ديزني تستعد لطرح جزء ثاني جديد من Moana
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في الوقت الذي تم به الكشف عن نية طرح نسخة سينمائية حية من الفيلم، أعلنت شركة ديزني عن نيتها لطرح الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الناجح Moana، ووفق صحيفة ديلي ميل، الاعلان عن طرح الجزء الثاني من الفيلم جاء على لسان المدير التنفيذي لشركة ديزني المنتجة للفيلم.
وتستمر شركة ديزني في تمسكها بالممثلة الشابة "ريتشل زيجلر، لتقوم بأداء شخصية "سنو وايت" في نسخة سينمائية حية مستوحاة من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي، ووفق موقع "ديد لاين" قامت شركة ديزني بنشر صورة جديدة حصرية من الفيلم، قبل طرح اعلانه الترويجي، رغم ما احيط به من انتقادات لاختيار بطلة له لا تبدوا مناسبة للدور.
فيلم يواجه انتقادات
يأتي ذلك بعد أن واجهت ديزني، هجوم قوي بسبب اختيارها المثير للجدل للممثلة المؤدية لشخصية "سنو وايت"، في فيلم جديد يطرح كنسخة سينمائية حية لفيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "سنو وايت والاقزام السبع"، واختارت ديزني لتجسيد شخصية "سنو وايت" المممثلة الشابة "ريتشل زيجلر"، الشهيرة بمشاركتها في ادوار بطولة في اعمل مثل فيلم "ويست سايد ستوري".
وتقول "ديلي ميل"، أن اختيار ديزني لريتشل، واجه عاصفة انتقادات كون مظهرها لا يوحي بأي تقارب بينها وبين شخصية سنو وايت من الفيلم الكلاسيكي الأصلي، و ضمن سلسلة من الاختيارات المثيرة للجدل التي اقدمت عليها ديزني مؤخرا، في ادوار البطولة لأهم اعمالها السينمائية الحية.
جديد أخبار ديزني
استعانت شركة ديزني بأنظمة الذكاء الاصطناعي، في انتاج مقاطع صوت للنجم الراحل روبن ويليامز، استخدمتها في الفيلم الوثائقي الذي صنعت الشركة بمناسبة مأويتها، وحسب ما ذكرت ديلي ميل، الفيلم الوثائقي، استخدمت به ديزني، صوت روبن ويليامز اثناء تجسيده لشخصية جني من فيلم علاء الدين ، وطرح الفيلم بعنوان Once Upon a Studio.
Moanaالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود شرکة دیزنی من الفیلم سنو وایت
إقرأ أيضاً:
موهبة برشلونة لامين جمال شخصية واثقة في ثوب مراهق
نشأ لامين جمال على بعد أميال من ملعب كامب نو، على طول الساحل بين مدينة جرانويرس مسقط رأس والدته، وماتارو مدينة والده.
وحصل الطفل جمال على أغلى ذكرى سنة 2007، عندما التقطت له صورة بين أحضان النجم ليونيل ميسي البالغ من العمر 20 عاما في ذلك الوقت، خلال جلسة تصوير لبرشلونة مع اليونيسيف.
وبعد 7 سنوات، ظهر جمال البالغ 12 عاما يتدرب مع النادي الكتالوني، حينها بدأت صحيفة "ماركا" الإسبانية تشبّهه بميسي.
وللعناية به أكثر وصقل موهبته، قام برشلونة بإحضار جمال للعيش في لا ماسيا، رغم أنها خطوة مخالفة للبروتوكولات لأنه جرت العادة أن تُخصص الأكاديمية غرفا للاعبين من خارج كتالونيا فقط، في المقابل تُوفّر سيارات أجرة لتنقل الشباب المحليين.
بعد 3 سنوات من انتقاله إلى لاماسيا، خاض جمال أول مباراة له مع الفريق الأول ضد ريال بيتيس. ويشرح باو مورال، مدرب لا ماسيا السابق ذلك قائلا "لامين، وضعوه في لا ماسيا. لماذا؟ لأنه سيحظى بمتابعة المدربين". ويضيف "الآن هو في الطريق الصحيح لأن برشلونة ساعده كثيرا".
شخصية جمال مختلفة عن ميسييقول بالاغو خبير الكرة الإسبانية إن جمال يحب المزاح في غرف تبديل الملابس، كما يحب التعبير عن نفسه عكس ميسي الذي كان حذرا للغاية في تعامله مع المنافسين والزملاء والمدربين، وكان جدّيا دائما.
إعلانوبعدما صار "البولغا" قائدا في الفريق أصبح يُهيئ اللاعبين الجدد خاصة الأصغر سنا وكان يحميهم ويشجعهم. وقال بالاغ "عندما قدوم نيمار إلى برشلونة وصلته رسالة من ميسي: أنت برازيلي، نعلم أنك تحب التعبير عن نفسك كثيرا، ولكن هناك أمور معينة عليك القيام بها هنا لتصبح لاعبا مهما في برشلونة".
وبعد أن انفصل والداه، عاش لامين وتربى مع والده الذي كان أشبه بصديق ومنحه حرية مطلقة، لكنه ظل يكن احتراما كبيرا لوالدته ويعتبرها قدوته في الأخلاق والفضيلة.
طفولة شبيهة برونالدوتتشابه قصة طفولة جمال وظروف حياته القاسية بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم تكن لديه أي مراجع في حياته، ولم يكن هناك أحد يوجهه "لا، عليك الذهاب إلى الجامعة، توقف عن كذا أو اعمل كذا" ورغم ذلك كان رونالدو يؤمن بقدرته على التحليق عاليا، وأن يكون الأفضل في العالم.
ويصف بالاغو جمال بأنه "شجاع" وهو ما ظهر في أول مؤتمر صحفي له قبل مباراة الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل 3-3 مع إنتر ميلان الإيطالي، قال جمال ردا على منتقدي احتفاله "لقد تركت كل مخاوفي في حديقة البيت الخاص بي".
وأوضح بالاغو "لم أسمع شيئا كهذا من قبل. إنه يُشبه إلى حد كبير سلوك رونالدو يُفكّر ويقول: أنا الأفضل، لذا لا مشكلة. لكن جمال لا يزال طفلًا في كثير من النواحي".
وعندما انقطعت الكهرباء في إسبانيا الأسبوع الماضي، انتهز جمال وغافي وفيرمين لوبيز الفرصة للتجول في مدينة برشلونة، قبل أن يكتشف أمرهم و"هذا ما يفعله أحيانًا، دون أن يُدرك تأثيره. لقد ذهب مؤخرا إلى روكافوندا، حيث تربى وعاش لكنه أدرك أنه لن يستطيع العودة إليها بعد الآن. لقد أصبح أسطورة. خرج من تلك المنطقة ليغزو العالم".