شكوى ضد باريس أمام المحكمة الأوروربية لحقوق الإنسان.. ما علاقة مصر؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت منظمتان غير حكوميتين، عن تقدمهما بشكوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ضد باريس، لمسؤوليتها عن العملية العسكرية، التي سمحت لمصر باستخدام معلومات الاستخبارات الفرنسية لقتل مدنيين، حسبما كشف موقع "ديسكلوز"، الخميس.
وبحسب الموقع نفسه، قدمت المنظمتان "مصريون في الخارج من أجل الديموقراطية" و"كود بينك-وومن فور بيس"، شكوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في ستراسبورغ، بتهمة "انتهاك الاتفاقية الأوروبية للحقوق الأساسية".
ووفقا للمنظمتين فإن "الرفض المتكرر للقضاء الفرنسي لفتح تحقيق عقب نشر الموقع معلومات عن عملية "سيرلي" يشكّل انتهاكا، لثلاث مواد على الأقل من الاتفاقية الأوروبية، وهي الحق في الحياة والحق في محاكمة عادلة والحق في الحصول على سبل طعن فعال".
ورُفضت الشكوى الأولية بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهي التي قدمتها المنظمتان في العام 2022، فيما أكدت النيابة العامة، في باريس، التي رفع إليها استئناف هرمي للطعن في هذا التصنيف، هذا القرار وفقا لمحامية المدعين لويز دوما.
وأضاف موقع "ديسكلوز": "استُنفدت كل الطعون في فرنسا، وذكر الموقع الاستقصائي في مقال نشر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أن المهمة الفرنسية سيرلي التي بدأت في شباط/ فبراير 2016 لصالح مصر باسم مكافحة الإرهاب استخدمتها القاهرة التي كانت تستعين بالاستخبارات الفرنسية لتنفيذ غارات جوية على مركبات مهربين مقترضين على الحدود المصرية الليبية".
ووفقا لوثائق سرية حصلت عليها الصحافية اريان لافريّو، نشر الموقع بعضها، فإن "القوات الفرنسية متورطة في ما لا يقل عن 19 عملية قصف ضد مدنيين بين عامي 2016 و2018".
وفي حادث نادر، فتِّش منزل الصحافية أريان لافريّو، وأودعت الحبس الاحتياطي في أيلول/ سبتمبر لمدة 39 ساعة في إطار تحقيق قضائي فتحته النيابة العامة في باريس بتهمة المساس بأسرار الدفاع الوطني وإفشاء معلومات تسمح بكشف هوية عملاء في الاستخبارات.
واتهم جندي سابق يعتبره القضاء مصدر الصحافية، باختلاس وإفشاء أسرار تتعلق بالدفاع الوطني وهما جريمتان يعاقب عليهما القانون بالسجن سبع سنوات وغرامة مقدارها 100 ألف يورو. ووضع تحت المراقبة القضائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية مصريون فرنسا مصر فرنسا حقوق الإنسان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
يمثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك-يول، اليوم الاثنين، أمام محكمة سيول المركزية لحضور الجلسة السادسة من محاكمته، في أول ظهور علني له منذ الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت في 3 يونيو الجاري.
ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يُتوقع أن يمر يون أمام الصحافيين لدى دخوله مبنى المحكمة، حيث يواجه اتهامات بقيادة تمرد ومحاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك خطير للدستور واستخدام غير مشروع للسلطة. وقد أُقيل يون من منصبه لاحقًا على خلفية هذه المحاولة.
ويحذر خبراء قانونيون من أن التهم الموجهة إليه قد تفضي إلى أحكام مشددة، تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام في حال إدانته.
وتأتي الجلسة في أعقاب تنصيب الرئيس الجديد لي جيه-ميونغ، خصم يون السياسي، الذي فاز في الانتخابات المبكرة وتسلّم مهامه مباشرة بعد إعلان النتائج.
ومن المقرر أن يدلي لي سانغ-هيون، القائد السابق للواء القوات الخاصة الجوية، بشهادته للمرة الثانية على التوالي.
وكان قد صرّح في الجلسة الماضية بأنه سمع يوم محاولة الانقلاب أن يون أمر قائد قوات العمليات الخاصة بإخراج النواب من مبنى الجمعية الوطنية بالقوة، حتى إن تطلّب الأمر كسر الأبواب.