ضمن تطورات الأخبار الإقتصادية والقراءات الرقمية التسجيلية والمالية الخاصة بشركة "ستاربكس" الأميريكية فإن الأسهم والقيم تهوي إلى مستويات سحيقة غير مسبوقة حتى في أصعب الأوقات، كما أن الخسائر تتضاعف بشكل يومي ضمن حركات تسجيلية كبيرة ساعة بعد ساعد ويوم بعد يوم.

اقرأ ايضاًهل تراجعت ستاربكس عن دعم إسرائيل..

ما حقيقة كوب البطيخة؟

ونقلا عن وكالة الأخبار "رويترز"، فإن شركة الإستثمار المباشرة الأميركية الضخمة "أبوللو غلوبال مانجمنت" تجري محادثات جارية لشراء حصة أقلية من امتياز ستاربكس بفروع الشرق الأوسط كافة، وتشمل المحادثة الجراة حاليا شراء حصص وتقسيمات (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى) الذي تشغله مجموعة الشايع العربية- الكويتية.

وسبق أن نقلت رويترز عن مصدرين أن الشركة تتطلع لبيع حصة أقلية بنحو ما يقارب الثلاثون بالمئة من هذه الأعمال.

ونقلا عن أحد المصادر، فإن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي الأول في المملكة العربية السعودية، والذي تم إدراجه سابقا في القائمة القصيرة لشراء الحصة، لا يزال منخرطا في محادثات مستمرة إلا أن الكفة وبحسب رأي المحللين سترجح إلى المجموعة الأميريكية.

تدير وحدة شركة ستاربكس ما يقارب الألفي منفذ بيع "ميرشينج" في ثلاثة شعر دولة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان وأذربيجان ودول الشرق الاوسط التي تحوي فروعا. ونقلت رويترز فيما قبل ذلك أن قيمتها تراوحت بين أربعة وخمسة مليارات دولار في 2022، قبل التخارج من روسيا لتقل القيمة بنسبة 3 ونص بالمئة.

وصرحت "ستاربكس" في نوفمبر 2023 ويناير إن الحرب بين كل من إسرائيل وحماس، قد ألحقت أضرارا ملحوظة بأعمالها في المنطقة، كما أن نتائجها الفصلية جاءت دون توقعات السوق بكثير، وأوضحت أن المبيعات قد تضررت بشكل كبير على خلفية الصراع القائم بين قطاع غزة وإسرائيل، وتضررت المبيعات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة كذلك الأمر، كما كان لدول أوروبا نصيب من هذا الضرر، إذ أطلق بعض المستهلكين مسيرات احتنجاجية وحملات مقاطعة لمطالبة الشركة باتخاذ موقف بشأن القضية وعد دعم الجيش الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًالصين تنافس إيلون ماسك وتعلن خوضها سباق الشرائح الدماغية


بعد المقاطعة وتحديدا في أوائل نوفمبر، أكدت شركة ستاربكس في بيان لها، أنها فقط منظمة غير سياسية ونفت أي شائعات تفيد بأنها تقدم دعما بأي شكل من الأشكال سواء للحكومة أو الجيش الإسرائيلي على حد سواء.

ومن أبرز الفوائد المحتملة للصفقة أن توسع قاعدة المستثمرين العالميين في الأعمال المملوكة لعائلة الشايع، كما ويتزايد هدف بعض أكبر الشركات الخاصة في الشرق الأوسط لجذب مستثمرين خارجيين.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ستاربكس خسائر ستاربكس طوفان الأقصى أحداث غزة الشايع شركة الشايع الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال

 

أعلنت شركة سايينت ليمتد الهندية، الرائدة عالميا˝ في حلول الهندسيه “الهندسه الذكيه”، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط عبر إطلاق عمليات مخصصة في المنطقة، في خطوة توسّع من انتشارها العالمي وتتيح لها خدمة عملائها بصورة أفضل في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال الحيوية.

وتسعى الشركة من خلال هذا التوسع الاستراتيجي إلى توظيف خبرتها العميقة في مجالات الهندسة، المدعومة بتقنيات الذكاء المؤسسي ونهج يركز على العميل، لدعم الخطط الطموحة في المنطقة المتعلقة بالبنية التحتية والمدن الذكية والتحول الرقمي والانتقال في قطاع الطاقة. ويأتي هذا التوسع في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها اقتصادات المنطقة استجابة˝ لرؤى التنمية الوطنية مثل «رؤية السعودية »2030 و«رؤية الإمارات
»2031، التي تزيد الطلب على الهندسة المتقدمة، وحلول الذكاء الجغرافي، والخدمات الرقمية السحابية، وبرامج الاستدامة، وتقنيات الاتصال من الجيل التالي.

