انطلاق المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية في الدوحة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، أعمال المنتدي العربي رفيع المستوي (التنميه الاجتماعية متعددة الأبعاد ) بمشاركة وزراء ومسؤولين عن الشؤون الاجتماعية في الدول العربية، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة عدد من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل التنموي الاجتماعي العربي المشترك، وفي مقدمتها العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة، وملف التقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد.
وترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية وفاء أبو بكر الكيلاني، جلسة العمل الثالثة للمنتدى المتعلقة بالعقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الاعاقه (2024-2032).
ولفتت الوزيرة الكيلاني انه على المستوي الوطني في ليبيا عملنا على تنفيذ العديد من البرامج لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وادماجهم في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وصولا الي الشمولية والعدالة الاجتماعية، وذلك إيمانا منا بأهمية تعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بشكل خاص.
ويتضمن جدول الأعمال للمنتدى محاور نقاش حول التشريعات والخدمات الاجتماعية والتربوية، وضمان العيش باستقلالية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والأنشطة المختلفة.
وسيتم رفع مخرجات المنتدى وتوصياته بشأن الموضوعات محل النقاش إلى القمة العربية المقبلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنمية الاجتماعية الدوحة القمة العربية المنتدى العربي وزير الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني
إقرأ أيضاً:
الدكتور سيدي ولد التاه الرئيس المنتخب لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى معالي الدكتور سيدي ولد التاه، الرئيس المنتخب لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
وأعرب الملك في هذه البرقية لمعالي الدكتور سيدي ولد التاه عن أحر تهانئ وأصدق متمنيات جلالته بكامل التوفيق في مهامه السامية.
ومما جاء في برقية الملك “إن انتخابكم في هذا المنصب الرفيع، ليعبر عن تقدير أعضاء مجلس محافظي البنك لما تتمتعون به من خبرة غنية، وما أبنتم عنه من حنكة وكفاءة مهنية عالية في مختلف المهام الاقتصادية والمالية التي تقلدتموها سواء في بلدكم الشقيق موريتانيا، أو على رأس مؤسسات بنكية متعددة الأطراف، واثقا بأنكم، بفضل هذه المؤهلات ستعطون دفعة قوية لعمل هذه المجموعة البنكية، وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في دعم جهود التنمية المستدامة والشاملة في قارتنا الإفريقية”.
وأضاف الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لكم أن المملكة المغربية سوف لن تدخر جهدا لمؤازرتكم من أجل تحقيق ما تنشدونه من أهداف نبيلة، ودعم كافة المبادرات الاستراتيجية التي تعتمدونها لمرافقة الدول الأعضاء الإقليمية والدولية في تمويل مشاريعها البنيوية وتحقيق أهداف التنمية والاندماج الاقتصادي”.