RT Arabic:
2025-06-10@13:17:56 GMT

"ميماس" قمر تابع لكوكب زحل يكشف عن سر مخفي في أعماقه

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

'ميماس' قمر تابع لكوكب زحل يكشف عن سر مخفي في أعماقه

اكتشف علماء الفلك أن قمرا صغيرا تابعا لكوكب زحل، يُدعى ميماس، قد يأوي محيطا سائلا مخفيا تحت قشرته الجليدية السميكة، وبالتالي قد يكون لديه الظروف الملائمة للحياة.

وغالبا ما يتم مقارنة القمر المليء بالفوهات بـ"نجم الموت" (Death Star)  بسبب فوهة هيرشل الكبيرة التي تشبه الشكل المجوف لسلاح الليزر الخاص بمحطة الفضاء الخيالية في سلسلة أفلام "حرب النجوم"، والتي تحمل الاسم نفسه.

إقرأ المزيد اكتشاف حقيقة "الجزر السحرية" العائمة على أكبر أقمار كوكب زحل

ويشير الاكتشاف الجديد إلى أن القمر هو "المرشح الرئيسي" للعثور على أصول الحياة، وفقا لفريق الدراسة.

ويعتقد الخبراء أن الحياة على الأرض بدأت في بحار بدائية مماثلة منذ مليارات السنين. ويرجح علماء الفلك أن الماء السائل تشكل على ميماس، أصغر أقمار زحل، قبل نحو خمسة إلى 15 مليون سنة، ما يجعله أصغر بكثير من محيطات الأرض التي يعتقد أن عمرها أكثر من أربعة مليارات سنة.

ومع عدم وجود علامات على أي نشاط، فإن هذا القمر الصغير، فقد كان آخر مكان يرجح العثور فيه على محيط تحت سطحه.

ولكن، على عكس كل التوقعات قال العلماء إنه يبدو أن ميماس لديه محيط على بعد 20 إلى 30 كيلومترا فقط تحت غلافه الخارجي الجليدي. وهو بذلك ينضم إلى عائلة من الأقمار التي يعتقد أن لديها محيطات تحت سطحها: قمري أوروبا وغانيميد التابعين لكوكب المشتري، وتيتان وإنسيلادوس التابعين لزحل.

وقال الدكتور نيك كوبر، زميل الأبحاث الفخري في جامعة كوين ماري في لندن: "ميماس هو قمر صغير، يبلغ قطره نحو 400 كم فقط، وسطحه المليء بالفوهات لا يعطي أي إشارة إلى المحيط المخفي تحته. ويضيف هذا الاكتشاف ميماس إلى نادي حصري من الأقمار ذات المحيطات الداخلية، بما في ذلك إنسيلادوس وأوروبا، ولكن مع اختلاف فريد: محيطه صغير بشكل ملحوظ، ويقدر عمره بخمسة إلى 15 مليون سنة فقط".

إقرأ المزيد رصد ظاهرة غامضة في حلقات زحل حيرت العلماء لأكثر من 40 عاما

وخلال الدراسة التي نشرتها مجلة Nature، قام فريق بقيادة الدكتور فاليري ليني من مرصد باريس في فرنسا، بتحليل البيانات من مركبة الفضاء كاسيني التابعة لناسا.

ودرست كاسيني زحل وأقماره لأكثر من عقد من الزمن قبل أن انتهاء مهمتها بالاصطدام بالكوكب في عام 2017.

ومن خلال فحص التغيرات الدقيقة في مدار ميماس عن كثب، قال العلماء إنهم تمكنوا من استنتاج وجود محيط مخفي وتقدير حجمه وعمقه.

وأشاروا إلى أن هذه النتائج سمحت لهم أيضا باستبعاد احتمال وجود نواة صخرية داخل ميماس، قائلين إن وجود محيطات داخلية عالمية "هو السيناريو الوحيد المتوافق مع الملاحظات".

وأضاف الفريق أن اكتشافهم يشير إلى أنه حتى الأقمار الصغيرة والتي تبدو غير نشطة يمكن أن تحتوي على محيطات مخفية قادرة على دعم الظروف الأساسية لتكوين الحياة.

