نائب وزير الصحة يوجه بصرف مكافأة للفريق الطبي بمستشفى حميات الغردقة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بتفقد عددٍ من المنشآت الصحية بمحافظة البحر الأحمر، تزامنًا مع تنفيذ مرور مركزي يضم 88 مشرفاً مركزياً من جميع إدارات قطاعي الطب الوقائي والصحة العامة، والرعاية الأولية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف المرور على المنشآت ومتابعة الخدمات الصحية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته، بزيارة مستشفى سفاجا المركزي، حيث تفقد قسم الاستقبال والطوارئ، وراجع توافر الأدوية والمستلزمات، وقسم الاشعة وقسم العلاج الطبيعي، ثم تفقد الأقسام الداخلية، وتلاحظ عدم استكمال الفحوصات لبعض المرضى، حيث أوصى باستكمال الفحوصات الطبية اللازمة.
كما تفقد الرعاية المركزة ووحدة الغسيل الكلوي، واستمع إلى آراء ومقترحات المواطنين ومدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، كما تأكد من تلقيهم الأدوية والخدمات الطبية اللازمة لهم، كما تفقد وحدة الأطفال المبتسرين وأثنى على أداء الفريق الطبي بالمستشفى.
وأضاف أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة الإدارة الصحية بسفاجا، حيث تفقد وحدة طب الأسرة بسفاجا التابعة لإدارة سفاجا الصحية، وعيادة طب الأسرة وعيادة الأسنان وأعمال المبادرات الصحية، والصيدلية، وعيادة الصحة الإنجابية، كما تفقد مكتب الصحة، وغرفة متابعة الطفل، وأثنى على أداء الفريق الطبي، موجها بصرف مكافأة شهر نظرا لتميزهم في أداء مهام عملهم.
وذكر «عبد الغفار» أن الدكتور عمرو قنديل، توجه لتفقد وحدة طب الأسرة بقرية النصر التابعة لإدارة سفاجا الصحية، حيث تفقد غرفة الطوارئ وراجع توافر الأدوية والمستلزمات، ثم تفقد عيادات طب الأسرة والأسنان والصيدلية، وسكن الأطباء وأثنى على التزام الفريق الطبي.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن نائب الوزير، زار مستشفى حميات الغردقة، حيث تفقد قسم الاستقبال والطوارئ وتأكد من توافر الادوية والمستلزمات، كما تفقد قسم الأشعة والمعمل وبنك الدم والعيادات الخارجية والأقسام الداخلية، واستمع للمرضى المحجوزين ومدى رضاهم عن الخدمة الطبية.
كما تفقد قسم الرعاية المركزة، وتأكد من المتابعة الطبية للمرضى، وأوصى بضرورة البدء في إجراءات اعتماد المستشفى من الهيئة العامة للرقابة والإعتماد، إلى جانب التوجيه بصرف شهر مكافأة للفريق الطبي نظرا لما لمسه من انتظام وانضباط ونميزهم في أداء مهام عملهم.
وأشار إلى أن نائب الوزير توجه لمستشفى الغردقة العام، وتفقد الاستقبال والطوارئ وغرفة الإنعاش الرئوي والصيدلية، وقسم الأشعة ووحدة الغسيل الكلوي والرعاية المركزة، وغرف العمليات ومعدلات تشغيلها، ورعاية الأطفال ووحدة الأطفال المبتسرين والأقسام الداخلية بالمستشفى، وأكد على المتابعة الجيدة للحالات المرضية داخل القسم، وأثناء تفقد قسم النسا والتوليد تبين زيادة نسبة الولادات القيصرية، حيث أوصى بزيادة معدل الولادات الطبيعية واشاد بأداء الفريق الطبي بالمستشفى.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن نائب الوزير، زار وحدة طب أسرة الأحياء التابعة لإدارة الغردقة الصحية، حيث تفقد عيادة الإستقبال والطوارئ والمعمل وغرفة المبادرات وغرفة الملفات، وتفقد عيادة الأسنان والصيدلية وغرفة المشورة وغرفة المبادرات وقسم العلاج الطبيعي واستمع إلى آراء المواطنين ومدى رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة داخل الوحدة، ووجه بنقل عيادة العلاج الطبيعي إلى مكان ملائم تسهيلا على المواطنين، كما وجه بزيادة عدد جلسات التطعيم من يوم إلى يومين أسبوعيا تيسيرا على المواطنين وتخفيف الازدحام، إلى جانب التوجيه بصرف مكافأة شهر للفريق الطبي بالوحدة نظرا لتميزهم في أداء مهام عملهم.
وأكد«عبد الغفار» أن نائب الوزير توجه إلى وحدة طب أسرة الميناء التابعة لإدارة الغردقة الصحية، حيث تفقد عيادة العلاج الطبيعي وعيادة الأسنان وغرفة المبادرات الصحية ومكتب الصحة والتطعيمات ووجه بزيادة عدد جلسات التطعيم يوميا على مدار الأسبوع بدلا من جلستين أسبوعيًا تيسيرًا على المواطنين ولتقليل الازدحام داخل الوحدة، كما تفقد عيادة الباطنة وعيادة تنظيم الأسرة والصيدلية، موصيًا بصرف مكافأة أسبوعين للفريق الطبي بالوحدة.
