الصحة الفلسطينية: مجمع ناصر الطبي يتعرض لكارثتين «صحية و إنسانية»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن مجمع ناصر الطبي يتعرض لكارثتين «صحية وإنسانية» نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 300 كادر طبي و450 جريح و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والجوع، مشيرة إلى مواجهتهم نقصاً حاداً في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية وتوقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود.
وأفادت الوزارة الفلسطينية، أن فصل الكهرباء عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع حركة سيارات الإسعاف ويعوق وصول الجرحى والمرضى إلى المجمع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ125 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 26 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 23469 في غزة
الصحة الفلسطينية تؤكد سوء الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة بسبب انتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية تؤكد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إصابات جيش الاحتلال احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الصحة الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مجمع ناصر الطبي مستشفيات غزة نقص الوقود نقص الوقود في فلسطين وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ناصر الدين لأطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر
إفتتح وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين الذي تنظمه الجمعية اللبنانية لأطباء العيون على مدى يومين في فندق فينيسيا بحضور حشد من أطباء العيون من لبنان والخارج، ومشاركة أكثر من ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر محاضراً دولياً.وذكر ناصر الدين أنّ "القطاع الطبي في لبنان أثبت أنه حصن قادر على الصمود في مواجهة الأزمات المتلاحقة"، وأضاف: "مما لا شك فيه أن أطباء العيون من بين الفئات التي ناضلت وسط تحديات غير سهلة تمثلت بالنقص في المعدات والتقنيات وغياب الدعم والصعوبات في استيراد المستلزمات الطبية والجراحية وهجرة الكفاءات الطبية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن".
وأكد أن "وزارة الصحة العامة ملتزمة بمسارات عدة تصب في دعم قطاع طب العيون وفقاً للتالي:
1- العمل على تسهيل دخول وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة الخاصة بطب العين.
2- تغطية وزارة الصحة للفحوصات والعلاجات المرتبطة بالعين ضمن برنامج التغطية الصحية الأولية والرعاية المستمرة. وقرار وزارة الصحة تغطية عمليات العيون في المستشفيات الحكومية على نفقة الوزارة مما يسمح للمواطنين غير المضمونين الذين يستفيدون من تغطية وزارة الصحة العامة بإجراء هذه العمليات على نفقتها. 3- التعاون مع الجمعيات العلمية لوضع أدلة موحدة لتشخيص أمراض العين لدى مختلف الأعمار مع التركيز على برامج الكشف المبكر واعتلال الشبكية لدى مرضى السكري وغيرها من الأمراض المنتشرة.
4- إطلاق حملات توعية بهدف تشجيع المواطن على الكشف الدوري وتعزيز الوعي حول العناية البصرية".
وقال: "إن الحمل كان هائلا على أطباء العيون السنة الماضية، حيث برزت الحاجة في ساعة واحدة إلى عدد كبير جدا من أطباء العيون لمعالجة الإصابات العديدة الناجمة عن اعتداء البيجر، وقد كان أطباء لبنان على قدر المسؤولية وأثبتوا للعالم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية، فتمت معالجة المصابين. والوقفة اليوم هي بمثابة تحية تقدير وواجب".
وأكد ناصر الدين أن "الجمعية اللبنانية لأطباء العيون كانت نموذجا في التنظيم والتدريب واحتضان الشباب المتخرجين من كليات الطب ومواكبتهم مهنيا وأكاديميا وهناك تعويل على هذه الديناميكية لتبقى المعرفة الطبية بتطور دائم. وختم مؤكداً أن أطباء العيون ليسوا فقط من يرد البصر بل من يفتح أعين الدولة والمجتمع على قيمة العلم وأهمية الصحة وجوهر الإنسان". مواضيع ذات صلة الوزير الحجار للمحافظين والقائمقامين: كنتم على قدر المسؤولية Lebanon 24 الوزير الحجار للمحافظين والقائمقامين: كنتم على قدر المسؤولية