ويعزز هذا الحضور قدرة الشركة على التعاون الوثيق مع الحكومات وقطاعات المرافق والنقل وشركات الاتصالات والمؤسسات الخاصة، عبر تقديم حلول الهندسة الذكية والتحديث الرقمي وخدمات التصميم وصولا˝ إلى التصنيع، بما يساعد في رفع كفاءة العمليات وتعزيز المرونة وتمكين النمو المستدام.

ولتعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، استحوذت سايينت علي مؤسسة ابوظبى و الخليج للحاسب الالي . “ا يه دى سى إي”، وهي شركة استشارات تقنية وخدمات رقمية مقرّها أبوظبي وتخدم قطاع الطاقة بشكل رئيسي. ويمنح هذا الاستحواذ سايينت قدرة أكبر على تنفيذ برامج التحول الرقمي المخصصة، وحلول إنترنت الأشياء، وإدارة الأصول القائمة على البيانات، وخدمات الهندسة الميدانية بما يتماشى مع أولويات الانتقال في قطاع الطاقة في المنطقة.

ومن المتوقع أن تستثمر دول الشرق الأوسط أكثر من 200 مليار دولار في قطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، ما يفتح فرصا˝ واسعة أمام أعمال سايينت في مجالي الاستدامة والهندسة الذكية. كما ترى الشركة آفاق نمو أوسع في تحديث قطاع المرافق، وشبكات النقل والسكك الذكية، والتصنيع المتقدم، ورقمنة القطاع الحكومي. وفي ظل تزايد التركيز على «التوطين» وتنمية المواهب الوطنية والشراكات التقنية الاستراتيجية، تواصل سايينت الاستثمار في القدرات والموارد والتحالفات المخصصة للمنطقة بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية واحتياجات العملاء.

وقال سوكامال بانيرجي، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة سايينت: «إن توسع سايينت في الشرق الأوسط يعكس التزامنا بأن نكون شريكا˝ استراتيجيا˝ في التحول الرقمي والهندسي في المنطقة. وبالاستناد إلى إرثنا العالمي القوي في الهندسة، نعمل على تعميق تركيزنا على الحلول التي تدعم

برامج الرؤى الوطنية، وتسهم في تسريع تطوير البنية التحتية الذكية، وتعزيز نتائج الاستدامة. إن استحواذنا على )آيه دي جئ إي( يعزز قدرتنا على تقديم حلول محلية جاهزة للمستقبل، فيما تتيح استثماراتنا في المواهب والتكنولوجيا والشراكات إعادة تصور المنتجات والمنشآت والشبكات لعقد جديد من النمو».

من جانبه، أوضح راجيندرا فيلاغابودي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سايينت دي إل إم ، توجهات الشركة في المنطقة، قائلا:˝«تتخصص سايينت دي إل إم في تصنيع منتجات إلكترونية معقدة وذات مهام حساسة وبأحجام إنتاجية منخفضة إلى متوسطة، لقطاعات الطيران والدفاع والصناعة والطب والسيارات. ومع توسع سايينت في الشرق الأوسط، نهدف إلى توفير هذه القدرات التصنيعية المتقدمة لعملاء المنطقة، بما يضمن سرعة الإنجاز ودعما˝ محليا˝ لحلول تلبي أعلى المعايير العالمية».

ويؤكد هذا الإطلاق التزام سايينت بمساعدة عملائها على التنقل في خضم التحولات التقنية المعقدة، مع ضمان المرونة التشغيلية والتنافسية. ومن خلال مواءمة قدراتها مع توجهات السوق الإقليمية—مثل المدن الذكية، والتحول الرقمي، والاستدامة، وانتقال الطاقة—تهدف سايينت إلى تقديم حلول مبتكرة ونتائج تحولية تعزز تطور المنطقة لسنوات قادمة.

قال بي. إن. إس. في. ناراسيمهام، رئيس و مدير شؤون الشركة في ساينت:“تمتلك سايينت سيميكونداكتورز قدرات تمتد عبر تصميم الشرائح المعقّد، والنمذجة السيليكونية، وتمكين المنتجات، بما يخدم قطاعات عالمية تشمل أنظمة الصناعة، وتقنيات السيارات، والأجهزة الطبية، والمرافق، والاتصالات.


مقالات مشابهة

  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط