مصدر في المقاومة : وفد حماس سيلتقي المخابرات المصرية بعد رد الاحتلال على “اتفاق الإطار”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف مصدر في المقاومة في غزة أن نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، سيجتمع مع المخابرات المصرية، مساء اليوم الخميس.
ورجّح المصدر أن ينعقد هذا الاجتماع بعد حصول الوسطاء من الدول العربية، ولا سيما قطر ومصر، على ردّ الاحتلال الإسرائيلي بشأن “اتفاق الإطار” المتوقّع أن يصل اليوم.
والحية، وصل صباح اليوم، على رأس وفد من حماس، إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلّقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر في المقاومة في غزة للميادين أن الرد الفلسطيني الإيجابي على الورقة الفرنسية يراعي في الدرجة الأولى مصالح الشعب في غزة والضفة والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوبها في الإقليم.
وأوضح أن الردّ الإيجابي لا يعني بالمطلق أن المقاومة ضعفت أو فقدت قدرتها على القتال، بل إنها تملك كل الإمكانيات البشرية والعسكرية التي تمكّنها من المواجهة لأطول فترة ممكنة.
ولفت المصدر إلى أنّ موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعنّت في هذا الشأن والتماهي الأميركي الواضح معه “لن يفضي إلى أي إنجاز إسرائيلي في الميدان”، و”سيستمر نزيف الجنود الصهاينة في محاور القتال حتى انسحابهم من أرض القطاع”.
وأمس، نفت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين صحة ما نشرته وسائل إعلامية بخصوص مباحثات خاصة بين حركة حماس والقطريين، وما ذُكر عن طلب تقدّمت به قطر من الحركة “خفض سقفها”.
وأكّدت المصادر أنّ حماس أبلغت الوسطاء بأنّ الضغط العسكري “لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على رفح”.
ويأتي ذلك بعدما سلّمت حماس، قبل يومين، ردّها إلى كلٍّ من قطر ومصر بشأن “اتفاق الإطار”، وذلك بعد إنجاز تشاورٍ قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.
وأضافت الحركة، في بيانٍ نشرته، أنّها تعاملت مع المقترح “بروحٍ إيجابية، وبما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى”.
في هذا السياق، أكّد القيادي في حماس أسامة حمدان أنّ الحركة “قدّمت ردّها على مقترح باريس بما يضمن وقف العدوان الشامل وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات”.
ويُشار إلى أن حماس لم تسلّم الرّد إلا بعد تشاورٍ ومباحثات أجرتها مع الفصائل الفلسطينية كافة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المقاومة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
الثورة نت/..
رد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ردا على التكهنات الاعلامية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن “الاعلام ما زال يواصل التنبؤ حول اتفاق وشيك بين ايران وامريكا، لست واثقا باننا نقف حقا عند هكذا نقطة”.
وأضاف في منشور على منصة “اكس”: “الجمهورية الاسلامية الايرانية تبحث بصدق عن حل دبلوماسي يوفر مصالح جميع الاطراف. لكنه يتطلب اتفاق يرفع جميع العقوبات ويكفل الحقوق النووية الايرانية بما فيها التخصيب”.
وعلق رئيس الدبلوماسية الايرانية، على خبر بثته قناة امريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية نمساوية حول وضع البرنامج النووي الايراني، بالقول: “فيما يخص آخر خبر مفبرك ضد دبلوماسية ايران وامريكا، فإن استعمال اسم ايران كاداة لمهاجمة الناقدين الداخليين في امريكا هو اجراء عديم القيمة حتى بالنسبة لإسرائيل”.
وكانت قناة فوكس نيوز الامريكية قد زعمت ان تقريرا استخباراتيا جديدا أعد من قبل السلطات النمساوية يزعم ان إيران ما تزال تواصل برنامجها الفعال للاسلحة النووية، البرنامج الذي يقول هذا التقرير يمكن ان يستخدم لاطلاق صاروخ في مسافات طويلة.
وأضافت أن هذه المعطيات الاستخباراتية التي جمعت على يد السلطات النمساوية تتعارض وتقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية للولايات المتحدة “ODNI”.
وكان مدير المخابرات الوطنية الامريكية تولسي غبرد، قد ابلغ لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي في مارس ان ايران لا تقوم بتصنيع السلاح النووي وان القائد الاعلى في ايران لم يصدر اذنا بجعل البرنامج النووي الايراني عسكريا.