انتهت عملية احتجاز رهائن على متن قطار في غرب سويسرا مساء الخميس "بإصابة قاتلة" لمنفذ العملية، فيما أُطلِق سراح الأشخاص الذين كان يحتجزهم من دون أن يصابوا بأذى، على ما أعلنت الشرطة.

ورجح المتحدث باسم الشرطة جان كريستوف سوتيريل خلال مؤتمر صحافي أن يكون محتجز الرهائن "طالب لجوء" إيرانيا يبلغ 32 عاما، قائلا إنه كان يحمل فأسا وسكينا ويتحدث الفارسية والإنجليزية.



وأضافت السلطات خلال المؤتمر الصحافي أنه "في هذه المرحلة من التحقيق، لا تعرف دوافع المنفذ".



وعندما سُئلوا عما إذا كانت الحرب على غزة دور سببا لهذا الهجوم، لم يعلق أي من عناصر الشرطة أو المدعين العامين الحاضرين في المؤتمر الصحافي.

وخرج الآلاف في مدينة جنيف السويسرية، بمظاهرة عارمة رغم البرد القارس الشهر الماضي؛ دعما لأهالي غزة ورفضا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.

وتجمع الحشود التي تجاوز عددها حاجز الـ10 آلاف متظاهر، في ميدان "نيف" بمدينة جنيف، ثم اتجهوا نحو مركز المدينة.

وشدد المتحدث على أن هوية محتجز الرهائن لا تزال محجوبة، إلى حين إجراء كل الفحوص اللازمة.

وقُتل محتجز الرهائن برصاص شرطيّ عندما اندفع نحوه بفأس، بينما تمكنت مجموعة تدخل من الصعود إلى القطار المتوقف. وبلغ العدد الإجمالي للرهائن 15، هم 14 راكبا وسائق القطار.

Embed from Getty Images

بدأت عملية احتجاز الرهائن الخميس حوالى الساعة 18,30 وانتهت نحو الساعة 22,30، بالتوقيت المحلي.

في البداية، أجبر منفّذ العملية سائق القطار المتوقف في محطة إيسير-سو-شانفان على بُعد ستة كيلومترات من إيفردون غير البعيدة عن بحيرة نوشاتيل - على مغادرة موقعه والانضمام إلى الركاب الآخرين.



وقد نبّه الركاب الشرطة وتمت المفاوضات مع محتجز الرهائن جزئيا من خلال رسائل عبر تطبيق واتساب ومن خلال مترجم يتحدث الفارسية.

وقررت السلطات في نهاية المطاف التدخل وبدأت الشرطة تحركها نحو الساعة 22,15 بالتوقيت المحلي.

ويظهر مقطع فيديو بث على منصة إكس القطار متوقفا خلال الليل قبل سماع انفجارات عدة كان دويّها قويا، وهي مناورة لجأ إليها الشرطيون لإبعاد محتجز الرهائن عن ضحاياه حسبما قالت الشرطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رهائن سويسرا لجوء غزة إيران غزة سويسرا لجوء رهائن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وسط تهديد إسرائيلي بحرب شاملة.. طهران تلوّح بـ«رد مزلزل» وواشنطن تفاوض في روما

اختتمت أمس الجمعة، الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الإيطالية روما، وسط أجواء وصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بـ”الهادئة والمهنية”.

وأكد بقائي عبر حسابه في منصة “إكس” أن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، طرح خلال الجولة حلولاً وأفكاراً لتجاوز العقبات، وتمت مناقشة خطوطها ومحاورها بشكل معمق.

وأضاف أن المواقف المبدئية لإيران وُضحت بوضوح وصراحة، مع الاتفاق على متابعة دراسة المقترحات في العواصم، في حين سيواصل وزير الخارجية العماني العمل على تفاصيلها وتقديمها للجانبين.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجولة بأنها من أكثر الجولات المهنية منذ بدء المفاوضات، مشدداً على أن الوفد الإيراني حافظ على موقفه بثبات ووضوح دون تقديم تنازلات.