وأفاد العلماء بأن فكرة الأقمار الجليدية الصغيرة نسبيا يمكن أن تؤوي محيطات "شابة" يمكن أن تحفزهم على "إجراء فحص شامل للأقمار الجليدية متوسطة الحجم في جميع أنحاء النظام الشمسي".

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية زحل قمر كواكب محيطات

إقرأ أيضاً:

العلماء يستبعدون وجود “الكوكب إكس” في 75% من مواقعه المحتملة

الولايات المتحدة – استبعد علماء الكواكب الأمريكيون وجود “الكوكب إكس”، بصفته كوكبا تاسعا افتراضيا في نظامنا الشمسي، في 75% من مناطق السماء التي كان يُعتقد أنه قد يوجد فيها.

جاء ذلك بعد دراسة شاملة لأطراف النظام الشمسي باستخدام تلسكوب PAN-STARRS1 في هاواي، ونُشرت نتائج الدراسة على موقع arXiv.org.

وأجرى فريق بقيادة ماثيو هولمان من مركز “هارفارد-سميثونيان” للفيزياء الفلكية أحد أوسع عمليات البحث عن أجسام بحجم كوكب في تلك المناطق النائية. وكشفت الدراسة عن 692 جرما سماويا صغيرا، منها 23 كوكبا قزما و109 أجرام جديدة. ورغم عدم العثور على “الكوكب إكس” أو أجسام كبيرة أخرى، إلا أن البحث ضيّقَ نطاق احتمالية وجوده إلى حد بعيد.

واستخدم العلماء تلسكوب PAN-STARRS1 المصمم أساسا لرصد الأجرام السماوية سريعة الحركة مثل الكويكبات والمذنبات للبحث عن كواكب بطيئة الحركة بفضل تطوير خوارزمية خاصة. وقامت الخوارزمية بدمج صور متعددة لمناطق السماء نفسها التُقطت أعوام 2009-2017، مستفيدة من وجود كويكبات معروفة بمساراتها الدقيقة في الصور لتحديد حركة الأجرام البعيدة بدقة.

وسمح هذا بتحليل حركة الأجرام السماوية الواقعة على بعد 80 وحدة فلكية (المسافة بين الأرض والشمس) أو أكثر. ولم تُظهر أي من الصور التي حللها الفريق أي أثر لـ”الكوكب إكس”، مما حصر احتمالية وجوده في منطقة صغيرة من السماء قرب مستوى مجرتنا درب التبانة، وهي منطقة لم يفحصها بعد التلسكوب بدقة كافية وتحتاج إلى مزيد من البحث في المستقبل.

يذكر أن عالمي الكواكب قسطنطين باتيغين ومايكل براون أعلنا عام 2016 عن اكتشافهما لأدلة على وجود “الكوكب إكس” الغامض. وأطلق هذا الاسم على الكوكب التاسع الافتراضي للنظام الشمسي، والذي يبعد عن الشمس مئة مليار كيلومتر على الأقل (حوالي 670 وحدة فلكية)، ويقترب حجمه من حجم نبتون أو أورانوس. ولم تنجح عمليات البحث عنه حتى الآن، مما يدفع العديد من الفلكيين للتشكيك في وجود “الكوكب إكس” والبحث عن بدائل تُفسر طبيعة هذا الجرم السماوي ومكان وجوده الحقيقي.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • مدن أمريكية كبرى تغور ببطء في الأرض!
  • اكتشافُ أنقاض مدينة في كازاخستان تعود للعصور الوسطى
  • معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا
  • استكمال تطوير الكورنيش الشرقي بعد تسليم الكورنيش الغربي بمطررح
  • الشورى في عهد عمر بن عبد العزيز.. تجديد الخلافة بروح النبوة ومشورة العلماء
  • العلماء يستبعدون وجود “الكوكب إكس” في 75% من مواقعه المحتملة
  • نيوزويك:صور الأقمار الصناعية تكشف تقدماً ملحوظاً في مشروع “أوكساجون” في نيوم
  • هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟.. دار الإفتاء تجيب
  • وزير الصحة تابع حادثة المستشفى الإسلامي: أمن المستشفيات خط أحمر
  • محافظ الدقهلية يتابع من خلال مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة أعمال التصدي لمخالفات البناء