«سيبوه يموت».. دول تسجن الطبيب عند إنقاذ المريض في حالة واحدة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحتوي غرفة الرعاية المركزة على الكثير من الحكايات التي يرويها الأطباء، ومحاولاتهم المستمية لإعادة من توقف قلبه لحظات إلى الحياة مرة أخرى، ولكن هناك حالة خاصة لا يجب على الطبيب إنقاذ مريضه إذا توقف قلبه، ومن الواجب عليه تركه للموت المفاجئ دون تدخل، إذ قننت بعض الدول الأجنبية والعربية رغبة المريض في الموت، وجرمت على الطبيب أداء مهنته الإنسانية، وفقًا لما ورد بموقع «very well health»، نوضح إليكم تلك الحالة.
يعد مصطلح DNR مختصر لجملة «Do not resuscitate»، أي لا تنعش المريض عند تعرضه لسكتة قلبية، أو التوقف عن التقاط أنفاسه.
لماذا يلجأ المرضى للـ«DNR»؟في بعض الحالات يجد المرضي في هذه الحالة وسيلة رائعة للتخلص من حياتهم، فيطبقون وشم يحتوي على جملة عدم الإنعاش حتى لا يسعفهم أي طبيب في حالة تعرضهم للموت المفاجئ، وغالبًا ما يكن هؤلاء المرضى على درجة كبيرة من المعاناة من أمراضهم، لهذا يجدون الراحة في الموت، مثل مرضى السرطان في المراحل المتأخرة، أو مرضى الزهايمر، أو مرضى القلب في الحالات الحرجة.
إن تطبيق مصطلح عدم الإنعاش يتطلب العودة للهيئة الحكومية، وتقديم الأسباب الداعية لذلك الطلب، وعند الموافقة يتوجه المريض للمشفى وتطبيق الوشم الخاص بالمصطلح، حتى لا يقوم أي طبيب بإنقاذ حياة المقدم للطلب، أو الاحتفاظ بنسخة من طلب عدم إنعاشه لاصطحابها في كل مكان، أو اللجوء لارتداء قطعة من المجوهرات الطبية التي تبلغ بعدم الإنقاذ عند الموت المفاجئ.
-عدم الضغط على الصدر: حتى لا يساعد هذا الإسعاف في إعادة الحياة للمريض.
- عدم توفير التنفس الاصطناعي في حالة توقف النفس الطبيعي.
-عدم استخدام الصدمة الكهربائية حتى لا تعيد النبض للقلب عند انقطاعه.
ماذا يحدث للطبيب في حالة إنقاذ حالة DNR؟في وضع إنعاش المريض غير الراغب بالحياة والمطالب بأمر عدم الإنعاش قانونيًا، يتعرض الطبيب للمسائلة القانوينة وقد يتم حبسه بسجن المدينة أو تغريمه مبلغ كبير من المال، نظرًا لمخالفته القوانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانعاش أمراض القلب السرطان الموت المفاجئ فی حالة حتى لا
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي.. بعد قليل
تنظر محكمة جنح التجمع الخامس، بعد قليل، جلسة محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، نتيجة الإهمال الطبي.
كان الداعية عبد الله رشدي، اتهم إحدى المستشفيات الخاصة في التجمع الخامس بواقعة إهمال طبي تسببت في وفاة زوجته، حسب بلاغ تقدم به لأجهزة الأمن بقسم شرطة التجمع الخامس.
وأفاد البلاغ الذي تقدم به عبد الله رشدي، بأن المستشفى تسبب في خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته، البالغة من العمر 35 عاما، في حالة حرجة وتوقف قلبها، موضحا أنه تم وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.