باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع أب أنهى حياة ابنه  ويدعى "شادي" 21 عاما“سائق توك توك”، بالتعدي بالضرب على رأسه، بعصا خشبية، بسبب خلاف نشب بينهما على مبلغ 150 جنيهًا “إيراد التوك توك”، في المنيرة الغربية.

بسبب 150 جنيه

وكشفت التحقيقات أن والد المجني عليه عاطل  تعدى على نجله بالضرب محدثًا إصابته التي أودت بحياته بسبب خلاف مالي بينهما على 150 جنيهًا “إيراد التوك توك”.


 

القبض على المتهم

تلقي  قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال "شادي م" 21 سنة، سائق توك توك، مصاب بنزيف في المخ وسحجات متفرقة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه ومقيم بدائرة القسم.

وبالإنتقال والفحـــص وعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة والد المجني عليه عاطل حيث قام بالتعدي بالضرب على نجله بعصا خشبية بسبب خلاف على إيراد المركبة "توك توك" البالغ 150 جنيه، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سائق توك توك الغرب تعدى بالضرب التحقيقات بمديرية أمن الجيزة القبض على المتهم توک توک

إقرأ أيضاً:

حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية

مايتشي "أ.ف.ب": يتنقل سيرغي وماريا اللذان يسكنان ضاحية موسكو في سيارة صينية ويشترون أصنافا محلية من الجبنة ويقضون اجازاتهم في فنزويلا، معتبرين أن العقوبات المفروضة على روسيا ردا على التدخل في أوكرانيا "ليست مأساة".

ويسكن الزوجان في ميتيشي، المدينة البالغ عدد سكانها 300 الف نسمة إلى شمال شرق العاصمة موسكو، وجددا مؤخرا شقتهما المتواضعة المؤلفة من غرفتين والتي يعيشان فيها مع ثلاثة أولاد وقطتين وكلب.

وهما يملآن برادهما بمنتجات روسية.

فرض الغرب أولى العقوبات الاقتصادية على روسيا عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وشددها لاحقا مع بدء الحرب الروسية الاوكرانية في 24 فبراير 2022.

وفي ظل هذا الوضع، حرم الروس من العديد من المنتجات الغربية، وبات سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لكييف عموما أكثر كلفة وتعقيدا.

غير أن قسما منهم يؤكد أنه تكيف مع العقوبات.

وقالت ماريا تيابوت (43 عاما) الموظفة في شركة لمستحضرات التجميل إنها قلما تهتم بالسياسة ولا تذكر حتى متى بدأت العقوبات، متسائلة "ربما خلال كوفيد؟".

من جهته، أوضح زوجها سيرغي ديوجيكوف (31 عاما) "ليست مأساة أن تغيب العلامات الأوروبية والغربية" عن السوق، معتبرا أن الشعب الروسي "يتدبر أمره جيدا" بدونها.

وقال إنه اضطر بعد حادث سير قبل سنتين إلى الانتظار "ثلاثة أشهر" بسبب العقوبات لتلقي قطع غيار حتى يتمكن من إصلاح سيارته وهي من طراز كيا.

وتابع "أدركت عندها أن علي تبديل سيارتي الكورية بسيارة صينية".

ويصل دخل سيرغي وماريا مجتمعين إلى حوالى 300 ألف روبل (حوالى 3800 دولار)، ما يزيد على المتوسط الوطني. غير أنهما اضطرا إلى اقتراض مبلغ للتمكن من شراء سيارة جديدة.

وتابع سيرغي "انظروا إلى ماكدونالدز الذي أغلق أبوابه، +فكوسنو إي توتشكا+ يؤدي الوظيفة ذاتها والأطفال يحبونه كثيرا"، في إشارة إلى السلسلة الروسية التي استحوذت منذ 2022 على مئات من مطاعم ماكدونالدز عندما غادرت السلسلة الأميركية روسيا على غرار العديد من الشركات الغربية في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأكدت ماريا "لا اشعر بوطأة العقوبات على صعيد حياتي اليومية وعائلتي وعملي وأوقات فراغي".

وتقر بأن بعض المنتجات غابت تماما عن الأسواق، وفي طليعتها عدد من الأدوية، لكنها تبدي أملها في ان تنتجها الصناعات الروسية. أما بالنسبة إلى لوازم الرعاية الأساسية، فتؤكد أن ثمة "منتجات مماثلة روسية".

وتأكيدا لذلك، تقول إنها تحب جبنة الكاممبير المنتجة في روسيا، موضحة "إنها لذيذة. لم أذق جبنة الكاممبير الفرنسية الحقيقية، لا يمكنني أن أقارن بينهما، لكن هذه تناسبني تماما".

وهي تشتري أيضا زبادي من علامة جديدة حلت محل منتجات شركة "دانون" الفرنسية، بعدما وضعت الدولة الروسية يدها عليها في 2023 واعادت بيعها لاحقا إلى أحد أقرباء الزعيم الشيشاني رمضان قديروف.

وبالرغم من العقوبات، يتم استيراد بعض المنتجات الغربية الشعبية عبر دول ثالثة، ما ينعكس على أسعار بيعها.

وبموازاة ذلك، تحتفظ روسيا بعلاقات تجارية مع دول مثل بيلاروس ودول القوقاز التي تمدها بالفاكهة والخضار ومشتقات الحليب.

كما بات الروس يقصدون هذه الدول للسياحية بعدما أصبح من المتعذر عليهم الوصول إلى أوروبا مع وقف الرحلات المباشرة وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول.

ويعمد الزوجان الآن إلى التنقل داخل روسيا والقيام برحلات إلى أميركا اللاتينية. وهما زارا فنزويلا، الدولة الخاضعة مثل روسيا لعقوبات أميركية، وقالا عنها إنها "بلد شعبه ودود جدا ويحب الروس".

ولا يبديان قلقا حيال التضخم بنسبة حوالى 10% الذي تسجله روسيا، على وقع النفقات العسكرية الباهظة وعواقب العقوبات، لأن السلطات أرغمت اصحاب العمل على زيادة الأجور.

وقالت ماريا "ثمة تضخم في كل أنحاء العالم. عمتي تعيش في المانيا، ولديهم تضخم هناك أيضا".

مقالات مشابهة

  • باكستاني يقتل ابنه بسبب صداقاته مع المتحولين جنسيا
  • هل يحق للزوج بعد الطلاق رؤية ابنه بعد عدم إنفاقه عليه؟.. أمين الفتوى يوضح
  • شخص يلاحق زوجته ووالدتها بجنحة أمام محكمة أكتوبر بعد تعديهما عليه بالضرب
  • طلق ناري بالرأس.. كشف غموض إنهاء حياة عامل زراعي بكفر الشيخ
  • حبس مواطن بالفيوم لاتهامه بالتسبب فى وفاة نجله بعد تعديه عليه بالضرب
  • حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية
  • كسرا شاحن الموبايل.. عاطل يعتدي على طفليه بالضرب في القاهرة والأمن يضبطه
  • خلاف انتهى بكارثة.. شاب ينهي حياة عمه داخل شقة بالمعصرة
  • استئناف متهم على إعدامه في إنهاء حياة زوجته.. اليوم
  • اليوم.. نظر محاكمة عاطل بتهمة قتل فتاة فى منطقة الأميرية