جنون الحب في عمر الـ70.. سيدة حاولت قتل زوجها لتلقيه جوابا من امرأة منذ 60 عامًا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تواجه بيرثا يالتر، من شمال ميامى بيتش، تهمًا بمحاولة القتل والضرب الشديد على شخص يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكبر بعد أن هاجمت زوجها فى حالة من الغضب.
واتهمت الشرطة الأمريكية، امرأة تبلغ من العمر 71 عامًا من فلوريدا بالاعتداء على زوجها ومحاولة قتله منذ 52 عامًا بسبب بطاقة بريدية تلقاها من امرأة فى تركيا كان يواعدها منذ 6 عقود
وحاولت السيدة العجوز الانتقام من زوجها المسن خنقًا بوسادة بعد أن علمت أنه تلقى بطاقة بريدية من امرأة فى تركيا كان يواعدها منذ حوالى 60 عامًا، وقع الهجوم فى منطقة إيسترن شورز فى شمال ميامى بيتش، وترك الرجل الضعيف بشكل واضح مصابا بكدمات وتمزقات وجروح فى ذراعيه وبطنه، بالإضافة إلى علامات نزيف، وفقا لـ oddity central.
وفقًا لبعض المصادر، انزعجت بيرثا بعد أن اعترف زوجها بالرد على البطاقة البريدية الخاصة بعلاقته القديمة، لكن هذا لا يبرر رد فعلها العنيف.
وقال محامى المرأة للصحفيين، إن الزوجين المسنين دخلا فى جدال كانت تداعياته مؤسفة، لكنه أضاف أنه لا داعى لتوجيه الاتهام لها بالشروع فى القتل.
من ناحية أخرى، أوضح محامى الدولة أن محاولة خنقه بالوسادة هى بالفعل محاولة قتل لأن ذلك من شأنه أن يخنقه ويقتله، قائلا: «أعتقد أنها اعترفت أيضًا بالتبول عليه.. لذا، يبدو أن هذا أكثر من مجرد شجار زوجى».
ويتعافى زوج بيرثا يالتر حاليًا من هجومها المبنى على الغيرة ويحاول فى الواقع إخراجها من السجن، وعلى الرغم من تصريحه الأصلى، فقد نفى الآن تعرضه للخنق بالوسادة وادعى أنه بخير، وتقول الشرطة إن هناك مقطع فيديو بالهاتف الخليوى للحادث سيتم استخدامه كدليل لتوضيح حقيقة ما حدث.
من غير الواضح ما إذا كانت بيرثا لا تزال فى السجن، ولكن حتى عندما يتم إطلاق سراحها، يجب عليها الابتعاد عن زوجها الضعيف للغاية بموجب أمر من المحكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطاقة البريدية سيدة عجوز ضرب زوجها فلوريدا
إقرأ أيضاً:
هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