أظهرت استطلاعات جديدة أن 50% من الإسرائيليين لا يعتقدون أن الحرب في غزة ستنهي حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين يؤيد 55% شن هجوم عسكري على إيران، وكشف استطلاع ثالث أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة إن أُجريت انتخابات اليوم.

وأفاد استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي بأن نصف الإسرائيليين اليهود لا يعتقدون أن العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة ستؤدي إلى إنهاء حكم حركة حماس، رغم مرور أكثر من 20 شهرا على اندلاع القتال.

كما بيّن الاستطلاع أن 48% من الإسرائيليين اليهود لا يرون أن العملية ستنجح في إعادة الأسرى من القطاع.

مهاجمة إيران

وفي استطلاع آخر أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أظهرت النتائج أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون شن هجوم عسكري على إيران.

وهذا الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص)، لصالح صحيفة "معاريف"، وشمل عينة عشوائية من 506 إسرائيليين، بهامش خطأ 4.4%، وفق الصحيفة.

وذكرت "معاريف" أن 34% يقولون إنه يجب تنفيذ الهجوم الآن، حتى بدون موافقة الولايات المتحدة، و21% يعتقدون أنه يجب أن يتم بموافقة أميركية.

وأضافت الصحيفة أن نحو 24% من المستطلَعين يفضلون انتظار نتائج المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، في حين رأى 7% أن الوقت قد فات ولا جدوى من مهاجمة إيران، بينما قال 14% إنهم لا يملكون إجابة واضحة.

إعلان

وفي مايو/أيار الماضي كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراضٍ عربية وسوريا ولبنان.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تعِد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

استطلاع جديد يظهر أن نتنياهو لن ينجح في تشكيل حكومة حال إجراء الانتخابات (غيتي) تشكيل الحكومة

وعلى صعيد آخر، أظهرت نتائج الاستطلاع أن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة لو أُجريت انتخابات اليوم، وهي نتيجة أظهرتها استطلاعات الرأي كافة التي نشرتها "معاريف" منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وحسب النتائج، إذا أُجريت انتخابات اليوم فإن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 49 مقعدا (من أصل 120 بالكنيست) مقابل 61 مقعدا للمعسكر المعارض، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

ويلزم على الأقل الحصول على ثقة 61 من أعضاء الكنيست لتشكيل حكومة.

وترى الصحيفة أن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.

لكن نتنياهو هو المفضل إسرائيليًا لرئاسة الحكومة، إلا إذا كانت المواجهة مع اليميني بينيت. فقد فضل 46% بينيت رئيسًا للحكومة مقابل 39% لنتنياهو، و15% قالوا إنه لا إجابة محددة لديهم.

بيد أن 45% يفضلون نتنياهو إن كان التنافس مع زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس، الذي يحصل على 35%، فيما قال 20% إنهم لا يملكون إجابة محددة.

إعلان

أما إذا كانت المواجهة مع زعيم المعارضة يائير لبيد، فسيحصل على 32% مقابل 49% لنتنياهو، فيما قال 19% إنهم لا يملكون إجابة.

وفي مواجهة زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، يحصل نتنياهو على 47% مقابل 33% لليبرمان، فيما قال 28% إنهم لا يملكون إجابة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أمريكي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة

قالت وكالة رويترز، إن الخلاف داخل الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بات يشكل بؤرة للتوتر في جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة، إذ يهدد بعرقلة مسعى الولايات المتحدة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

ومع تعرضه لضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، يواجه نتنياهو أيضا رد فعل عنيفا وانتقادات لاذعة من أعضاء في ائتلافه الحاكم من غلاة القوميين، وربما تجبر معارضتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي بشأن قطاع غزة نتنياهو على إجراء انتخابات مبكرة.


وتقبّل نتنياهو خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، والتي تدعو إلى نزع السلاح من قطاع غزة وتستبعد أي دور مستقبلي لحركة المقاومة (حماس) في الحكم، رغم أنها تسمح ببقاء أعضائها إذا نبذوا العنف وسلموا أسلحتهم.

مخاوف الاحتلال من عودة "حماس" للمشهد
وبحسب الوكالة، جاء رد حماس أيضا إيجابيا، إذ قبلت جزئيا خطة ترامب، قائلة إنها مستعدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن وإنها ستكون جزءا من “إطار وطني فلسطيني جامع” فيما يتعلق بمناقشة مستقبل قطاع غزة، لكن فكرة أن حماس يمكن أن تظل موجودة، ناهيك عن أن تكون في وضع يسمح لها بمواصلة مناقشة خطة غزة بعد إطلاق سراح الرهائن، أثارت غضب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير “لا يمكننا الموافقة تحت أي ظرف من الظروف على سيناريو يجري فيه إحياء المنظمة (..) التي تسببت في أفدح كارثة تحل على إسرائيل”، وأضاف في منشور على "إكس" إنه :" لن نكون شركاء في ذلك بأي حال من الأحوال"، مهددا بالاستقالة من الحكومة.

לצד מטרת שחרור החטופים החשובה כשלעצמה, מטרת המלחמה המרכזית שנגזרה מטבח השבעה באוקטובר שביצעו מפלצות החמאס, הוא שארגון הטרור חמאס לא יכול להישאר קיים. הוא חייב להיות מושמד.

