السومرية نيوز-خاص

ربما يكون من الغريب ان يكون العراق بالانفاق العسكري اكبر من دول عظمى مثل بريطانيا او الصين او الهند، لكن تصنيف البلدان على أساس "نسبة الانفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي" سيجعل العراق متقدما على هذه الدول، حيث يصنف هذا المقياس البلدان التي تنفق نسبة اكبر من أموالها على القطاع العسكري مقارنة بغيرها.

وتتبعت السومرية نيوز، البلدان بحسب نسبة الانفاق العسكري، ووجدت ان بيانات "كتاب العالم" الذي تعده المخابرات المركزية الامريكية CIA، يوفر بيانات عن ذلك، ويظهر أن العراق يأتي في المرتبة الـ54 عالميًا من بين 166 دولة، بنسبة الانفاق العسكري والذي بلغ 2.1% من اجمالي الناتج المحلي للبلد.

ويجعل هذا التصنيف العراق ضمن الثلث الأعلى بين قائمة البلدان بالانفاق العسكري، وعلى سبيل المثال جاءت اقوى دولة في العالم الولايات المتحدة الامريكية بالمرتبة بالمرتبة 21 عالميًا بنسبة انفاق تبلغ 3.5% من اجمالي الناتج المحلي تخصصه سنويا للانفاق العسكرية.

وجاء العراق متقدما على بريطانيا التي جاءت في المرتبة 57 عالميًا أي بعد العراق بـ3 مراتب، فيما جاءت الهند بالمرتبة 59، والصين بالمرتبة 89 وبنسبة انفاق عسكري بلغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وعربيا، جاءت الجزائر أولا على الصعيد العربي وبالمرتبة الثانية عالميًا بعد ارتيريا، حيث تنفق ارتيريا 10% من الناتج المحلي الإجمالي على الأغراض العسكرية، وتنفق الجزائر 9% من الناتج المحلي الإجمالي على الأغراض العسكرية.

وبعد الجزائر، جاءت سوريا ثانيا عربيا والثالثة عالميًا، والسعودية الثالثة عربيا والخامسة عالميًا، وسلطنة عمان الخامسة عربيا والسادسة عالميًا، وقطر السادسة عربيا والثامنة عالميًا، بعدها الأردن السابعة عربيا والتاسعة عالميًا، ومن ثم المغرب الثامنة عربيا، والعاشرة عالميًا.

ويتضح ان الدول العربية تسيطر وتهيمن من المراتب العشرة الأولى بنسبة تخصيص الانفاق العسكري من اجمالي الناتج المحلي الإجمالي، حيث جاءت 7 دول عربية ضمن البلدان العشرة الأولى بنسبة الانفاق العسكري.    

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: من الناتج المحلی الإجمالی الانفاق العسکری عالمی ا

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون "الأكثر حزنًا" في أماكن العمل عالميًا وفق استطلاع غالوب لعام 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت نتائج استطلاع حديث أجرته مؤسسة “غالوب” حول “وضع أماكن العمل عالميًا” لعام 2025 أن الإيرانيين يُعدّون من بين أكثر الشعوب شعورًا بالوحدة والحزن أثناء العمل، متصدرين قائمة الدول من حيث الإحساس اليومي بالحزن.

ووفقًا للتقرير، فإن 34% من العاملين الإيرانيين يقضون يومهم وهم يشعرون بالغضب، فيما 48% منهم يعانون من التوتر معظم ساعات اليوم. وعلى صعيد التفاؤل، فإن فقط 19% من المستطلَعين الإيرانيين أعربوا عن أملهم بتحسّن الأوضاع مستقبلًا.

وشمل التقرير أكثر من 160 دولة، واعتمد على عينات عشوائية من ألف شخص بالغ في كل دولة تقريبًا، مع هامش خطأ لم يتجاوز 0.08% وضمان موثوقية بنسبة 95%.

