قد أصدرت تعليمات سابقة تنص على منع سفر الأئمة والقيادات الدعوية إلى الخارج إلا بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على موافقة السلطات المختصة، وذلك لضمان انتظام العمل الدعوي وخدمة المصلين في المساجد.