وأشار إلى أن الجانب الأمريكي بدأ يظهر فهماً أدق لمواقف إيران، مما قد يفتح الباب أمام تقدم محتمل.

وأشاد عراقجي بدور الوساطة التي يقوم بها وزير الخارجية العماني، مؤكداً أن المقترحات التي قدمها تم بحثها مبدئياً، مع الاتفاق على استكمال دراستها الفنية في العواصم المعنية.

وأوضح أن المفاوضات المعقدة ستتواصل، مع توقع أن تحمل الجولات المقبلة فرصاً أكبر للتقدم، مع التزام إيران الكامل بثوابتها ومبادئها.

وختم بقائي بالقول إنه سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات، في ظل تفاؤل بحدوث اختراقات مع استمرار الأجواء الإيجابية والمبادرات العُمانية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة “إكس” عن إحراز “بعض التقدم” في الجولة الخامسة، معرباً عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من الوضوح بشأن القضايا العالقة، بما يمهد الطريق نحو اتفاق مستدام ومشرف يرضي جميع الأطراف.

الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب شاملة ومتعددة الجبهات تحسبًا لفشل مفاوضات الملف النووي مع إيران

أنهت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجمعة، تمرينًا عسكريًا واسع النطاق يهدف إلى محاكاة سيناريو حرب متعددة الجبهات، في حال تعثر المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن الملف النووي.

وجاء ذلك بعد تقرير شبكة CNN الذي كشف عن استعدادات إسرائيل المحتملة لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وبحسب بيان صادر عن الجيش، شمل التمرين تدريبات مكثفة على استمرارية العمليات في الجبهة الداخلية، والعمليات الدفاعية، مع الحفاظ على جاهزية المكونات الحيوية للنشاط العسكري. ويأتي هذا ضمن استراتيجية إسرائيل لتعزيز التنسيق بين أذرع الجيش المختلفة في مواجهة أي طارئ.

في المقابل، عبر مسؤولون إيرانيون عن شكوكهم تجاه نوايا واشنطن، مؤكدين أن مطالبة الولايات المتحدة بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل قد تقوض فرص التوصل إلى اتفاق. وأكد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة رويترز استمرار المحادثات، على أن يتم تحديد الزمان والمكان من قبل سلطنة عمان.

وفي تل أبيب، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التمرين الذي حمل اسم “باراك تامير” يهدف إلى تحسين سرعة وكفاءة الاستجابة الميدانية في ظل سيناريوهات حرب متعددة المسارح، وتعزيز جاهزية الجيش لمواجهة أي تطورات أمنية خطيرة.

السفير الأمريكي لدى تل أبيب يعلق على استعدادات إسرائيل لضرب إيران

علق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، على التقارير التي تشير إلى استعدادات إسرائيلية محتملة لضرب منشآت نووية إيرانية، بالتزامن مع استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.

وأكد هاكابي أن إسرائيل تمتلك “الحق في الدفاع عن نفسها”، مشيراً إلى دعم أمريكي محتمل لخطة تل أبيب في حال توافرت الظروف الملائمة، وقال: “لا أستطيع أن أتخيل أن تعترض الولايات المتحدة على قيام دولة ذات سيادة بالدفاع عن نفسها ضد ما تعتبره تهديداً مشروعا لحياتها”.

وأوضح السفير الأمريكي أن واشنطن على علم بالتحركات الإسرائيلية العسكرية المحتملة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، مشدداً على إدراك تل أبيب لوجود تهديد وجودي من إيران.

وحذر هاكابي من أن إيران تسعى لامتلاك قدرات نووية لأغراض تسلح وليس للطاقة، معتبراً أن من ينكر هذا التهديد “يعيش في عزلة”. وأضاف: “إسرائيل هي المقبّلات، ونحن الوجبة الرئيسية”.

