أبناء إب يحتشدون في مسيرة “الثبات على الموقف .. مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة إب بعد عصر اليوم، في مسيرة “الثبات على الموقف مع غزة حتى النصر”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وانطلقت الحشود المشاركة في المسيرة من الإستاد الرياضي إلى أمام مبنى المحافظة، مرددة هتافات التأييد للمقاومة الفلسطينية والتضامن والثبات على الموقف مع غزة والإشادة بموقف القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة.
وأكد المشاركون التي تقدّمها رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي ومسؤول التعبئة بالمحافظة يحيى اليوسفي، استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباتهم على موقفهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم المساند للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر.
وأشاد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم ووحدتهم التي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز الثبات والصمود والتضحية.
وندد بالتخاذل العربي والإسلامي للشعوب التي يفترض بها التحرك والانتفاضة في وجه الأنظمة العميلة التي وصل حالها حد العمالة والخيانة.
وجدد بيان المسيرة المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني للاضطلاع بواجبه المقدس في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وثمن البيان المواقف البطولية لحزب الله والمقاومة العراقية .. لافتاً إلى أن العمليات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لا تهدد الملاحة الدولية وإنما يهددها التواجد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني الذين يسعون للإضرار بالملاحة الدولية من أجل الكيان الصهيوني.
ولفت البيان إلى ثبات موقف أبناء إب مع غزة واستعدادهم وجهوزيتهم واستمرار التعبئة والتدريب والتأهيل وتخريج الدفعات للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ودعا إلى استمرار وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية كأقل واجب نصرة للأشقاء في فلسطين والأراضي المحتلة.
وكان رئيس هيئة الأوقاف، حيا المحتشدون من أبناء المحافظة في مسيرة “الثبات على الموقف مع غزة حتى النصر”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة.
واعتبر استمرار احتشاد أبناء إب يؤكد على مكانة القضية الفلسطينية في وجدانهم وثبات موقفهم مع فلسطين وقضيته العادلة واستعدادهم المواجهة والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكد العلامة الحوثي، أن قضية فلسطين كانت قضية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، منذ بداية مسيرته القرآنية وكانت أولى محاضراته في يوم القدس العالمي حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني سطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني، ستكتب في أنصع صفحات التاريخ، لافتاً إلى أن الموقف اليمني سيظل مسانداً لعملية “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة.
وقال “ما يزال الموقف اليمني ثابت ومبدئي مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، وسيستمر اليمن في موقفه حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء للقطاع”.
حضر المسيرة قيادات قضائية وعسكرية وأمنية وأكاديمية وتربوية وعلماء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة
الثورة نت/..
نظّمت التعبئة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرات راجلة لعدد من خريجي الدورات المفتوحة “دورات طوفان الأقصى”، في إطار الأنشطة التعبوية بمديريات المحافظة.
وشهد مربع الحبيل بمديرية المنصورية تنفيذ مناورة وتطبيقًا قتاليًا ميدانيًا لدفعة من خريجي الدورات التعبوية، أظهر مهارات عالية في التمركز والمناورة والتعامل مع المواقف الطارئة.
وعكس المشاركون في المناورة، المستوى المتقدم الذي وصل إليه المتدربون من أبناء المنطقة، وتجسيدهم للجاهزية الدفاعية في مختلف الظروف.
كما نُفّذت مسيرة شعبية في عزلة المحامدة بمديرية المغلاف، ضمت 350 خريجًا من الرياضيين والمواطنين الذين أنهوا بنجاح برنامجًا تدريبيًا، في لوحة تعبوية وطنية جسدت روح الانتماء والاستعداد لحماية الوطن والدفاع عن السيادة.
وفي عزلة الوسط بمديرية المنيرة، نظم 80 خريجًا من الدورات التعبوية مسيرًا راجلًا، عبروا فيه عن الفخر بالالتحاق ببرنامج “طوفان الأقصى”، مؤكدين استعدادهم الكامل القيام بواجبهم الوطني في مواجهة أي تهديدات.
وشهدت مديرية الدريهمي مسيرًا راجلًا لخريجي الدورات التعبوية من أبناء منطقة كيلو 16، رفعوا خلاله شعارات وهتافات وطنية، عكست حالة الوعي الشعبي المتنامي بأهمية دعم مسارات التأهيل التعبوي.
واعتبر المشاركون، الدورات التعبوية رافدًا مهمًا لقوة الصمود الشعبي، تسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتعزيز الجاهزية الشعبية وقدرات التصدي لأي مخاطر وتهديدات.