واصلت فنلندا دعمها لأوكرانيا من خلال تقديمها حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 190 مليون يورو، لتكون الشحنة الثانية والعشرين من المساعدات التي تُرسلها فنلندا إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب.

وأوضحت وزارة الدفاع الفنلندية فى بيان لها نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة أن المساعدات تأخذ فى الاعتبار احتياجات أوكرانيا وحالة الموارد لقوات الدفاع الفنلندية، ولكن لن يتم الكشف عن المحتوى التفصيلى للشحنة وتفاصيل تسليمها لأسباب أمنية.


وأشارت إلى أن حزمة المساعدات تتضمن أيضًا المنتجات المشتراة من الشركات المصنعة الفنلندية.

وقال وزير الدفاع الفنلندى أنتى هاكانن: "هناك الكثير من الدراية الفنية فى الصناعة المحلية، ونحن نعمل فى وزارة الدفاع لضمان إمكانية استخدام هذه الدراية والإمكانات بشكل أكثر فعالية لدعم أوكرانيا، وأحد الأمثلة على ذلك هو إنتاجنا المحلى للذخيرة، مشيرا إلى أن فنلندا تعمل حاليا على تطوير خطة طويلة المدى لدعم أوكرانيا.

وأضاف أن فنلندا قررت المشاركة فى تحالفات المدفعية وإزالة الألغام العاملة فى إطار مجموعة الاتصال المعنية بالدفاع عن أوكرانيا، والتى تنسق المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فنلندا دعم أوكرانيا أوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية

إقرأ أيضاً:

أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي

في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.

بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.

قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.


بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.

كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.

وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."

وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • دباس: الهلال وفّر 200 مليون يورو لصفقات كأس العالم
  • إسرائيل تنفي إرسال منظومات باتريوت لأوكرانيا وتتنصل من تصريحات سفيرها
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نكثف الضغط على روسيا بحزمة العقوبات الـ18
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن تنفيذ ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية في كييف بأسلحة عالية الدقة
  • أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
  • «يويفا» يهدد برشلونة بـ 60 مليون يورو!
  • وزارة الدفاع: حجز قرابة 1.5 مليون قرص بريغابالين وتوقيف 3 أشخاص في باتنة
  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا