هل يحتسب عمر التقاعد بالهجري أم الميلاد؟.. توضيح مهم من التأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حددت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كيفية حساب عمر التقاعد للمستفيد، وهل يكون حساب سن التقاعد بالتقويم الهجري أم بالتقويم الميلادي، حيث وضعت التأمينات الاجتماعية شروط التقاعد وفقا لسن المشترك ومدة الاشتراك.
سن التقاعد في التأمينات الاجتماعيةووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى التأمينات الاجتماعية عن سن التقاعد وهل يحتسب بالتقويم الهجري أم الميلادي، فيما أوضحت التأمينات الاجتماعية أنه يحتسب السن وفق أحكام أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بالتاريخ الهجري، مؤكدة حرصها على تحديث الأنظمة على ضوء المستجدات، وفي حال طرأت أي تعديلات بهذا الشأن سيتم الإعلان عنها في حينه عبر القنوات الرسمية للمؤسسة.
حياك الله
يحتسب السن وفق أحكام أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بالتاريخ الهجري، وتحرص المؤسسة على تحديث الأنظمة على ضوء المستجدات، وفي حال طرأت أي تعديلات بهذا الشأن سيتم الإعلان عنها في حينه عبر القنوات الرسمية للمؤسسة.
نسعد بخدمتكم.
وأوضحت التأمينات الاجتماعية أنه يحق للمشترك التقاعد عند بلوغ سن الستين وتوفر 120 شهر اشتراك أو 60 شهر كحد أدنى لتقاعد سن الستين مع إضافة مدة اعتبارية ، أو توفر 300 شهر اشتراك للتقاعد المبكر قبل سن الستين، مضيفة أنه يمكن الاطلاع على شروط صرف معاش التقاعد عبر الرابط من هنا .
تسجيل الدخول إلى الحساب الشخصي في التأمينات أون لاين من هنا
اختيار أيقونة المعاشات والضغط على طلب التقاعد"
إدخال رقم الحساب البنكي "الآيبان" والتأكيد عليه
تقديم تفاصيل المعالين
التأكد من بيانات التواصل ومراجعة تفاصيل الطلب
إدخال رمز التحقق المرسل على رقم الجوال المسجل في أبشر والضغط على "تقديم".
موعد نزول معاش التقاعدوحددت التأمينات الاجتماعية موعد نزول معاش التقاعد شهريا، حيث يتم صرف المعاش التقاعدي لعملاء أنظمة التقاعد في يوم 25 من كل شهر ميلادي.
ووفقا لنظام التأمينات إذا وافق تاريخ 25 يوم جمعة يتم صرف المعاشات في يوم الخميس، أما إذا وافق يوم السبت فيتم صرف المعاشات في يوم الأحد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شروط معاش التقاعد شروط التقاعد التأمینات الاجتماعیة معاش التقاعد
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.