ضرب عطل مفاجئ تطبيق المراسلة الفورية «واتساب»، مساء الأربعاء.
أخبار متعلقة
عطل «واتساب».. «جوجل» تعلن انتهاء المشكلة وعدم تأثيرها على الخصوصية
عطل مفاجئ يضرب واتساب وفيسبوك
كيفية تفعيل ميزة واتساب الجديدة بالدخول على الحساب من 4 هواتف
وواجه مستخدمو تطبيق المحادثات الشهير «واتساب» مشكلة في إرسال الرسائل وتشغيل التطبيق.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عاجل واتساب
إقرأ أيضاً:
هبوط حاد يضرب سوق العملات الرقمية مع عودة موجة البيع
انخفضت عمليتا بيتكوين وإيثريوم بشكل حاد يوم الاثنين، مع استئناف موجة البيع التي شهدها سوق العملات الرقمية مؤخرًا، فقد تراجع سعر بيتكوين إلى دون 86 ألف دولار — بانخفاض يقارب 6%، بينما هبطت إيثريوم بنحو 8.4%، لتسجل حوالي 2,776.39 دولارًا، كما انخفض سولانا بأكثر من 9%، إلى ما دون 125 دولاراً، فيما سجلت عملات مشفرة أخرى خصوصًا تلك الخاضعة لتدقيق رقابي أيضًا خسائر كبيرة.
في آسيا، ساهم بيان صادر عن بنك الشعب الصيني تحذيري من أنشطة غير قانونية مرتبطة بالعملات الرقمية في تصاعد الضغوط على الأسهم المرتبطة بالأصول الرقمية المدرجة في بورصة هونغ كونغ، وفاقم الهبوط خلال جلسة الاثنين.
يتماشى هذا الانكماش الجديد في سوق العملات الرقمية مع توجه عالمي نحو تجنّب المخاطرة في بداية الشهر الجديد. ووفق ما قاله مؤسس قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة استشارات متخصصة، فإن المستثمرين ما زالوا "متوترين" بعد موجة البيع الأخيرة لـ بيتكوين، مشيرًا إلى أن التراجع يرجع إلى عمليات تصفية واسعة — بلغت نحو 400 مليون دولار — نتيجة الرافعة المالية العالية المستخدمة في منصات تداول بيتكوين، والتي تُقدر بضعف يصل إلى 200 ضعف في بعض الحالات.
وقد لفت إلى أن القيمة الإجمالية للرافعة المالية الحالية في عقود العملات المشفرة الآجلة الدائمة تُقدَّر بنحو 787 مليار دولار، إضافة إلى نحو 135 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة، مؤكدًا أن "حسابات هذه الأرقام ممكن يُؤدي إلى المزيد من عمليات التصفية إذا لم ترتفع أسعار بيتكوين عن أدنى مستوياتها".
وأضاف أن الهبوط الأخير جاء على خلفية موجة بيع مكثفة في أكتوبر/تشرين الأول أثرت أيضًا على سوق الأسهم، ما يكشف عن ارتباط متزايد بين بيتكوين وبعض مؤشرات الأسهم مثل ناسداك (Nasdaq).
كما أشار إلى أن غالبية الانخفاض حالياً مدفوع من قبل مستثمري التجزئة — ما يثير القلق، لأن رد فعلهم في الأسواق غالبًا ما يكون أكثر تقلبًا من نظيرهم من المستثمرين المؤسسيين — خاصة مع الطبيعة اللامركزية والبنية الغامضة جزئيًا لمنصات التداول.
من جهة أخرى، لا تزال المخاوف الاقتصادية الكلية قائمة — من ضمنها الشكوك حول خفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية — مما يثقل كاهل المستثمرين. ويضاف إلى ذلك استمرار الشكوك بشأن التقييمات المفرطة لبعض الأسماء المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما زاد من اضطراب الأسواق في نوفمبر، في وقت ازدادت فيه تقلبات العملات الرقمية.
أما من ناحية فنية، فبيانات السوق تشير إلى احتمالية ضعف إضافي قصير الأجل للأصول الرقمية في الفترة المقبلة: فقد انخفض "الاهتمام المفتوح" (open interest) في العقود الآجلة الدائمة، وهو مؤشر على تراجع مراكز المضاربة والرافعة المالية في السوق، بحسب أحد مسؤولي الأبحاث في شركة أصول مشفّرة. كما لوحظ تقلص أحجام التداول نسبيًا في البورصات المركزية واللامركزية — ما قد يدل على "نشاط تداول ضعيف وشهية مخاطرة متقهقرة".