*לכן לאור ההתפתחויות האחרונות, אני וסיעת עוצמה יהודית הודענו לראש הממשלה באופן ברור: אם לאחר שחרור כל… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 4, 2025
وإذا استقر في قناعة وزراء اليمين المتطرف أن نتنياهو قدم تنازلات أكثر من اللازم لإنهاء الحرب، فإن ائتلافه الحاكم، الذي يمثل أكثر الحكومات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل، يمكن أن ينهار قبل عام كامل من الانتخابات المقبلة المقررة في أكتوبر تشرين الأول 2026.

لكن الإصرار أيضا على استمرار الحرب في قطاع غزة من شأنه أن يستعدي عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع ويمكن أن يزيد من نفور الإسرائيليين الذين سئموا الحرب وكذلك حلفاء إسرائيل في العالم، ويمكن لاستمرار الصراع أيضا أن يقضي على الآمال الإسرائيلية في انضمام المزيد من الدول العربية والإسلامية مثل السعودية أو إندونيسيا إلى اتفاقيات التطبيع المدعومة من الولايات المتحدة.

ترامب يدعو لوقف القصف على غزة
يولي ترامب أولوية لتوسيع نطاق اتفاقيات (إبراهيم) في ظل سعي إدارته لتحقيق مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط، إلا أن الرياض أوضحت أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد انتهاء حرب غزة وإتاحة مسار نحو إقامة دولة فلسطينية.

ودعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصف القطاع لضمان نجاح المحادثات المتعلقة بخطة غزة، التي تبدأ بمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ بمصر الاثنين لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ومن بين 48 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وستركز المرحلة التالية على نزع سلاح حماس وجعل قطاع غزة خاليا من الأسلحة.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وصف وقف الهجمات في غزة بأنه “خطأ فادح”، وأضاف أن هذا سيؤدي مع مرور الوقت إلى الانتقاص من قوة موقف إسرائيل في سعيها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تحرير الرهائن والقضاء على حماس ونزع السلاح من قطاع غزة.

החלטת ראש הממשלה לעצור את המתקפה בעזה ולנהל לראשונה מו"מ שלא תחת אש היא שגיאה קשה והיא מתכון בטוח למריחת זמן מצד חמאס ולשחיקה הולכת וגוברת של העמדה הישראלית, הן ביחס לשחרור החטופים בפעימה אחת בתוך 72 שעות והן ביחס למטרת המלחמה המרכזית של חיסול חמאס ופירוז מלא של עזה. — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 4, 2025
ويضغط بن جفير وسموتريتش، اللذان يشغل حزباهما 13 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، منذ فترة طويلة على نتنياهو من أجل السعي لتحقيق أهداف شاملة لكنها بعيدة المنال على ما يبدو في قطاع غزة، وإذا انسحب كلاهما من الحكومة، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات.


"إسرائيل" تلوح: لا وقف لإطلاق النار في غزة بعد
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروشان للصحفيين، إن الجيش أوقف ما وصفتها بأنها عمليات قصف معينة لكنه لم يوقف إطلاق النار، وأضافت أن الجيش سيواصل عملياته "لأغراض دفاعية"، ورغم دعوة ترامب لوقف القصف، فإن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت مطلع الأسبوع عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

خبير "إسرائيلي" يستبعد انهيار الحكومة على الفور
تفتقر خطة ترامب إلى بعض التفاصيل مثل الإطار الزمني لنزع سلاح حماس. ومن المرجح أن تثير إشارة مبهمة إلى دولة فلسطينية غضب حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف، وقال ميتشل باراك، وهو خبير إسرائيلي في استطلاعات الرأي عمل مع نتنياهو في تسعينيات القرن الماضي، إنه يعتقد أن الحكومة تقترب من نهايتها لكنه أوضح أنه لا يتوقع انهيارها على الفور نظرا لدعم المعارضة لخطة ترامب، بينما لا يملك سموتريتش وبن جفير سوى خيارات محدودة بخلاف البقاء في صف نتنياهو.

עוד פחות משעתיים, כשתצא השבת ותשמעו המון איומים מסמוטריץ׳ ובן גביר, תזכרו שאין להם במה לאיים. לא ניתן להם לטרפד את העסקה.

רוב מוחלט בכנסת ישראל ורוב מוחלט בעם ישראל תומכים בעסקת טראמפ. שלוש שנים אתם נואמים לנו על ״רצון העם״ ו״רצון הרוב״ - זה מה שרוב העם רוצה. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 4, 2025
وعرض زعيم المعارضة يائير لابيد دعم الحكومة لمنع انهيارها من أجل المضي قدما في خطة ترامب، وقال لابيد، إن نتنياهو ربما يوافق على تحديد موعد للانتخابات مقترحا تقديم “ضمانات” ممن وصفهم بأنهم “شركاء متطرفون وغير مسؤولين” لرئيس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • إيران تهاجم نتنياهو: تهديداتنا وهم في عقول الإسرائيليين
  • نتنياهو يخطئ في عدد الرهائن الإسرائيليين بغزة مرتين.. ومنتدى العائلات يطالبه بالتوضيح
  • نتنياهو يخطئ مجددا في عدد الرهائن الإسرائيليين.. ماذا قال؟
  • استطلاعات رأي: غالبية الفرنسيين يؤيدون استقالة ماكرون من منصبه
  • نتنياهو: أعتقد أننا قريبون من إنهاء الحرب في غزة
  • استطلاع.. ثلثا الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
  • استطلاع: 64 % من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
  • استطلاع: ارتفاع نسبة الإسرائيليين المطالبين باستقالة نتنياهو
  • تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة
  • ترامب يتحدث عن اتفاق مع نتنياهو على إنهاء القصف في غزة