الإفتاء: السبت أول أيام شهر صفر 1447هـ .. وغدًا الجمعة المتمم لشهر المحرم
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم السبت المقبل سيكون أول أيام شهر صفر لعام 1447 هجريًا، وأن غدًا الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، هو المتمم لشهر الله المحرم، وذلك بعد تعذر رؤية الهلال الشرعي لشهر صفر.
وأوضحت الدار في بيان لها أنها قامت مساء اليوم الخميس، الموافق 29 من شهر المحرم، باستطلاع هلال شهر صفر من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك عقب صلاة المغرب مباشرة.
وبناءً على نتائج الرؤية البصرية الشرعية، تبين عدم ثبوت رؤية هلال شهر صفر، وعليه تقرر أن يكون غدًا الجمعة هو اليوم الثلاثين المكمل لشهر المحرم، ويكون السبت هو غرة شهر صفر 1447 هجريًا.
لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم ؟
شهر صفر هو الشهر الثاني في التقويم الهجري بعد المحرم، وكان العرب في الجاهلية يتشاءمون من شهر صفر، لذا اسموه صفر الخير مخالفة للجاهلية بتشاؤمهم من هذا الشهر، ونبذاً لاعتقاد التشاؤم الذي وصم به، وعندما جاء الإسلام محى كل هذه العادات الجاهلية، ومعالم التعلق بغير الله تعالى، وثبت الإيمان في النفوس.
شهر صفر من الأشهر الهجرية ، وشهر صفر ليس شهرًا منحوسًا كما يعتقد البعض، وليس من عقيدة المؤمن الذي يعلم أنَّ الحوادث بيد الله وأنَّ الأيام والشهور لا تدبير لها بل هي مدبرة مسخرة، ليس عن عقيدته أن يستاء من هذا الشهر، أو يتضجر، أو يمتنع من مزاولة أموره الشخصية، في شؤون حياته، بل هو كبقية الأشهر والأيام.
لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسمسمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.
تسمية صفر بهذا الاسمهناك أسباب لتسميته صفر بهذا الاسم، فقيل إنه الشهر الذي يمتار الناس فيه أي يجمعون الطعام والحب من المواضع، وقيل أيضا إنه سمي صفرا، لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا، وقيل سمي بذلك لأنه الشهر الذي كانوا يغزون فيه القبائل، ويتركون من لقوا صفرا من المتاع أي بلا متاع.. ومن الأسباب الأخرى لتسميته، قيل إنه الشهر الذي تصفر فيه الأشجار، وقيل إن العرب في هذا الشهر كانوا يخرجون إلى بلاد اسمها الصفرية، وقيل أيضا: سمي بذلك لأن العرب قديما كانوا يخرجون في طلب الغارات، فتبقى ديارهم صفرا، أي خالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء استطلاع هلال شهر صفر ثبوت الرؤية الحسابات الفلكية اللجان الشرعية هلال شهر صفر المتمم لشهر محرم استطلاع الهلال غرة شهر صفر هلال شهر صفر دار الإفتاء صفر بهذا
إقرأ أيضاً:
ما هي خير أوقات الدعاء في يوم الجمعة؟.. اغتنم ساعة الإجابة
الدعاء عبادة عظيمة تتجسد فيها العلاقة بين العبد وربّه وخاصة الدعاء يوم الجمعة حيث يظهر فيها الإنسان حاجته إلى خالقه، ويعبّر به عن ضعفه، ويرفع حاجاته وأمنياته إلى خالقه، واثقًا بأن الله لا يردّ من طرق بابه، فالدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو يقين عميق بأن بيد الله وحده الفرج والتيسير، وفي يوم الجمعة ساعة إجابة لذا نتعرف في السطور التالية على أفضل أوقات الدعاء يوم الجمعة.
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال ما هو وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
أما الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
دعاء آخر يوم في شهر محرم لقضاء الحوائج.. لا تفوت فرصته
دعاء للميت يوم الجمعة.. ردده في ساعة الاستجابة يملأ قبره بالنور والسرور
دعاء الجمعة الأخيرة من المحرم .. ردد أفضل أدعية جامعة للخيرات وشافية من الأمراض
خالد الغندور عن الخطيب: اتمنى من الجميع الدعاء له بالشفاء
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضحت دار الإفتاء أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.
دعاء يوم الجمعةويستحب أن نقول في دعاء يوم الجمعة ما يلي:
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ ، اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءِ الرَّحْمَةِ ، وَمِيمِ الْمُلْكِ ، وَدَالِ الدَّوَامِ ، السَّيِّدِ الكَامِلِ ، الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ ، عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ، صَلاَةً دَائِمَةً بَدَوَامِكَ ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ ، لَا مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.اللهُمَّ لكَ الْحَمْدُ على حِلمِك بعدَ عِلمك ، ولكَ الْحَمْدُ على عَفوِك بعدَ قُدرتِك ، اللهُمَّ لكَ الْحَمْدُ كلُّه ، وبيدِكَ الخيرُ كلُّه ، وإليْكَ يرجِعُ الأمرُ كلُّه علانيتُه وسرُّه.يا أرحم الراحمين نسالك فواتح الخير وخواتمه جوامعه أوله وأخره باطنه وظاهره ، ياذا العطاء والفضل والمنّه ، نسألك من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم ، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم ، نسألك من خير ما سألك به نبيك محمد وعبادك الصالحون، ونستعيذ بك من شر ما استعاذك به نبيك محمد وعبادك الصالحون ، نسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا يا أكرم الأكرمين.اللهم من عادانا فعاده، ومن كادنا فكده، ومن بغى علينا فأهلكه، وأدخلنا في درعك الحصينة، واسترنا بسترك الواقي، يا من كفانا كل شيء، اكفنا ما أهمنا من أمر الدنيا والآخرة.