ولفت إلى اختتام الجولة التفقدية، بعقد اجتماعين لمديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتور إسماعيل العربي مدير مديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر، ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم والفريق الاشرافي بالوزارة والمديرية، حيث شهد الاجتماعين استعراض ومناقشة جميع السلبيات التي تم ملاحظتها خلال الزيارة والخروج بتوصيات للتنفيذ، مع الإشادة بالجهد المبذول من المديرية والإدارات والأطقم الطبية، والتوصية بمكافأة شهر لكل من فريق مكافحة العدوى بالمديرية وفريق الترصد وفريق إدارة الغردقة الصحية وفريق الأمراض المعدية ومكاتب الصحة وفريق صحة البيئة بالمديرية، كما أوصى بمكافأة أسبوعين للمعمل المشترك.
وقال «عبد الغفار» إن نائب الوزير وجه الشكر لمدير المديرية وفريق إشراف المديرية والمستشفيات والإدارات الصحية، ووجه بصرف مكافأة أسبوعين لجميع الإدارات التابعة للطب الوقائي والرعاية الأساسية ورعاية الأمومة والطفولة والمعامل، مؤكدًا على تنفيذ توصيات الإجتماع وتلافي السلبيات التي تم عرضها خلال الاجتماع والإشراف والمتابعة المستمرة لتقديم الخدمات الطبية مؤكدا حرص الوزارة على تيسير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والتواصل مع المواطنين وتذليل الصعاب لهم والإستماع إلى آرائهم وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الطب الوقائي خالد عبد الغفار الصحة العامة مكافحة العدوى الخدمات الصحية الخدمات الطبية المبادرات الصحية الصحة الإنجابية الرعاية الصحية الأولية الغسيل الكلوي وحدات طب الأسرة الرعاية المركزة مستشفى الغردقة الفريق الطبي مستشفى الحميات مستشفى سفاجا زيارات ميدانية عمرو قنديل تطوير المنشآت الصحية الترصد الوبائي جودة الخدمة صحة البيئة تحسين الخدمات الطبية رضا المواطنين الاعتماد الصحي الأداء الطبي رعاية الطفولة الإشراف الطبي العلاج الطبیعی التابعة لإدارة الفریق الطبی للفریق الطبی بصرف مکافأة تفقد عیادة عبد الغفار طب الأسرة حیث تفقد کما تفقد تفقد قسم وحدة طب
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بدعم الحرفيين والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع، وما من شأنه دعم وصول منتجاتهم لتصبح علاماتٍ تجارية.
جاء ذلك بعد أن اطّلع سموه على دراسة علمية أعدّتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة، بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للحرف والحرفيين في مختلف محافظات الرياض، خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلّف المهندس سلمان الضلعان، وأمين مجلس المنطقة علوش السبيعي، وعضو اللجنة النسائية الدكتورة وفاء التويجري، والمستشار الخاص لسمو نائب أمير المنطقة محمد المهيدلي.
ونوّه الأمير محمد بن عبدالرحمن بنتائج الدراسة وأهميتها في ظل قرار مجلس الوزراء بتسمية عام 2025 “عام الحرف اليدوية”، مشددًا على ضرورة العمل على تلبية احتياجات الحرفيين بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وقدمت الدراسة التي شملت عينة من 312 حرفيًا وحرفية من مختلف المحافظات، مقياسًا مبتكرًا لتحديد مجالات الاحتياج، شملت: التطوير الذاتي، وجودة الحياة، والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للنشاط الحرفي وللحرفيين أنفسهم.
وأوصت الدراسة بتوفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وتحسين بيئة العمل، ودعم الدخل المعيشي، إلى جانب تعزيز مشاركة الحرفيين في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، وإنشاء أسواق ومراكز دائمة لعرض وبيع المنتجات، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وابتكار منتجات قابلة للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطّلع على مشاريع تطوير البلدة القديمة ومسار جبل ساق في البكيرية
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من “312” من أصحاب الحرف من الجنسين في جميع محافظات منطقة الرياض؛ وهدفت إلى تحديد الاحتياجات التنموية التي يحتاج إليها الحرف والحرفيون بمحافظات المنطقة؛ من أجل تحقيق متطلبات التطوير لنشاط الحرف ولتطوير الحرفيين، وعملت الدراسة على بناء مقياس مبتكر لتحديد مجالات الاحتياجات التنموية التي شملتها الدراسة تمثل في احتياجات التطوير الذاتي، واحتياجات جودة الحياة، واحتياجات اجتماعية للحرف والحرفيين، واحتياجات اقتصادية للنشاط الحرفي، واحتياجات اقتصادية للحرفيين.
الجدير بالذكر أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها توفير ممكنات تطوير قدرات الحرفيين بالعمل على إطلاق البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في تطوير المهارات لدى الحرفيين، وتوفير متطلبات جودة حياة الحرفيين من خلال تحسين بيئة العمل وإطلاق مبادرات لتحسين الدخل المعيشي للحرفيين بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير الاحتياجات التنموية الاجتماعية للحرفيين، من خلال تعزيز دور الجمعيات الأهلية، وتنظيم فعاليات ومعارض حرفية مستمرة، ودعم مشاركة الحرفيين في الفعاليات الدولية، ودعم النشاط الاقتصادي الحرفي، وذلك بالعمل على إنشاء أسواق ومراكز تجارية دائمة للحرفيين، وتوفير منافذ بيع، وتعزيز الشراكات بين الحرفيين والقطاع الخاص، وبحث إمكانية إطلاق برامج دعم مالي وتمويلي لهذا النشاط، إضافة إلى دعم جهود توفير الاحتياجات التنموية الاقتصادية للحرفيين، من خلال تطوير إستراتيجيات للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية، وإدخال الحرفيين في سلاسل الإمداد والتوريد، وتحفيز الابتكار في المنتجات الحرفية.
وفي ختام الاستقبال تسلّم سموه نسخة من الدراسة.