تأكيدات روسية صينية لحل القضية الفلسطينية ضمن القانون الدولي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عدداً من القضايا منها الأوضاع في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان للكرملين نقلته سبوتنيك: “كان هناك تبادل موضوعي بين الرئيسين لوجهات النظر حول الوضع في عدد من مناطق العالم بما في ذلك الشرق الأوسط، حيث تتطابق تمامًا توجهات روسيا والصين لصالح التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية الفلسطينية ضمن إطار القانون الدولي المعترف به عموماً، كما تم التطرق إلى الوضع الحالي في أوكرانيا”.
ووفقاً للبيان “عند مناقشة الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكد الرئيس الروسي موقفه المبدئي بشأن قضية تايوان ودعمه سياسة صين واحدة”.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين لخصا تطور الشراكة الشاملة الروسية الصينية والتعاون الإستراتيجي خلال الفترة الأخيرة مع الملاحظة مرة أخرى أن علاقات حسن الجوار بين البلدين وصلت إلى مستوى لم يسبق له مثيل.
من جهته أعرب الرئيس الصيني عن دعمه لأولويات الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي السياق نفسه أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن روسيا والصين تتفقان على مواصلة العمل لإنشاء بنية تحتية مالية تضمن موثوقية المدفوعات.
وقال أوشاكوف: إن بوتين وشي جين بينغ ناقشا قضايا التعاون المالي بين روسيا الاتحادية والصين، وأكدا رفضهما المتبادل للمسار الأميركي الرامي إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتمسك بالهيمنة والاستفراد بالقرار الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان «اللجنة العربية» يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه الكامل لمطالب اللجنة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الدكتور مصطفى أباظة، أن البيان الصادر عن اللجنة، التي تضم وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، يعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة، ويعبر عن صوت الشعوب الرافض للقتل والتدمير والحصار، والداعي إلى رفع المعاناة عن الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد أمين اللجان النوعية بالمؤتمر، على أن استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا للضغط من أجل وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية بشكل دائم.
وطالب أباظة، المجتمع الدولي بالتفاعل الإيجابي مع ما ورد في بيان اللجنة الوزارية، والعمل على إنهاء الاحتلال ووقف آلة الحرب التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يكون إلا عبر تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًإسراء جعابيص: لا أحد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطينية «فيديو»
الأوقاف: القضية الفلسطينية مركزية للأمتين العربية والإسلامية وتجسد القيم الأصيلة للعدالة