بغداد اليوم - متابعة

اثار العراقي المتطرف "سلوان موميكا"، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، جدلا واسعا داخل السويد وخارجها، بتصريحاته التي تحدى فيها قرار المحكمة السويدية القاضي بترحيله خارج البلاد.

واكد موميكا في منشور له على منصة إكس، "بقاءه في السويد رغم أنف الجميع"./بحسب تعبيره

وعلق موميكا، الذي أثار  العام الماضي جدلا واسعا بعد إحراقه نسخ من المصحف، على قرار المحكمة السويدية، في منشور على منصة "إكس"، كتب فيه: أنا باق في السويد رغم أنفكم جميعا، وأتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة".

وتابع: "إذا كان بإمكانكم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة ولا معنى لها".

وجاءت تعليقات اللاجئ العراقي، بعد أن أيدت محكمة الهجرة في ستوكهولم قرار مصلحة الهجرة بضرورة ترحيله، وفقا لموقع "دي ان" السويدي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول  الماضي، قررت مصلحة الهجرة بالسويد إلغاء تصريح إقامة حارق المصحف الشهير، بسبب معلومات غير صحيحة قدمها في طلبه للحصول على تصريح للإقامة.

وقال متحدث باسم وكالة الهجرة السويدية، آنذاك، لرويترز، إن السلطات قررت إلغاء تصريح إقامته وترحيله"، مضيفا أن سبب ذلك يعود لأن "الرجل قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة".

غير أن المتحدث، قال إن السويد لا تستطيع تنفيذ أمر الترحيل لأن الرجل سيواجه خطر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق. وأضاف: "إذا تغير الوضع سيتم ترحيله".

وقالت وكالة الهجرة السويدية في يوليو إنها ستعاود فحص تصريح إقامة الرجل.

من جهته، صرح موميكا لإذاعة "إس في تي" العامة السويدية في أعقاب صدور القرار: "لن أغادر السويد، سأعيش وأموت في السويد، لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا".

واستأنف موميكا القرار، قبل أن يصدر حكم بتأييده من محكمة الهجرة، هذا الأسبوع.

وبموجب القرار، مُنح مونيكا تصريح إقامة مؤقت حيث تقدر مصلحة الهجرة السويدية أنه سيتعرض لخطر التعذيب إذا رحّل إلى العراق. 

ويبقى تصريح الإقامة المؤقت صالحا حتى 16 نيسان 2024، وبعد ذلك، سيجري فحص جديد لمعرفة ما إذا كان من الممكن ترحيله، وفقا للموقع السويدي.

وأثار العراقي اللاجئ في السويد سلوان موميكا غضب العالم الإسلامي في حزيران الماضي، عندما أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى، وأعقبها بحوادث مماثلة خلال الأسابيع اللاحقة.

وفي اب الماضي، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج، بعد أن أثار حرق مصاحف غضب العالم الإسلامي وتهديدات من الجماعات المتشددة.

المصدر: الحرة

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الهجرة السویدیة مصلحة الهجرة فی السوید

إقرأ أيضاً:

السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة

انتقدت كل من السويد والنرويج، الإثنين، سياسات إسرائيل تجاه قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر.

ففي السويد، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترسون، الإثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السويدية (تي تي).

وقال كريسترسون: "لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا بمنع الوصول إلى غزة على الإطلاق".

من جانبه، انتقد رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستور، تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما وصفه بـ"الكارثة" في غزة، داعيا إلى اتخاذ تدابير قوية ضد إسرائيل.

وفي تصريحات خلال اجتماع مع نظرائه من دول الشمال الأوروبي في فنلندا، قال ستور: "لا أظن أننا نبذل كل ما في وسعنا لأن ما يحدث هناك يتجاوز تماما كل المعايير والمقاييس المقبولة".

وأضاف: "هذا ليس مجرد وضع إنساني معقد. إنها كارثة، وهي عبارة عن استبدال السكان. قائمة انتهاكات القانون والمبادئ الدولية طويلة للغاية".

وأشار ستور إلى أن "إسرائيل تجاهلت كل رسالة، وكل مكالمة هاتفية، وكل دعوة لمعالجة المخاوف الإنسانية واحترام القانون الإنساني، وما نراه اليوم أمام أعيننا هو على الأرجح أسوأ هجوم إنساني ضد المدنيين، المدنيين الأبرياء والمعرضين للخطر للغاية".

جاء ذلك في معرض رده على تصريح نظيره الفنلندي بيتيري أوربو، الذي قال فيه "إننا نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حل وتحقيق السلام وإنهاء المذبحة".

وتابع قائلا: "لذا أظن أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة"، موضحًا أن هذه الإجراءات "ليست شيئا يمكن لدولة مثل النرويج أن تقوم به بمفردها، ولكن يجب أخذ الإشارات الصادرة من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، والتي تشير إلى فرض عقوبات محددة ضد أفراد أو أنواع أخرى من التدابير، بالاعتبار، ونحن ندعمها".

كانت النرويج قد اعترفت العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، بدولة فلسطين، وذلك على خطى آيسلندا التي سبقتها إلى هذه الخطوة في عام 2014.

مقالات مشابهة

  • بحضور 23 شركة سويدية الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف منتدى الأعمال المصري السويدي
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير “الإسرائيلي” بسبب الوضع في غزة
  • السويد تستدعي السفير الإسرائيلي
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير الإسرائيلي لتوبيخه بسبب الوضع في غزة
  • السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • رغم الانتقادات.. نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددا
  • نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
  • وزير الكهرباء يصل إلى تركمانستان لتسريع إجراءات توريد الغاز للعراق
  • الإعدام لمدان بإدخال كغم واحد من المخدرات للعراق عبر العاب واطارات