مسؤولون بالمخابرات الأمريكية: إسرائيل لم تقترب من القضاء على حماس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد مسؤولون بالمخابرات الأمريكية أن القضاء على حركة حماس: الهدف الرئيس لإسرائيل من العدوان على قطاع غزة، حسبما أعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لا يزال بعيداً.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولي المخابرات، الخميس، أنهم أخبروا أعضاء بالكونجرس أن "إسرائيل أضعفت القدرات القتالية لحماس، لكنها لم تقترب من القضاء عليها".
وفي السياق، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" السابق، عامي أيالون، إن تدمير حماس "ليس هدفاً عسكرياً واقعياً"، محذرا من أن "العملية العسكرية الحالية في غزة تعرِّض إسرائيل لخطر ترسيخ الدعم للحركة".
وأضاف أيالون: "نحن الإسرائيليين لن نكون آمنين إلا حين يكون لدى الفلسطينيين شيء من الأمل. هذه هي المعادلة" التي تحكم الأمر، وإذا أردنا قول الشيء نفسه باللغة العسكرية، فإننا نقول إنك لا يمكنك ردع أحد، فرداً كان أو مجموعة، ما دام يؤمن بأنه ليس لديه ما يخسره".
وزعم أيالون أن كثيراً من الإسرائيليين "لا يستطيعون قبول أن الفلسطينيين لديهم حق مشروع في إقامة دولتهم"، مشيرا إلى أن معظم الإسرائيليين يرون أن "كل الفلسطينيين ينتمون إلى حماس أو مؤيدون لحماس، ولا يقبلون بفكرة أن هناك هوية فلسطينية".
اقرأ أيضاً
نتنياهو: هدفنا النصر التام على حماس وقتلهم سيستغرق أشهرا
وأضاف: "نحن ننظر إليهم كأنهم جماعة من الناس، وليسوا شعباً، أو أمة"، أي إننا "لا نقبل بفكرة وجود شعب فلسطيني؛ لأننا إن فعلنا ذلك، فإن هذه الفكرة سينشأ عنها عقبة كبيرة تعترض تصور دولة إسرائيل عن نفسها".
يأتي ذلك فيما أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز أبحاث "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن أغلبية الإسرائيليين يعتقدون أن إعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، يجب أن يكون "الهدف الرئيسي" للحرب، وليس القضاء على حماس.
وكشف الاستطلاع أن 36% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن تدمير حماس يجب أن يكون الهدف الرئيسي للحرب، مقابل 51% يقولون إن الأولوية يجب أن تكون "تحرير الأسرى".
بينما قال 87% من المشاركين الذين صوَّتوا للقائمة العربية الموحدة إن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة يجب أن يكون على رأس الأولويات، مقارنةً بـ19% فقط من الذين صوَّتوا لصالح حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف.
كما أظهر الاستطلاع أن 71% يعتقدون أنه ينبغي تقديم موعد الانتخابات العامة قبل موعدها المحدد في نوفمبر/تشرين الثاني 2026، بينهم 38% يقولون إنه يجب إجراء الانتخابات بعد الحرب، فيما يقول 33% إنه يجب الدعوة للانتخابات الآن.
اقرأ أيضاً
ضغوط أمريكية على نتنياهو للقبول بأي صفقة مع حماس.. حتى لو بثمن باهظ
المصدر | الخليج الجديد + نيويورك تايمزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو غزة إسرائيل المخابرات الأمريكية یجب أن
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب
كشف استطلاع رأي، نشر الأحد، عن دعم 61% من الإسرائيليين لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس للإفراج عن جميع المحتجزين في غزة "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الحرب والخروج من القطاع.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه "معهد لِزر للأبحاث" (خاص) لصالح موقع "واللا" العبري (خاص)، أن 61% من الإسرائيليين يدعمون إبرام صفقة إفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في غزة "دفعة واحدة"، مقابل معارضة 24 بالمئة.
وقال 15% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم إنهم "غير متأكدين" من تأييد أو رفض الصفقة.
وشمل الاستطلاع عينة مكونة من 500 شخص تمثّل البالغين من السكان في إسرائيل (يهود وعرب) بعمر 18 عاما فما فوق، بهامش خطأ في العينة 4.4%.
وأظهر الاستطلاع أنه "في حال أجريت الانتخابات في إسرائيل اليوم، فإنّ المعارضة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، ستتمكن من تشكيل الحكومة، بحصدها 65 مقعدا من أصل 120، منها 27 مقعدا لحزب بينيت 2026" وحده.
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته عائلات إسرائيلية توجه طلبا لـ ويتكوف الأكثر قراءة زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات حماس تعلن استعدادها للبدء بمفاوضات لحل نقاط الخلاف بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025