السبت.. علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف تستطلع هلال شهر شعبان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، تنظيم كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية يوماً استطلاعيًا لتحري رؤية هلال شهر شعبان لعام 2024 يوم السبت المقبل 29 رجب 1445هجريًا.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن كلية علوم الملاحة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية تقوم باستطلاع هلال أوائل الشهور العربية من مقر الكلية باستخدام التليسكوب الكهرو بصرى تحت إشراف فريق الرصد بالكلية وبحضور لجنة من دار الإفتاء المصرية بالقاهرة.
وكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، هي إحدى لجان الرصد والتحري التي ترسلها دار الإفتاء المصرية، لتغطية الرؤية على مستوي الجمهورية مشيرًا إلى أن الجامعة دائما ما تهتم بمد الكلية بأحدث التلسكوبات الفلكية التي تساعدها على اجراء الاستطلاعات المختلفة.
وأوضح الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، أن هناك لجنة من الكلية تحت إشراف الدكتورة منال جمال الدين محمد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد بدوى يسن بقسم علوم الفضاء والمشرف على فريق الرصد وذلك لإعداد تقارير تحري لرؤية هلال الشهور العربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وأن لجنة الرصد تقوم بتدريب الطلاب على استخدام التليسكوب في رصد وتتبع الأقمار الصناعية حيث تم استطلاع الشهور العربية كثيرًا خلال السنوات الماضية، وأن الكلية قامت باستطلاع شهري رمضان الكريم وشوال الماضيين.
وأضاف الدكتور أسامة شلبية، أن الكلية ليست جهة إفتاء وإنما جهة علمية تتبع السنة النبوية الشريفة في تحرى الهلال كما أمرنا رسولنا الكريم.
وأشار إلى أن الكلية أحد لجان الرصد التي تساهم في تحري الشهر الكريم والشهور العربية، مؤكدا أن الكلية تكن كل الاحترام والتقدير لدار الإفتاء المصرية متمثلة في فضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام حيث إنها الجهة الوحيدة التي لها الرأي النهائي لمواعيد بدايات ونهايات الشهور الهجرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحترام والتقدير السنوات الماضية تدريب الطلاب رئيس الجامعة دار الإفتاء المصریة علوم الملاحة
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.