وتُظهر البيانات أن 40% من الإيرانيين يشعرون بالحزن أغلب أوقاتهم أثناء العمل، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط، متقدمين على العراق ولبنان اللذين احتلّا المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

أما من حيث الغضب، فقد جاء الإيرانيون في المركز الثامن إقليميًا، بنسبة 34%، بينما احتل العراق المرتبة الأولى بنسبة 45%، تلاه الأتراك بنسبة 42%. من ناحية التوتر، احتلّت تركيا المركز الأول بنسبة 69%، وجاءت إيران في المركز الثامن أيضًا بنسبة 48%.

وفي ما يتعلق بفرص العمل، أعرب 81% من الإيرانيين عن اعتقادهم بأن الوقت غير مناسب للعثور على وظيفة، ليحلّوا في المرتبة 16 من بين 18 دولة في المنطقة، متقدّمين فقط على مصر ولبنان.

وفي مؤشر الحزن، تصدّر الإيرانيون قائمة الشعوب من حيث الشعور اليومي بالحزن، وفقًا لنتائج هذا الاستطلاع العالمي. وجاء العراق في المرتبة الثانية، تليه لبنان في المركز الثالث. وقد شمل الاستطلاع أسئلة للمشاركين بهدف تقييم مشاعرهم اليومية، مثل الحزن والغضب والقلق.

وأفاد 34% من المشاركين الإيرانيين بأنهم شعروا بالغضب في اليوم السابق، ما وضع إيران في المرتبة السابعة عالميًا من حيث انتشار مشاعر الغضب، متقدمة على كل من فلسطين ولبنان. وتصدّرت كل من العراق وتركيا وتونس القائمة من حيث أعلى نسب الغضب اليومي.

في هذا السياق، علّق مهرداد عربستاني، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة طهران، في تصريح لصحيفة “هم‌ میهن“، مشيرًا إلى أن الأرقام وحدها لا تكفي لتحليل شامل، لكنها تتيح تصورًا عامًا حول الحالة النفسية لهذه الشريحة من الإيرانيين. وقال: “يمكن ملاحظة أن الإيرانيين، مقارنةً بشعوب أخرى في المنطقة تعاني من نزاعات سياسية واقتصادية، يعانون من انخفاض في مستوى الرفاه الذهني (Subjective Wellbeing)، ويواجهون مشاعر سلبية ولا يرون آفاقًا مستقبلية مشرقة”.

وأضاف عربستاني: “مع الغموض المسيطر على مستقبل البلاد، وارتفاع تكاليف المعيشة يومًا بعد يوم، وقرع طبول الحرب الذي لا ينقطع، يمكن تفسير هذه المشاعر من حزن ويأس وغضب بوصفها مؤشرات على انتشار الاكتئاب والخمول في المجتمع”.

واعتبر أن هذه الظواهر النفسية ترتبط أيضًا بسلوكيات اجتماعية أوسع، مثل سوء استخدام المواد المخدرة واللامبالاة الاجتماعية وربما في بعض الحالات التطرف أو التمرد الشعبي، ما يجعلها قضية تتجاوز الجانب الفردي لتصبح تحديًا مجتمعيًا واسع النطاق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأحمر الأولمبي يترقب قرعة تصفيات أمم آسيا.. غدًا
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب سيرفع نسبة الدين مقابل الناتج الإجمالي إلى 71%
  • إيقاف استيراد (5) محاصيل زراعية لغاية انتهاء الإنتاج المحلي
  • السياحة في قطر تساهم بنحو 15% من الناتج المحلي خلال 2025
  • وزير الاتصالات: مصر تعزز قدراتها الرقمية والقطاع ضاعف مساهمته في الناتج المحلي
  • ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي السعودي 15.6% من الناتج المحلي
  • بريطانيا تبدي رغبة في توطيد علاقات التعاون والشراكة مع العراق
  • الإيرانيون "الأكثر حزنًا" في أماكن العمل عالميًا وفق استطلاع غالوب لعام 2025
  • مركز المعلومات: زيادة قياسية في القدرة المتجددة عالميًا عام 2024.. آسيا تتصدر والصين تقود النمو