البابا تواضروس يشيد برؤية الدولة فى بناء مسجد وكنيسة بالتجمعات الجديدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البابا تواضروس يشيد برؤية الدولة فى بناء مسجد وكنيسة بالتجمعات الجديدة، أشاد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالرؤية التى تتبناها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البابا تواضروس يشيد برؤية الدولة فى بناء مسجد وكنيسة بالتجمعات الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشاد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالرؤية التى تتبناها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى عند تأسيس المجتمعات العمرانية والتجمعات السكنية الجديدة التى تنشئها الدولة، وهى الحرص على بناء مسجد وكنيسة ومدرسة فى هذه المجتمعات.
وجاء ذلك فى بداية عظته فى اجتماع الأربعاء الأسبوعى والذى عقد مساء اليوم فى كاتدرائية السيدة العذراء والقديس الأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة غيط العنب غربى الإسكندرية، وهى إحدى الكنائس التى أنشأتها الدولة فى هذا التجمع السكنى الحضارى الجديد.
وقال قداسة البابا: "زيارتى الأولى لهذه الكنيسة كانت فى عام 2020 عندما افتتحها الرئيس السيسى، ورؤية الرئيس حينها كانت أن إنشاء الكنيسة مع المسجد وثلاث مدارس يجمعهم فناء واحد جاء بهدف أنه عندما يجتمع الطلبة أثناء وقت راحتهم يشاهدون مئذنة المسجد وقبة الكنيسة معًا، لأن الكنيسة مع المسجد تُشكل وحدة مصر، فينشأ داخلهم احترام الكنيسة والمسجد، والهدف من هذا هو تربية وزرع الروح الوطنية وهوية مصر، فى نفوس الطلاب."
وأضاف: "وهذا سبب اعتزازى بهذه الكنيسة" وأشار إلى أن زيارته الثانية للكنيسة كانت عندما دشّنها، أما الزيارة الثالثة كانت فى أحد الشعانين عام 2021.
اجتماع الأربعاء
البابا تواضروس
جانب من الاجتماع
عظة البااب
قداسة البابا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.