فيما يتعلق بإمكانية السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم في أي اتفاق مستقبلي، جدد السفير الأمريكي دعمه لمواقف الرئيس دونالد ترامب السابقة، مؤكداً رفض أي تخصيب أو مفاعلات أو أجهزة طرد مركزي تؤدي إلى التسلح، قائلاً: “هذه كلمات الرئيس، وليست كلماتي، وقد وجدتُ أن الرئيس ترامب عادةً ما يعني ما يقوله ويقول ما يعنيه”.

يذكر أن أولى جولات التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني بدأت في 12 أبريل الماضي في مسقط، تلتها جولة ثانية في روما، ثم جولة ثالثة في مسقط، وصولاً إلى الجولة الخامسة في روما امس، وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات انتهت في 11 مايو الجاري في العاصمة العمانية مسقط، حيث عبرت كل من إيران والولايات المتحدة عن تفاؤلهما بعد تلك الجولة.

الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد “يفوق التوقعات” في ذكرى تحرير خرمشهر ويجدد تعهده بـ”تحرير القدس”

في بيان شديد اللهجة بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب العراقية-الإيرانية، أكد الحرس الثوري الإيراني السبت استعداده للرد “الحاسم والمفاجئ” على أي عمل عدائي ضد إيران، مشددًا على جاهزية قواته لشنّ رد “يفوق توقعات العدو” ويقلب المعادلات الاستراتيجية في المنطقة.

وقال البيان، الذي نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن “الحرس الثوري يضع يده على الزناد، مستعدًا لردٍّ قاطع ومُندمٍ على أي عدوان، وذلك بدعم من القيادة والشعب، وبجهوزية متصاعدة يوماً بعد يوم”. وأضاف: “الرد سيكون مزلزلاً، وسيفاجئ كل من يحاول تهديد أمن البلاد أو مصالحها”.

وحيّا البيان الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير مدينة خرمشهر، واصفًا إياها بأنها “نقطة تحول مفصلية في تاريخ المقاومة الإيرانية”، مؤكدًا أن الانتصار الذي تحقق عام 1982 لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان “تجسيدًا لإرادة الشعب المؤمن في مواجهة آلة الحرب البعثية وحلفائها الدوليين”، في إشارة إلى الدعم الذي تلقاه النظام العراقي حينها من قوى غربية وعربية.

وأشار الحرس الثوري إلى أن “تسمية عملية التحرير بـ‘بيت المقدس‘ لم تكن عبثية، بل جاءت لأن القادة الشهداء رأوا فيها بوابة لتحرير القدس”، مشددًا على أن “شباب محور المقاومة، الممتد من إيران إلى لبنان وفلسطين واليمن والعراق، لن يتراجع عن هذا الحلم، وسيواصل النضال حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي”.

ودعا البيان إلى الاستفادة من “دروس الدفاع المقدس”، مؤكدًا أن “إيران أثبتت قدرتها على تحويل المستحيل إلى ممكن، ليس فقط عسكريًا، بل أيضًا في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية”.

البيان خُتم بتأكيد استعداد الحرس الثوري التام “لإحباط أي اعتداء وردعه قبل أن يتحول إلى تهديد فعلي، وذلك بما يعزز مكانة إيران ودورها في قيادة محور المقاومة في وجه المشاريع الغربية والإسرائيلية في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض تحت الضغط ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب
  • تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
  • وسط تهديد إسرائيلي بحرب شاملة.. طهران تلوّح بـ«رد مزلزل» وواشنطن تفاوض في روما
  • عملية طعن قرب مستوطنة «كريات أربع».. والاحتلال يقتل المنفذ
  • عاجل. إعلام إسرائيلي: عملية طعن قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل والجيش يطلق النار على المنفذ
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية للعام المالي 2024 / 2025
  • مكالمات دون إزعاج.. واتساب يغير قواعد اللعبة بميزة صوتية جديدة
  • إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً
  • خلال 5 أيام.. 26 عملية قصف تركي على إقليم كوردستان
  • عاجل | ترامب يعلن انتهاء عملية تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا